23 ديسمبر، 2024 10:50 ص

داعش; تلك ألمنجنيق التي رمت الكعبة..

داعش; تلك ألمنجنيق التي رمت الكعبة..

ألعراق يا بلد الأنبياء, لم تُصرخ الأصوات في أرضك فقط, أقتلت هابيل بيدك؟ أم ذبحت يحيى بسيفك؟ أم سفكت دم عليا بفكرك, وهكذا أصبحت من بين ألدول تعاني من فقر الأمل و الإمان, ولا تستطيع أللجوء الى بر الاستقرار .

اليوم نراك كالشجرة التي تثمرة وترمى بالحجر بعد تناول ألثمار, عهدتُك يا وطني هكذا شامخا وان تلقف الالام من أبنائك, وتطبب ألمجروح منهم, وتحتضن ألغريب ألقاسي عليك بيداك ألرقيقتين.

تلك الغدة ألسرطانية التي تكمن في ألجزء ألغربي من ألعراق تريد ان تتوسع لكي تصيب كل جسده, كي تحقق مأربها الاستعمارية ألصهيونية, داعش دولة أسرائيل بزي عربي أسلامي, لتدمير منهج محمد “صلوات ربي عليه وعلى اله” من خلال الافعال والتصرفات التي تجري الأن, من تطبيق بعض الاعراف ألساذجة التي لا تمت للاسلام بصلة ألا انها من فكر ألتدمير الاسم الكبير الذي أسسه نبينا محمد “صلوات ربي عليه.

أعراف لم ينزل بها الله على يد وحي, الا أنها أنزلت من قبل أبليس على يد الشيطان في فكر ألدواعش, ما هي أفكارهم التي لها صلة بالاسلام؟ قتل النفس ألمحرمة دون ذنب؟ جلد الأشخاص الذين يدخنون ألسكائر, أم هتك الاعراض؟

أليوم قوانين داعش ليست غريبة أنما هي صهيونية بصنع أمريكي بغيض, لكي تجعل من الأسلام أضحوكة أمام الأديان الأخرى وخصوصاً الأديان ألبوذية و ألهنوسية وغيرها.

أجل حتى ألهنودس لا يفعلون ما يفعله ألدواعش أمثال جهاد ألنكاح, هذه ألفتوة التي أصدرت على لسان محمد عبد ألشيطان ألعريفي, وهو لا يقبلها على نفسِه, أن كنت أصدرت هكذا فتوة فعليك ألعمل بها وتقديم زوجتك و أختك للمجاهدين كما تدعي!

هناك وسائل عدة لتنبيه ألمسلمين ألحقيقيون من خطر داعش وألخلاص منه, يجب تنبيه كل العالم و ايصال فكرة على ان هؤلاء ليس لهم بالاسلام صلة أنما هم من عمل ألصهاينة أليهود,ألتنبيه من خطر داعش وما سيحدثه في الارض من فساد,العمل على تعبئة ألجيوش و ادخال فكر الاسلام ألصحيح في أذهانهم عقائدياً وفكرياً.

ان ألصراع مع داعش لا يدور من أجل وطن, أو غيره أنما من أجل مسح كلمة الإسلام, و أيصال فكرة للأخرين, أنها هذه هي أفكارنا ألمسلمون من خلال داعش, هناك مقولة قيمة للامام ألخميني قدس سره ” نبهوا ألناس وحذروهم من ألخطر ألمحدق بهم من أفكار أسرائيل و عملائها”.

علينا أعتبار ألعراق قضية أسلامية, وليس وطنية فقط, فلا بد ان تكون ألمواجهة مع ألعدو مواجهة الأمة بأكملها, لأنه يهدد الإسلام برمته, وليأخذ ألصراع مكانه وطابعه وشكله ألديني ألمحمدي.