23 ديسمبر، 2024 3:28 م

داعش تغتصب النساء والبر زاني يغتصب كركوك

داعش تغتصب النساء والبر زاني يغتصب كركوك

لا شك ان عصابات داعش الظلامية التي تقوم بالقتل والتهجير فان إحدى أعمالها المعروفة وتشريعاتها الفقهية وما يفتى لها أئمة الظلال والسوء هو ((جهاد النكاح))  فهم يمارسون الاغتصاب تحت هذه المسميات المخالفة للشرع والذوق والخلق … وبعد ان دنسوا ارض الحدباء مدينة الأنبياء مارسوا هذه الجريمة مع أكثر من فتاة عنوة , هيمن باجلان عضو مفوضية حقوق الإنسان قال (( ان خمس فتيات موصليات انتحرن لتعرضهن للاغتصاب على يد عصابات داعش من اصل احدى عشر  فتاة))
اما في مدينة تلعفر فقد مارس الدواعش الزنا العلني مع النساء بعد ان ذبحوا أطفالهن , هذه المعلومات وثقت من قبل الامم المتحدة ومفوضية حقوق الانسان , كما صرحت بها فرقة فرسان الحدباء ببيانها رقم 2في 28 -6 – 2014  تحت عنوان (( تنظيم “داعش” يجبر أهالي الموصل على تزويج بناتهم او دفع 30 الف دولار)) … في ظل هذه الأجواء المؤلمة في الموصل والسماء المظلمة على العراق والكل يسعى لتطهير ارض العراق من دنس الارهاب , سطا البرزاني على مدينة كركوك الابية في وضح النهار واغتصبها عنوة كما فعل الدواعش باغتصاب النساء مستغلا الظرف الذي يعيشه العراق وانشغاله بمواجهة
 الارهاب الاعمى … أن “العراقيين لن ينسوا هذه الطعنة الغادرة من الخلف ولن يسكتوا عنها خاصة بعد زيارة  البرزاني الى  كركوك وتصريحه ان المادة 140 قد انتهت بدخول القوات الكردية الى كركوك والمناطق المتنازع عليها وإنه لن يتخلى عن شبراً واحداً من كركوك وسيدافع عنها مهما كلفه ذلك من ثمن , مؤكدا ان التغييرات التي تحققت في عراق ما بعد الموصل بما في ذلك ضم كركوك الى اقليم كردستان اصبح واقعا لا يحتمل التغيير، وخطا احمر لا يمكن النقاش فيه’. وهذا يعني بنظره عراق اليوم غير عراق قبل 9 حزيران 2014 … ان هذا الموقف غير المتوقع صدمنا , وكان عملا غادرا ليس
 فيه شهامة وخلقا ورجوله , لقد كان حقا البرزاني متربصا متصديا للعراق في ساعة عسرته ومحنته .
ان الموقف الاخر الذي كان اكثر صدمة لنا وهو سكوت بعض القوى والاحزاب السياسية التي تتشدق بالوطنية والعروبة ووحدة العراق وكانت تحذر الحكومة الحالية  من المساومات على كركوك اين هم  اليوم ؟ لماذا هذا الصمت المطبق ؟ هل المصالح الشخصية والمكاسب الحزبية انستكم كركوك ؟ ام انتم شركاء في المؤامرة على العراق في تقسيمه الى اقاليم وفدراليات , لقد كشف اغتصاب كركوك ومحاولة ضمها الى حضن اقليم كردستان كل الاقنعة المزيفة التي تبرقع بعض صقور القائمة العرقية سابقا والذين اليوم منطوين في قوائم متحدون والحوار والحل وغيرها .