26 نوفمبر، 2024 6:55 م
Search
Close this search box.

داعش والحرب ضد اﻻقليات

داعش والحرب ضد اﻻقليات

يثير وضع اﻷقليات العراقية في الموصل القلق بعد اعﻻن داعش قيام خﻻفته اﻻسﻻمية المزيفة حيث شن التنظيم   اﻻرهابي حملة تهجير وقتل ضد المسيحيين وأيضا ضد الشبك والتركمان في تلعفر واﻷيزيديين حيث قتل عدد  من ابناء تلك اﻷقليات وسبي عدد من نسائهم خاصة من الديانة اﻷيزيدية وبيعهن في سوق النخاسه ان اوضاع اﻷقليات في العراق صعبة بعد تهجيرهم نزوحهم من الموصل حيث قام التنظيم اﻻرهابي بمصادرة الامﻻك حيث شن التنظيم حملة ابادة جماعية منظمة ضد اﻷقليات في نينوى تمكن التنظيم داعش اﻻرهابي من خطف اكثر من 90 من نساء اﻷيزيدية ونقلهم الى مدينة الرقة السورية اما أبناء الشبك والتركمان قد اهدر داعش دمائهم وهجرالشبك  من مدنهم ونزحو الى مناطق سهل نينوى ومدن اقليم كردستان اما التركمان فقد تمكن تنظيم داعش من السيطرة على تلعفر وهجر اهلها الى مناطق كردستان مدن الوسط والجنوب العراقي ان اعمال داعش اﻹرهابية ضد اﻷقليات العراقية المسلمة والغير مسلمة تهدد الفسيفساء والنسيج العرقي واﻻجتماعي والطائفي والديني التي ميزت بﻻد مابين النهرين اصبحت تلك الفسيفساء في خطر ان الصراع السياسي والطائفي بين المكونات الكبيرة في العراق اثر سلبا على واقع اﻷقليات والطوائف الصغيرة في البﻻد كا المسيحيين والتركمان واﻷيزيدية والصابئة المندائية فا اﻻرهاب وزع ناره بالتساوي على جميع العراقيين ومن دون تميز بينهم وعلى جميع الطوائف واﻻديان في البﻻد ان الجرائم المرتكبة من التنظيم اﻻرهابي بحق اﻷقليات يمن ان تودي الى ابادتهم بشكل كامل لقد ستبيحت دمائهم سبيت نسائهم وذبح اطفالهم لقد تفنن اﻻرهاب الداعشي جرائمه البشعة ضد اﻷقليات في مدينة الموصل ليس لﻷقليات ناقة وﻻجمل في صراع سياسي بين هواة السياسية في العراق يدفع اﻻقليات ثمن غاليا بسبب اعمال داعش اﻹرهابية الذي ﻻيعرف بمن اتى بها الى مدينة كبيرة كاالموصل الحدباء وهجر أبنائها اﻷصﻻء فﻻ دخل لﻷسﻻم المحمدي الحنيف بجرائم داعش اﻻرهابي داعش صنيعة اسﻻم سياسي مزيف صنعته أمريكا والغرب واسرائيل من اجل تنفيذ مصالحها فاﻻسﻻم دين سﻻم وتسامح ومحبة بعيد كل البعد عن مبدأ القتل والتهجير فعلى الحكومة العراقية العمل بجد من اجل اغاثة اﻻقليات العراقية اﻻصيلة وحمايتها وتطهير مدنهم من اﻻرهاب واعطائهم حقوقهم السياسية واﻻجتماعية الكاملة وتمثيلهم في المجتمع السياسي العراقي الجديد بما يناسب حجمهم  بعد تحملهم كل هذه اﻻوجاع والمأسي من اﻻرهاب الاعشي اﻻعمى الذي يريد عراق خاليا من مكوناته اﻻصيلة التي كانت تعيش بسﻻم وامان في بﻻد الرافدين

أحدث المقالات