الإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة، وسرايا الحشد الشعبي، وقوات البيشمركة العراقية، في الأونة الأخيرة، جعلت من تنظيم داعش الإرهابي في موقف لا يحسد عليه، فهو الآن يعيش أيامه الأخيرة، وجميع أفراده منهارين .
يوم بعد يوم، القوات العراقية تتقدم شيئا فشيئا، المعارك التي خاضتها في أمرلي، جرف النصر، بيجي، وحاليا في قضاء بلد، برهنت على قدرة القوات العراقية بإستعادة زمام المبادرة، دون الحاجة إلى تدخل أجنبي بري، هذا من جانب .
ومن جانب آخر القوات الكوردية “البيشمركة العراقية” تمكنت من بسط سيطرتها على قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى، مما جعل داعش المنهار يراجع حساباته، مع تمكن الفرقة الذهبية بالسيطرة على مطار تلعفر العسكري .
التخطيط الاستراتيجي المشترك، الذي أعتمدته القوات العراقية بجميع مسمياتها، جيش إتحادي، حشد شعبي، بيشمركة، صحوات، كان مؤثرا بتحقيق الإنتصارات المتتالية، والذي كان غائبا إبان الفترة السابقة، بسبب تفرد مكتب القائد العام اللادستوري بالقرارات، الذي يتحمل كل التبعات بسبب فساده المستشري .
الآن يتم إعداد العدة، لموقعة الموصل، حيث بدأ العد التنازلي لساعة الصفر التي طال إنتظارها، ساعة ستزلزل أركان دولتهم المزعومة، خرافات ورجعية وتخلف وتنكيل وما إلى ذلك، بعدما تمكن أية الله السيد السيستاني، بإصابتهم بزلزلا كان مصحوبا بتسونامي كبير، وذلك بفتوى الجهاد الكفائي .
أبناء الموصل الأحرار الذين رفضوا التذلل لداعش، يتدربون في معسكرات تابعة لإقليم كوردستان العراقي، ليشاركوا إخوتهم من أبناء الجنوب والكورد في عملية تحرير أرضهم، ليستعيدوا كرامتهم وليتخلصوا منهم نهائيا، والتي ستجعل الدماء العراقية تختلط بعضها مع بعض، لتوجه رسالة إلى المجتمع الدولي، نحن عراقيون موحدون .