بعد أن أثبت الجيش العراقي والحشد الشعبي للعالم مدى قوته وقدرته على التصدي والدفاع عن الأراضي المغتصبه من قبضة فئران داعش واسترجاعها في مدى وجيزه وتكبيدهم خسائر تلو الخسائر بالعده والعدد ، وفقدانهم للكثير من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في السابق ، بدأ داعش البغيض بانتهاج سياسة أجرامية جديدة ؟ وهي أحراق المدنيين بسيارات مفخخه مملوئة بمادة c4 بالفسفور الأبيض و التي تستخدم بالعادة في أستهداف الدروع والدبابات في الحروب فما بالك أذا أستخدمت ضد المدنيين العزل الذين لا حول لهم ولا قوه ، وهذا الشيء يذكرنا ايضا بالعمل الجبان والأعدام اللا انساني ضد الطيار الأردني الكساسبة . بحرقة داخل قفص حديدي.
فاليوم داعش تحاول ان تعيد السيناريو نفسه ولكن بطريقة مختلفة وبعدد أكبر و أن تنتقم من الأبرياء بحرقهم بالجملة للأنتقام لخسائرهم البشرية والمادية وان تحرق اليابس والاخضر وكل شيء يمشي على الأرض او يتنفس ، انها سياسة الأرض المحروقة ، التي كان الكثير من الطغاة والجبابره في العالم على مر الزمان في استعمالها ضد الشعوب المنهكة والمتعبة نتيجة الحروب والصراعات كورقة أخيره للانتقام ، أن الذي يدمي القلب ويعتصره الفاجعة التي حلت على الأبرياء الذين كانو بكل هدوء وسكينة بعض منهم يتناول وجبة السحور استعداد للصيام والبعض الآخر يتبضع لاطفاله واسرته استقبالا للعيد الذي لم يكن في البال أن يقتل فرحتهم وان يحرق قلوبهم على ابنائهم الذين ذهبو هكذا بدون اي ذنب او جنحة ارتكبوها فقط الا انهم كانو يتسحروا او يتبضعوا او يفترشو الارض لكسب الرزق والذي نرجوه من الحكومة الموقره أن تكون يقضة وان تكون العين الساهرة على حياة المدنيين ،من خلال وضع خطط وتعيين اناس هم اهلا للحفاظ على هذا الوطن الجريح و أمن واستقرار البلد من مخاطر واجندة تبيت للشعب الأذى ، حقيقة لقد طفح الكيل ، على الوطن و المواطن من قهر و حزن وهم بسبب فقدانهم الكثير من الأحبة و الأصدقاء والأقارب في ساحات القتال وفي الأنفجارات . متى يذوق هذا الشعب الراحة وان يعيش حياته بأمن واستقرار دون اي اذى او خطر يهدد وجودهم ،من براثن داعش وزبانيتهم …