9 أبريل، 2024 6:59 م
Search
Close this search box.

داعش تتمدد مسرحية استعراض طائراتكم الحربية لا تنفع

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ان طفح الكيل وتحطمت رؤوس على صخرة الصمود الأسطوري..بعد ان تناثرت مليارات مال البترول على جموع المجرمين و العاطلين الذين جلبوا من كل الاصقاع. ظهر الفشل عن احراز التقدم بخطوة رغم التحذيرات والنصائح التي قدمت سواء من قبل الروس او من اخرين ودعوات أخر لكن البعض ركب رأسه وإستدار الى الخلف. من هنا بدأت المشكلات كانها إعصار عصف بهم وبالمنطقه. جائوا ليعترفوا الان ان ما قاموا به ومن اجله وما استنزفوه من مال وسلاح كان يذهب عن طريق الخطأ إلى داعش وها هم الامريكان يكاشفون شعوبهم ويأخذوا من الخطأ نقطه للتراجع المشرف بإعتقادهم ولربما سيدفعهم للتراجع.
جوهر الامر هو ليس من خلق الإرهاب بجميع مكوناته والتي وصلت في بعض الاوقات إلى مئات المنظمات فببساطه من خلق طالبان خلق داعش وهذه بديهيه لأن السماء بدأت تمطر المليارات من الدولارات وكل يدعي انه الاصل وله حق في الحصه كون المال هو سيد كل شئ ولهذا فكل المجرمين والمرتزقه ونزلاء السجون والعاطلون تجمعوا هنا ليكونوا داعش. العمليه اذن ليست من هي داعش ومن هي النصره وأخواتهما ومن وجدهم هذه امور باتت مكشوفه لا تحتاج لدليل إنما هي فشل كامل التوجهات السوداويه لتدمير المنطقه عن طريق اثارة وتأجيج النزاعات الدمويه التخريبيه الطائفية وبهذا فهم يتجهون الى عمق الهاويه سواء في تدمير الدول وإلغاء حدودها وبالذات إسقاط نظام الاسد كإمتداد لتداعي أنظمه حسبت انها اقوى من نظام سوريا لكن مواقف كثيرة للخيرين وصمود وصبر العقلاء الواعين ودعم الاصدقاء والذين توقعوا ان سقوط سوريا ستمتد وتصل إليهم وستحرق شراراتها بلدانهم.
المهم ان المتسترون قد كشفوا وتعروا ان تركيا هي المركز اللوجستي الرئيسي بالاشتراك مع قطر كما لازالت السعوديه والإمارات موقفهما ليس بأقل من موقف قطر وتركيا تاثيرا ما هو الحل اذن؟ الاجابه هي ان الحل واضح جدا هذا الغول الذي صنعوه قد تمرد على الجميع لان مصدر التمويل قد تغير فقد اصبح بدل الاعتماد على مال بترول الخليج اصبح يعتمد على استخراج النفط المسروق و على الضرائب وتجارة الاثار وما يجبى من المواطنون وكذلك من الموارد الاخرى فلا يحتاج الارهابيين الى المال الخليجي بعد ان وجدوا مصدرا اخر تسهله حدود تركيا المفتوحه ولهذا تمردت داعش على الجميع الا تركيا ووهذا جزء من سلوكها وإنتفضت امريكا وقررت ضرب داعش واخواتها وتحيدا بعد قطع رؤوس الصحفيين الامريكان والبريطاني ويعود سبب انفعالها هو لإمتصاص حالة التذمر والفزع والرعب من جانب الشعب الامريكي والاوربي وتحرك الحزب الجمهوري وهكذا الانكليز جراء هذا العمل الاجرامي وهنا توجه الجميع كل بطائراته في عرض مسرحي استعراضي في حين يدرك المراقبون ان هذه الضربات الجويه لن تؤدي الى القضاء على داعش لعدم وجود ستراتيجيه واضحه فقد تؤدي هذه العمليات للطيران الى خلق مشاعر مناهضه للتدخل في حين يعلم الجميع ان من سيقضي على الارهاب هم العراقيون والسوريون وحدهم وعلى الارض فعلى الامريكان ان يفهموا جيدا ان مسرحيات قصفهم المصاحبه بزخم اعلامي هائل مبالغ فيه كون العمليه برمتها لا تقضي في النهايه على داعش دون وجود قوات ارضية لهذا جائوا بالجنرال (جون الن) ليؤسس لهم ما يسمى بالحرس الوطني (السني) القادر على تنفيذ مشروع جوبايدن (المرشح المقبل للحزب الديمقراطي) بتقسيم العراق فهل سينجحون ام ستلقنهم شعوب المنطقه درس سيعضون اصابعهم بعده إن لم يقطعوها
وسنرى
*[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب