يتساءل أغلب عن الناس عن هذا الكائن الغريب المسمى داعش ويستغربون أيضاً من ممارساتهم العجيبة والغربية عن المجتمع العربي الاسلامي وما حدث في الموصل الحدباء من أفعال قبيحة وقذرة إرتكبتها هذه العصابة القذرةولإجل الاجابة على هذه التساؤلات لابد ان نأخذ المسار التاريخي لنشوء هذه الحركة ومن يدعمها ويمولها ولمصلحة من تشويه العقيدة الاسلامية وإشاعة الكراهية بين المسلمين .وهنا نبين ان الموضوع يتعلق بأطراف عدة وهي أمارة قطر ..إسرائيل . الطائفيون السنة ..أزلام صدام من فدائيين وبعثيين وضباط كبار .هؤلاء جميعاً مشتركون في في مسرحية داعش التي تعرض الان في العراق وسوريالنبدأ أولا باسرائيل وقطر ..بدأت إمارة قطر بتطوير علاقاتها مع الكيان الاسرائيلي بعد مؤتمر مدريد الذي عقد لحل المشكلة الفلسطينية وكان أول لقاء قطري إسرائيلي مع رئيس الحكومة الإسرائيلي في وقتها شمعون بيريز بعد زيارته لقطر عام 1996 حيث تم إفتتاح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة وتوقيع اتفاقيات بيع الغاز القطري لإسرائيل،ومن أسباب لجوء قطر وانبطاحها لاسرائيل كان هدفا يبغي حمد وموزة من خلاله ترشيح قطر لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي كان مقررا من عام 1993 كما أبدت الامارة مساندتها لمشروع الشرق الأوسط الكبير لانها مع الإصلاح والديمقراطيةوقد صارحت قطر بالفعل بعلاقتها بإسرائيل في معاهدة التجارة الحرة الجات فهذه الاتفاقية لها شروطها ومنها انه لا توجد مقاطعة، ولهذا يرى المراقبون ان العلاقات القطرية الإسرائيلية جيدة والعلاقات مع الولايات المتحدة ممتازة وإن قطر ترى ان تطور علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع اعترافها بوجود مشاكل حقيقية مع هذا الكيانومن هنا لعبت قطر دوراً كبيرا في أنشاء داعش ودعمها بعد سلسلة أجتماعات بين المخابرات القطرية والاسرائيلية لخدمة بني صهيون في المنطقةأذن ..التاسيس هو أسرائيلي _ قطري والتمويل كذلكالاهداف : خدمة مصالح اسرائيل وقطر في المنطقةساحة الصراع سورية – العراقالمنفذين .. طائفيون سنة في العراق وسوريا ..أزلام صدام من ضباط كبار وفدائييو صدام ورجال التصنيع العسكريالحشود .. مغرر بهم من ليبيا والسعودية واليمن وليبيا ومصر وفلسطين ومن اسيا الوسطى ومن شمال افريقيا وغربهاالمصالح المشتركة ..أولا ..إسرائيل .. الهدف تدمير الجيشين العراقي والسوري وتحويل الساحتين السورية والعراقية الى صراع مذهبي وقومي لتحييدهما في الصراع الصهيوني – العربي واخراجمها من هذا الصراعثانياً .. قطر .. زيادة نفوذها في المنطقة العربية والدولية وإخراج السعودية وايران ومصر وتقليل نفوذهما بمساعدة المخابرات الاميركية والاسرائيلية والبريطانيةثالثا.. الطائفيون العراقيون السنة زائدا الصداميون .. إعادة السلطة وطرد الشيعة وتسليمها للسنة العرب بقيادة أما السنة الطائفيون أو البعثيون أو كليهما .الحشود ..يعتقدون جازمين ان قتل الشيعة المشركين سيذهب بهم الجنة واقامة دولة للخلافة السنية غاية المرام ولا يدري اغلبهم أن حتى العلم الذي يرفعونه الذي يمثل داعش يتم تصنيعه في مصانع تل ابيب . علما ان هناك العديد منتشرون بين هذه التنظيمات هم ممن جندتهم المخابرات الاسرائيليةولهذا الكثير يتساءل عن عدم مهاجمة الدواعش للاسرائيليين ؟؟ولهذا يتساءل الكثيرون عن سبب قيام الدواعش بالدوس باقدامهم على علم فلسطين وسب وشتم حماس وقادتها ؟؟في مصر والامارات والاردن وقطر وموريتانيا وغيرهما يوجد العشرات بل المئات من الاسرائيليين الموظفين في هذه السفارات …السؤال لماذا لم نسمع ان احدا من منتسبي هذه السفارات تعرض لعملية اغتيال وهم يجوبون هذه العواصم ليلا ونهارا ؟؟ولا شك أن الاردن يشارك في مسرحية داعش ومهماتها تنطوي على رعاية البعثيين والطائفيين السنة وارسال الاموال اليهم وأقامة مؤتمراتهم في العاصمة الاردنية وايجاد عملية تنسيق بين هذه الفصائل وكذلك تركيا تعمل بدور يشابه الدور الاردنيأن ما تعمله داعش اليوم في العراق وسوريا من مجازر بحق الشيعة وجميع المخالفين لها ومصادرة دورهم وممتلكاتهم ثم في طرد المسيحيين ومصادرة ممتلكاتهم وقتل الشبك ومصادرة ممتلكاتهم أنما يصب في إذكاء فتنة طائفية كبرى في العراق يساعدها في ذلك طائفيون سنة لايرون العيش مع أخوتهم الشيعة والاكراد الا وهم أصحاب القدح المعلى وغيرهم خدم ورعاعإن قيام الدواعش بتفجير المراقد المقدسة للانبياء عليهم السلام والصالحين والاولياء وتسويتها بالارض وذبح الناس وقطع اعضاء أجسادهم وختان النساء وقتل أئمة الجوامع انما يدل على إجرام هذه الفئة الضالة التي تنتمتي في جذورها الى محمد بن عبد الوهاب الذي تتلمذ على الجاسوس الانكليزي مستر همفر والذي جندته المخابرات البريطانية في وقتها لضرب الاسلام من الداخلإن فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها الامام السيستاني جاءت لحماية إخوتنا السنة قبل الشيعة وحماية المسيحيين والشبك كونهم جميعا عراقيون تستهدفهم هذه المنظمات الضالة وما دفاع الشيعي الجنوبي عن حرائر الموصل وتكريت الى دليل على اللحمة الوطنية التي طالما عرف بها العراقيون . واليوم أذ يسطر المقاتلون في جميع ساحات المعارك أروع البطولات في قتل الدواعش وتخليص العراق من شرورهم انما يدل على قرب إندحارهم وتحرير جميع أراضينا من دنسهم وهنا على جميع المسلمين تعرية هؤلاء الاذناب وتحطيم الخطط الصهيونية في تفريق الامة الاسلامية عبر التكاتف وفضحهم عبر الاعلام بكل ما أوتوا من قوة والله المستعان