7 أبريل، 2024 5:17 م
Search
Close this search box.

داعش من قطع الرؤوس الى الحرق

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد أسر الطيار أﻻردني معاذ الكساسبه على يد تنظيم داعش اﻻرهابي حاولت اﻻردن وبشتى الطرق باﻻفراج عنه ومبادلته بسجناء قريبين من تنظيم القاعدة ولكن بأت بالفشل فكشف التنظيم في شريط فيديو عن اعدام الطيار اﻻردني حرقا في قفص وبالباس برتقالي اللون بعد هذه العملية البشعة غير داعش من منهجة في قتل المدنيين والرهائن من قطع الرؤؤس والتفخيخ الى الحرق في اﻻقفاص ، بعد ما استند في حرقه للكساسبه الى فتوى شرعية من مؤسسي المذهب الوهابي لقد القى مقتل الكساسبه رفضا دوليا واقليميا للقتل وطريقتة الوحشية البشعة مازال العالم وبالخصوص الشارع اﻻردني يعيش تحت هل الصدمة التي خلفها حرق الكساسبه ان تنظيم داعش لم يفاجأ العالم بقتل الرهائن لكن طريقة اعدام الكساسبه حرقا شكلت اسلوبا جديدت لم يسبف للتنظيم داعش اﻻرهابي اعتماده في قتل اﻻبرياء اذا ما الرسائل اراد التنظيم التكفيري ايصالها الى العالم هل مازال يسيطر على مجريات اﻻمور في سوريا واجزاء من العراق ؟ اوزياده بث الرعب في المنطقة ! ام ان هناك رسائل اخرى أراد داعش ايصالها الى اﻻردن ودول اخرى كيف ستتعامل اﻻردن مع هذا الحدث هل مازال الشعب والحكومة اﻻردنية متعاطف مع داعش ان تنظيم داعش تجاوز كل الخطوط الحمراء بعد اﻻنتقادات من داخل التيار السلفي الجهادي اﻷردني على اﻻردن ان تستغل غضب التيار السلفي في اﻻردن في محاربة تنظيم داعش والتعاون مع العراق وسوريا من اجل محاربة هذه الفئة الضالة التي ارادت تشويه اﻻسﻻم وبشاعة فعلها القبيح ان عملية الحرق تدل على وحشة وخسة اﻻرهاب وتنظم داعش اﻻرهابي الذي مايزال عدد من الدول العربية متعاطفة وداعمة لة على اﻻردن ان تزيد من جهودها في محاربة اﻻرهاب وان تتعاون مع دول الجوار في كافة مجاﻻت محاربة تنظيم داعش وعلى التحالف الدولي المزعوم لمحاربة داعش ان يغير من سيتراتيجيتة لمحاربة داعش وان يكون اكثر جدية وان يكثف دعمة الى الدول المتضررة من داعش التكفيري الى العراق وسوريا وان يكثف من عملياتة ضد داعش الهمجي والوحشي الذي صنعته مخابرات دول واردت عليها واكتوت بناره.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب