20 مايو، 2024 12:38 ص
Search
Close this search box.

داعش ..والبزاز..وابو ريشة ..ومصائب قوم ..!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

من المعروف عن سعد البزاز رئيس قناة الشرقية انه رجل استغلالي للازمات التي يعيشها العراق ، ويجد فيها ضالته في تحريك ابواقه الاعلامية وعمليات التطبيل والتزمير بهدف جني ملايين الدولارات التي تمول مشاريع الصخب والهلوسة التي يغذيها البزاز ليجعل من اطراف الازمة عوامل تسهل له الوصول الى اهدافه في الإبتزاز!!

انطلقت حملات البزاز الدعائية مع الشيخ احمد ابو ريشة قبل سنتين تقريبا، وكان الرجل الضيف الدائم لاغلب فترات نشرات الشرقية الاخبارية المسماة بـ ( الحصاد ) التي يقصد منها البزاز حلب جيوب الاخرين من اطراف الازمات في مواجهة تحدي داعش وحصده اموال السحت الحرام!!

وتبدأ حملات البزاز الصاخبة من خلال قناتيه الشرقية والموصل كذلك في جعل المتخاصمين يتبارون ضمن نشراته الاخبارية، بين من داعم لداعش بصورة غير مباشرة ومن هو معارض لوجودها ويدعو لمواجهتها ، وكأن هناك جدلا يحتدم بين طرفين يحاول لفت انظار الكثيرين الى هذا الصراع، والانحياز لبطل المسرحية التي يعد البزاز سيناريوهاتها مقدما من خلال جهات يكلفها البزاز لاشعال معارك صخب وضوضاء تحاول قدر امكانها اثارة الغرائز لا العقول للفت الانظار الى توجهاتها!!

وتبدو حملات البزاز لأول وهلة انها مستساغة من قبل جمهور واسع، له علاقة بأطراف المشكلة او الازمة المثارة، بعدها يكتشف المتتبع النبيه ان وراء اثارة تلك الزوبعة اعلاميا لابد وان تكون لها اهداف للحصول على صفقات مالية ، تدر على البزاز اموالا يسيل لها لعاب هذا الرجل المتعطش لجمع الثروة بأية طريقة حتى وان كانت مريبة ، لمجرد ان يقبض منها الملايين لتمويل مشاريع صخبه وعويله وصراخه ، بعد ان يجيد فن عرض المسرحية وتنطلي على بعض البسطاء، لكنها لن تنطلي على النابهين ومن يعرفون تاريخ البزاز وأساليب مراوغاته في الابتزاز!!

ويدرك البزاز ان هناك شخصيات مثل الشيخ ابو ريشة وغيرهم من يود الظهور في الاعلام واطراف في اتحاد القوى العراقية أسهم البزاز في تشكيله مثل هذا التحالف الهش على انه المنقذ الوحيد في الانبار وهو من يستطيع ان ينفذ رغبات هذه الجهة

أو الحركة السياسية او الشخصية المرموقة أو تلك ، التي ترى في حملات البزاز ضالتها في اثارة حالات الاحتراب بين ابناء الشعب الواحد، ويكون البزاز قد قبض منها الملايين من الدولارات حتى وان كانت على حساب اثارة الازمات التي يرتجى منها خراب بيوت العراقيين واضطراب الامن في محافظاتهم التي يطلق عليها المحافظات المنتفضة!!

لقد انتفض البزاز فعلا ، ولكن ليس من اجل ابناء المحافظات التي يدعي الدفاع عنها، أاو هكذا يصور للكثيرين انه حامي حماهم ، ولكن لكي يحصل على مبتغاه في الاستحواذ على صفقات ضخمة تمول آلته الاعلامية الرهيبة التي يجد البزاز انها فرصة العمر في اثارة حملات الصخب الرخيصة في الابتزاز!!

وبالرغم من الآثار الكارثية التي تتركها حملات كهذه على الشارع العراقي وزرع حالات من الكراهية والاحقاد بين ابناء الشعب الواحد الا ان البزاز يود الاغتنام من مصائب العراقيين ليعتاش عليها ،على طريقة ” مصائب قوم عند قوم فوائد”..!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب