23 ديسمبر، 2024 3:30 ص

داعش في بغداد وليس في روما جون كيري تضربه امرأة إيطالية‎

داعش في بغداد وليس في روما جون كيري تضربه امرأة إيطالية‎

قُبلات رجال بغداد لجون كيري تفضحها لكمة امرأة له في ايطاليا أكثر البلدان العربية التي تعرضت للارهاب والخراب هو العراق بل ان الارهاب مدت يده لاول مرة في منطقة الشرق الاوسط فيه فتجرع منه مرارة الخوف والدمار اكثر من اربعة عشر عاما والارهاب يتجدد باشكال مرعبة ويتصاعد كاعمدة الدخان دفع العراق ثمنا غاليا من شبابه ونسائه ورجاله الكثير ولا زال يدفع عند النظر في اسبابه يكون في مقدمة ذلك دخول امريكا الى العراق كان السبب الاول والرئيسي لنموه بل هي من ترعاه بلا ادنى واعز انساني او قانوني انها ترعاه لكونها دولة عظمى لا تضع لاي منظمة دولية او دولة اخرى شأن في هذا الموضوع امريكا تريد الخراب لهذا البلد لايمكن لاحد ان يعترض الارهاب لو كان له مسمى آخر لكان اسمه امريكا فداعش تمثل اليوم ليس آخر حلقات الارهاب لكن هي ما انتهت اليه وقد تنزل الى الساحة بحلقة ودراما ارهابية اخرى قد تكون اشد واقسى من سابقتها ما اكتبه قد يكون ردة فعل لسماعي خبر ان امرأة في ايطاليه تضرب جون كيري وتصرخ بوجهه انتم من اوجدتم داعش بل انتم من تدعمون داعش امرأة تعيش في بلد لم يذق من الم الارهاب شيء امرأة تعيش بكرامة وحرية لم تكن امريكا سببا لقتل ايطالي واحد في عصرنا هذا بل العكس لعل امريكا لها علاقات ومصالح متبادلة مع ايطاليا لكنها صرخت وضربت وزير الخارجية لتلك الدولة العظمى انها امرأة ذات ضمير حي وتحمل على اكتافها كلمات الانسانية اما في الجهة المقابلة في بلد مزقته انياب الارهاب وداسته بعجلات مسننة الدول الداعمة للقتل والرعب وخربته مؤامرات امريكا وحلفيتها اسرائيل تجد جون كيري يتلقى احر القبلات واجمل التحايا والانحناءات من سياسي وقيادات ورجال دين يحملون على رؤوسهم عمامة رسول هذه الامة في هذا البلد الاكثر ضررا من تدخل امريكا ووزير خارجيتها جون كيري ترى عناقا معه تحسده عليه العاشقات المتيمات هكذا قرات وشاهدت يومين لجون كيري في بغداد وفي روما بين مقتول يقبل قاتله وامرأة مستقرة آمنة مرفههة تضرب القاتلقُبلات رجال بغداد لجون كيري تفضحها لكمة امرأة له في ايطاليا أكثر البلدان العربية التي تعرضت للارهاب والخراب هو العراق بل ان الارهاب مدت يده لاول مرة في منطقة الشرق الاوسط فيه فتجرع منه مرارة الخوف والدمار اكثر من اربعة عشر عاما والارهاب يتجدد باشكال مرعبة ويتصاعد كاعمدة الدخان دفع العراق ثمنا غاليا من شبابه ونسائه ورجاله الكثير ولا زال يدفع عند النظر في اسبابه يكون في مقدمة ذلك دخول امريكا الى العراق كان السبب الاول والرئيسي لنموه بل هي من ترعاه بلا ادنى واعز انساني او قانوني انها ترعاه لكونها دولة عظمى لا تضع لاي منظمة دولية او دولة اخرى شأن في هذا الموضوع امريكا تريد الخراب لهذا البلد لايمكن لاحد ان يعترض الارهاب لو كان له مسمى آخر لكان اسمه امريكا فداعش تمثل اليوم ليس آخر حلقات الارهاب لكن هي ما انتهت اليه وقد تنزل الى الساحة بحلقة ودراما ارهابية اخرى قد تكون اشد واقسى من سابقتها ما اكتبه قد يكون ردة فعل لسماعي خبر ان امرأة في ايطاليه تضرب جون كيري وتصرخ بوجهه انتم من اوجدتم داعش بل انتم من تدعمون داعش امرأة تعيش في بلد لم يذق من الم الارهاب شيء امرأة تعيش بكرامة وحرية لم تكن امريكا سببا لقتل ايطالي واحد في عصرنا هذا بل العكس لعل امريكا لها علاقات ومصالح متبادلة مع ايطاليا لكنها صرخت وضربت وزير الخارجية لتلك الدولة العظمى انها امرأة ذات ضمير حي وتحمل على اكتافها كلمات الانسانية اما في الجهة المقابلة في بلد مزقته انياب الارهاب وداسته بعجلات مسننة الدول الداعمة للقتل والرعب وخربته مؤامرات امريكا وحلفيتها اسرائيل تجد جون كيري يتلقى احر القبلات واجمل التحايا والانحناءات من سياسي وقيادات ورجال دين يحملون على رؤوسهم عمامة رسول هذه الامة في هذا البلد الاكثر ضررا من تدخل امريكا ووزير خارجيتها جون كيري ترى عناقا معه تحسده عليه العاشقات المتيمات هكذا قرات وشاهدت يومين لجون كيري في بغداد وفي روما بين مقتول يقبل قاتله وامرأة مستقرة آمنة مرفههة تضرب القاتل.