11 أبريل، 2024 1:27 م
Search
Close this search box.

داعش .. تحَّدٍ أمْ ضوءٌ اخضر .!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

وِفقاً للمصادر الإعلامية التي نشرت الخبر ادناه , فأنه لأصعب من الصعوبة ذاتها أنْ تبلغ الجرأة بتنظيمِ داعش ليستعرض قواته العسكرية بعجلاتها ومقاتليها ومدرعاتها ” الأحد  الماضي” نهارا في شوارع الموصل وعلى مدى < 3 ساعاتٍ متواصلة > دون ضماناتٍ مؤكّدة بأنّ طائرات التحالف سوف لن تتعرّض لهم ! وأنّ الصواريخ والمدفعية البعيدة المدى سوف لن تطلق حممها عليهم .!
طائرات الأستطلاع والتصوير الجوي , وسواءً بدونِ طيّارٍ او معه , ثمّ الأقمار الصناعية التجسسية لدولٍ عدّة ” في التحالف وغير التحالف ” جميعها كانت تراقب وتصوّر الأستعراض دقيقةً بدقيقة وتُبلّغ قواعدها ومصادرها بما جرى .!
  وإذ لا يفاجئنا الموقف الأمريكي هذا ولا نستغربه , فمن الصعب عدم التصوّر والأفتراض أنّ وزارتي الداخلية والدفاع العراقيتين او القيادة العامة للعمليات والأجهزة الأمنيّة والمخابراتية الأخرى لا تمتلك مَن يزوّدها بالمعلومات والتحركات الخاصة بالدواعش في الموصل او سواها .!؟ , إلاّ اذا كان الخبر المنشور والمبثوث عارٍ بالكامل من الصحة .!
  ثُمَّ , واذا ما افترضنا عدم إختلاق هذه المعلومات من مصادرها المعلنة , وامسينا اكثر ميلاً لتقبّله , فلا ريبَ أنّ للإستعراض العسكري الداعشي رسالةً او اكثر من رسالةٍ في ذلك , فهل أنّ حكومة العراق او السلطة الحاكمة المنهمكة في مواجهة الصراعات على السلطة من احزاب السلطةِ ذاتها , اتُراها مُهيّئة فكرياً و نفسياً ومهنياً لفكِّ رموزِ الرسالة الداعشية المفترضة .!
   هنالك ملاحظتان , لا علاقة لهما بالسلطات العراقية ولا تعنيها .! , واوّلهما : – فمن غير المستبعد أن يغدو لهذا التحرك الدواعشي او ” تحريكه ! ” علاقة خاصّة بصراع النفوذ الأمريكي – الروسي في المنطقة , وفي بلاد الشام والعراق بشكلٍ خاص , أمّا الأخرى : فمن المستغربِ حقّاً أن لا يحظى استعراض قوّات داعش في الموصل بزخمٍ مكثّفٍ من التغطيةِ الإعلامية .! , إذ وفي احايينٍ نادرة فأنَّ صمتَ الإعلام اخطرُ من صوته .!!

داعش .. تحَّدٍ أمْ ضوءٌ اخضر .!!
وِفقاً للمصادر الإعلامية التي نشرت الخبر ادناه , فأنه لأصعب من الصعوبة ذاتها أنْ تبلغ الجرأة بتنظيمِ داعش ليستعرض قواته العسكرية بعجلاتها ومقاتليها ومدرعاتها ” الأحد  الماضي” نهارا في شوارع الموصل وعلى مدى < 3 ساعاتٍ متواصلة > دون ضماناتٍ مؤكّدة بأنّ طائرات التحالف سوف لن تتعرّض لهم ! وأنّ الصواريخ والمدفعية البعيدة المدى سوف لن تطلق حممها عليهم .!
طائرات الأستطلاع والتصوير الجوي , وسواءً بدونِ طيّارٍ او معه , ثمّ الأقمار الصناعية التجسسية لدولٍ عدّة ” في التحالف وغير التحالف ” جميعها كانت تراقب وتصوّر الأستعراض دقيقةً بدقيقة وتُبلّغ قواعدها ومصادرها بما جرى .!
  وإذ لا يفاجئنا الموقف الأمريكي هذا ولا نستغربه , فمن الصعب عدم التصوّر والأفتراض أنّ وزارتي الداخلية والدفاع العراقيتين او القيادة العامة للعمليات والأجهزة الأمنيّة والمخابراتية الأخرى لا تمتلك مَن يزوّدها بالمعلومات والتحركات الخاصة بالدواعش في الموصل او سواها .!؟ , إلاّ اذا كان الخبر المنشور والمبثوث عارٍ بالكامل من الصحة .!
  ثُمَّ , واذا ما افترضنا عدم إختلاق هذه المعلومات من مصادرها المعلنة , وامسينا اكثر ميلاً لتقبّله , فلا ريبَ أنّ للإستعراض العسكري الداعشي رسالةً او اكثر من رسالةٍ في ذلك , فهل أنّ حكومة العراق او السلطة الحاكمة المنهمكة في مواجهة الصراعات على السلطة من احزاب السلطةِ ذاتها , اتُراها مُهيّئة فكرياً و نفسياً ومهنياً لفكِّ رموزِ الرسالة الداعشية المفترضة .!
   هنالك ملاحظتان , لا علاقة لهما بالسلطات العراقية ولا تعنيها .! , واوّلهما : – فمن غير المستبعد أن يغدو لهذا التحرك الدواعشي او ” تحريكه ! ” علاقة خاصّة بصراع النفوذ الأمريكي – الروسي في المنطقة , وفي بلاد الشام والعراق بشكلٍ خاص , أمّا الأخرى : فمن المستغربِ حقّاً أن لا يحظى استعراض قوّات داعش في الموصل بزخمٍ مكثّفٍ من التغطيةِ الإعلامية .! , إذ وفي احايينٍ نادرة فأنَّ صمتَ الإعلام اخطرُ من صوته .!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب