22 ديسمبر، 2024 8:46 م

داعش عصا موسى السحرية يستخدمها الجميع

داعش عصا موسى السحرية يستخدمها الجميع

نشر مقال‎نشر مقال‎ عبد القادر الكيلاني ‎سألوا النبي موسى عليه السلام عن عصاه فقال
هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى 
مراكز المخابرات الاميركية والدراسات والتخطيط تعمل وترسم سياسة الولايات المتحدة الاميركية هذه الدولة التي جُبِلت على الشر تجاه كل دول وشعوب العالم مرتكزة على فلسفة العدوان كنهج معتمد  , وسيلتها السياسية المعتمدة لديها في فكرها ومنهاجها وفلسفتها الوحيدة القوة المفرطة ”  يرافقها الخداع والخبث والتضليل هدفها العدوان والاستحواذ وسلب ونهب خيرات الآخرين . وهذا واضح للجميع من خلال سلوك هذه الدولة الباغية الطاغية المشين في كل العالم القديم والحديث . في منطقة الشرق الاوسط تحديداً المنطقة العربية البترولية منها ليبيا والعراق والدول المحاذية لأسرائيل تعاني من سياسة دول الاستعمار المعتمدة وخاصة اميركا على أنه في حالة اشتعال النار في في مكان معيين من الموجب اشعال نار امامها لأيقافها والحد  من انتشارها وتمددها .
 أحدثت حريق في العراق وليبيا أحتلت هذين البلدين بالقوة وبأساليبها الماكرة الخبيثة وتعليلاتها المزيفة الكاذبة أحدثت أنقلاب على الشرعية في مصر مثل ما فعلت فرنسا في الجزائر على جماعة عباس مدني . عند انبثاق المقاومة للأحتلال الاميركي المجرم وبعد انسحاب قواتها العسكرية التي أجرمت ولا تزال بحق الشعب العراقي . أشعلت نار داعش ” كحصان طروادة وشمّاعة ” مثالية لها ولحلفائها وعملائها وممن يسيرون في ركابها ” , يعلّقون عليها كل ما يريدون . بعد انتشار موجة الربيع العربي ووصولها الى سورية , اهتزت جميع حكومات دول المنطقة المحيطة بها والقريبة منها وخاصة حكومات مراكز النفوذ الأميركي على ذلك تم خلق واشعال نار داعش لأيقاف انتشار هذه النار ” الربيع العربي ” وأطفائها , والتحكم وتوجيه نارهم التي اشعلوها . كان متوقعاً انتشار نار الربيع بعد توهجها في سورية وصولها الى دول الخليج العربي وأحتمال أستعارها في ايران وتركيا والعراق لتعزيز المقاومة الفاعلة فيه وتعزيزاً للنار المشتعلة فيه أصلاً ” مقاومة المحتل الأميركي ” وتابعه نظام الملالي في ايران المتمثل بحزب الدعوة والصدرين وجماعة الحكيم والعامري والخزعلي وحزب الفضيلة والحزب الاسلامي وآخرين غيرهم المصنوعين في ايران الفاعلين بتوجيهها وارادتها المتحالفين مع الاميركان . لتعطيل كل شيء في العراق ينسبونه الى داعش من ابسط ما يحتاجه المواطن صعوداً وتبرير كل هدر وسرقة وقتل وازاحة سكانية وتدمير للبنية التحتية وتعطيل كل تقدم واصلاح في المجتمع .
 والمهزلة المثيرة للضحك كل الدول المحيطة بمنطقة الحدث تعلن عدائها ومحاربتها لداعش وكلهم لهم علاقة بأميركا . بأمكانهم الاتفاق على تقسيم المنطقة التي تسيطر عليها داعش بين هذه الدول والاغارة والسيطرة عليها مدعومين من قبل اميركا وحلفائها بالعالم المعادين ايظاً لداعش ” حلف شمال الاطلسي ” وفرنسا وروسيا وغيرها من الدول سيتمكنون من انهاء داعش في ايام . لكن ما خفي كان اعظم , أنهم لا يريدون ذلك يريدونها مثل عصا موسى يتوكأون عليها ويهشون بها على أغنامهم ولهم فيها مآرب أخر. أية مجموعة تحاول التغييرأو الثورة في منطقة الحدث  سيتهمونها بنتمائها لداعش وتكون مشروعية تصفيتهم واردة ومقبولة بسهولة ويسر دون اعتراض احد لا من الداخل ولا من الخارج , اذا ثارت الشعوب في السعودية ودول الخليج مثلاً او تركيا وسوريا ولبنان وايران وغيرها فهم ليس الا دواعش . . !
 محكوم عليهم بالدمار والابادة ………

في تصريح للرئيس الاميركي  أوباما يقول فيه من المحتمل بقاء داعش لأكثر من ثلاث سنوات . وهذا يعتي أن سُحب الدخان المُظَلِل تعمي العيون وتعطل الأرادات … المهزلة المضحكة الأخرى التي يروجونها على عقول البسطاء من العراقيين والعرب والعالم المعارك الدامية والكبيرة على منطقة ” الفلوجة ” أحدى مناطق محافظة الأنبار في العراق , وكأنها مركز وقلب حركة داعش وفي السيطرة عليها ستنتهي داعش . في آخر تصريح لوزير الدفاع العراقي أنه تم أكتشاف مقبرة جماعية في منطقة الصكلاوية أحدى ضواحي الفلوجة ناسيا أو متناسي أن العراق بكامله يعتبر مقبرة جماعية تظم الملاين بفعل الاحتلال الاميركي الايراني المجرم  , ملعب كرة القدم في الفلوجة مقبرة جماعية لسكانها المدنيين وبيوتها مقابر جماعية لسكانها وجزرات شوارعها الوسطية مقابر جماعية لسكانها ذلك نتيجة للحرب الضالمة العدوانية المفرطة ضد سكان الفلوجة لرفضهم للأحتلال ومقاومتهم له حرب ضروس على منطقة صغيرة المساحة محاصرة من كل الاطراف العدوانية دول التحالف بقيادة اميركا والقوات العراقية العسكرية والحشد الشعبي وجيش القدس الايراني وداعش ” ياسلام فزعة مخانيث وجبناء ” الهاربين من قبضة داعش في الفلوجة بأتجاه القوات العسكرية والحشد الشعبي هم كالذي يلوذ بالرمضاء من النار يعزلون النساء عن الرجال ويتم مسلسل التعذيب والانتقام الطائفي قتل أربعة من المدنين الاجئين وخمسين شخص في غيبوبة بعد تكسير أطرافهم , أعتقال ألف مواطن مجهول سبب ومكان اعتقالهم مجهولي المصير من الاجئين الهاربين من داعش البالغ عددهم اكثر من 2500 مواطن رجال ونساء واطفال وشيوخ جاء ذلك في تصريح للنائب ” أحمد المساري ” وصل العدد الى اكثرمن أربهعة آلاف لاجئ غرق منهم ثلاثة عشر عند عبورهم النهر هرباً من داعش . 
ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق يستنكر أساليب التعذيب والعنت الطائفي , والكثير من الساسة ورجال الدين يستنكرون اساليب التعذيب والاغتيال والكل يطالبون ” حيدر العبادي رئيس الوزراء في وضع حد لهذه المهزلة ” لكن ظاهر الأمور إنها خارجة عن السيطرة . مركز داعش في محافظة نينوى ” الموصل ” تم الاعلان عن بدأ تحريرها من داعش منذ اكثر من سنتين , وفكّروا بتفجير سد الموصل والعمل على انهياره . وحجة سد الموصل لتدمير المنطقة وتهجير سكانها وليس الخلاص من داعش , لكن الفكرة لم تلاقي رواجاً مقبولاً . داعش باقية يحركونها ويستخدمونها أين وكيف ما شاءوا والابادة والتخريب في العراق مستمرة واعاقة التقدم والتطور فيه وفي سورية واليمن ولبنان وليبيا ومحاولاتهم في مصر وبلدان اخرى , والحفاض على نظام بشار مستمر وأسرائيل آمنة ومستقرة والثورة في انظمة العمالة والكفر معطّلة وهذا كله بفعل وفضل وبركات ” عصى داعش السحرية  ” . . . وعلى الله المرتجى . .  واليه المآب .