منذ سقوط الصنم الى يومنا هذا يتغنون بالحريات الشخصية والديمقراطية الكاذبه التي يضحكون بها على هذا الشعب المسكين … ولكن عن أي حرية يتحدثون وهم بعصاباتهم يكممون الافواه ويصادرون الحريات وماحدث في الناصرية خير دليل هذه المحافظة التي انتجت الكثير من المبدعين في الشعر والفن والادب وكافة اصناف الابداع في جميع الفنون اليوم يتعرض مواطنوها الى الضرب من قبل ميليشيات رعناء لايفقهون شيئا سوى لغة الغاب وعلى ايدي هؤلاء المندسين والمدفوعين من قبل احزاب حاكمه حيث تعرض مثقفي هذه المدينة الى الضرب بالعصي والسكاكين وكل هذا بسبب تعبيرهم عن مافي داخلهم والاعتراض عن الوضع الحاصل في البلد وهذا حق من حقوق المواطن الذي كفله له الدستور فأين انتم من هذه الحقوق ولماذا هذه الاعتداءات اتريدون ان تغطوا على فسادكم ام ماذا وهؤلاء الملثمين من اين اتوا وبحماية القوات الامنية هل جاء داعش فعلا الى الناصرية … اعتقد ان هؤلاء لايختلفون عن داعش كثيرا فداعش يقطع الرقاب هناك وهؤلاء ايضا يقطعون الرقاب هنا وبأعمالهم هذه هم فعلا داعش لانهم ملثمون مثلهم ويضربون المواطن بالسكاكين والقامات والعصي وهذا ماحدث في هذه المدينة وبحماية الشرطة وامام مرأى منهم ولم يمنعونهم فأين الامن والامان واين توفير الحماية للمواطن والذي لدية حق التظاهر والتعبير عن رأية … نحن هنا ندعو كافة الاجهزة الامنيه وقيادة العمليات والسيد المحافظ الكشف عن هؤلاء الملثمين الداعشيين وتقديمهم الى المحاكمة والا ستكونون انتم شركاء معهم لقتل المواطن وايضا للشعب رأيه الذي سيتكلم به وعلى رئاسة الوزراء وكافة المسؤولين ان تبحث في هذا الوضع وتجلب الجناة للمحاكم للتحقيق معهم ومن الذي خلفهم لمعرفة اسباب هذا الحادث لان الشعب لم يسكت وكفى تسويفاً للحقائق وهذة القضية يجب ان تحل وتطلعون الشعب من هؤلاء الداعشيين الذين ظهروا في الناصرية لانهم كل يوم سيظهرون وفي كل محافظة وكما حصل في بغداد حصل اليوم في الناصرية وسيمنعون المواطن من ابداء رأيه وهذه الاحزاب تريد ان تعيد الحكم الدكتاتوري الينا بعد ان تخلصنا منه والى الابد ولكن هناك شعب واعي ومثقف ولااعتقد ان مثل هذه الافعال ستؤثر بعد الان بالمواطن لان السياسيين والاحزاب كشفت للعلن وماذا هو مشروعهم وسيخرجون كما خرج الذين قبلهم وهذا العراق سيبقى شامخاً عزيزاً وحراً ابياً لم يدنسونه مثل هوؤلاء بعد الان وحمى الله العراق والعراقيين
