22 نوفمبر، 2024 10:23 م
Search
Close this search box.

داعش تنظيم إستعماري بزي مختلف

داعش تنظيم إستعماري بزي مختلف

بعد أن أحيط تنظيم داعش الإرهابي بالكثير من علامات الاستفهام أود أن لا اكتب عن هذا التنظيم بلغة السب و الشتم و لكن محاولة توضيح الأخطاء الفكرية الكثيرة التي تبناها هذا التنظيم من قبل أعداء الدين الإسلامي و بالنتيجة نفهم أن هذا التنظيم هو ليس بإسلامي و بعيد كل البعد عن فكر و أخلاق الاسلام و ما جاء به الرسول الأكرم محمد “صلى الله عليه و آله “.

فمصادر التشريع الإسلامي هي القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة للرسول محمد و آله الأطهار و العقل و الاجتهاد و هذا المصدر الأخير هو لدى الشيعة الإمامية فقط .

و لا يخفى لكل عاقل بأن الفكر هو مصدر رئيسي من مصادر تحرك الإنسان و تبنيه لمواقفه المتعددة فإن كان هذا الفكر صحيحاً يرضى به العقل السليم و يخدم الإنسانية بصورة عامة نراه متواجداً في جميع مصادر التشريع الإسلامي و إن كان فكراً غريباً عن جسد الإسلام نرى جميع المصادر قولاً و فعلاً تأمر بالإبتعاد عنه و تجنبه .

و ما جاء به التنظيم الإرهابي (داعش) من التمثيل بالجثث و جهاد النكاح و سرقة الأموال بعناوين مختلفة و هدم لقبور الأولياء الصالحين و غيرها كثير ما هي إلا مواقف مبرمجة و مخطط لها لمحاربة الإسلام و أهله ناهيك عن الجهة التي يحاربونها فلم نرى أنهم قد حاربوا بلدانناً غير إسلامية منذ تأسيسهم و لحد هذه اللحظة !!

هذه أدلة واضحة عن الفكر المدسوس المرتكز على هدم جميع القيم الإنسانية الإسلامية و محاولة لسرقة ثروات الشعوب بعناوين مختلفة و هذه السرقات نستطيع إعتبارها استعماراً مبطناً .

فإن وصلنا إلى هذه النتيجة بأن الإستعمار هو تنظيم إرهابي يقتل و يستبيح المدن و يسرق ثروات الشعوب و لا يعترف بالأعراف و التقاليد و

هذا ما لا يخفى على أحد من الأعمال المتشابهة التي يقوم بها تنظيم (داعش) الارهابي .

و من هذه المقالة أود أن تصل هذه الأسطر إلى عدد كبير و بالخصوص هذا التنظيم الإرهابي الذي أصبح عبارة عن إلعوبة بأيادي لا تفهم معنى الحياة بل الموت و الموت فقط و ما الدين الإسلامي إلا دين حياة و بعكس ذلك فهو فكر الجاهلين.

أحدث المقالات