7 أبريل، 2024 11:53 ص
Search
Close this search box.

داعش بيك يا الخضراء هو الفجر مريدي‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

من المؤسف جداً ان تضع الأمة زمام أمورها بيد الجهلة والمنحرفين .والذين يسوقون للمجتمع على أنهم الصلحاء والأدعياء الى الله تعالى والمنزهين عن كل رذيلة .والمتصفين بأخلاق وتربية وشجاعة الأنبياء .ويساعدهم على ذلك الجهلة والمنتفعين والأغبياء .تماماً كما يحصل اليوم من القيادة المزعومة لمقتدى الصدر وادعائه بالإصلاح والسير بالشعب نحو جادة الصواب .وكما وصفه أصحابه بالمصلح؟وصاحب المشروع الإلهي المقدس متناسياً ان الشعب العراقي علم مسبقاً ان مقتدى أداة إيرانية تقاد لتحقيق مأرب ومشاريع فاشلة .فالرجل أصيب بهوس الزعامة التي جاء لها عن طريق الوراثة التي يعتبرها مغنماً كبيراً في تحقيق مآربه .فهو ينتقد المليشيات ويصفها بالوقحة والمجرمة وهو من يملك تلك المليشيات التي تقتل وتسفك الدم العراقي سابقاً ولاحقاً وكما حصل من جرائم بحق جوامع ومساجد اهل السنة والجماعة وقتلهم للعديد من الشخصيات الوطنية لا لشيء فقط لمخالفتهم في الرأي والتوجه .وكذلك انتقاده للحكومة العراقية وهو شريك مهم فيها وداعم حقيقي لها .وكما حصل من تأييده للمالكي المجرم من خلال ولايتين للحكم مارس فيها اشد أساليب القمع وكان اداة إيرانية في تحقيق المأرب والمشاريع الفارسية والتوسع الفارسي في العراق والمنطقة .وما دعوة مقتدى للتصدي للإصلاح إلا أكذوبة صدقها الكثير من ابناء البلد ممن هو على شاكلة هذا الشخص .فهو من ناحية يدعوا
(بشلع الحكومة) ثم يقول لقد صعدنا مطالبنا الى(شلع قلع)وما ان وضع على المحك الحقيقي الا وبان حقيقة هذه الأكاذيب حيث تنصل عن مظاهرته التي من المزمع  ان تكون في الخضراء الجمعة المقبلة لتكون في ساحة التحرير .ولا اعلم هل مقتدى علم ماذا قال الناس  عندما وصلوا الى الخضراء ردد شاعرهم الأهزوجة التي أرعبت مقتدى نفسه ولم يكن يتوقعه (داعش بيك يا الخضراء هو الفجر مريدي)وهي اشارة واضحة الى  الانفجاريات التي تعملها السلطة مع المليشيات المرتبطة بها في الحد من تطور زخم التظاهر المدني الذي أرعب الساكنين في الخضراء العراقية .وهم يعلمون جيداً
(اي المتظاهرين) ان التفجيرات وقتل الناس ومرحلة التقشف وكل الافعال الخبيثة والمجرمة هي سببها السلطة الحاكمة ومرجعية الكهنوت الفارسية.فالخذلان واضح والإصلاح المزور بانت كذبته وخديعته من مقتدى ..فاحذروا هذه الصيحات المخادعة التي سرقت اموال الشعب واليوم تسرق تظاهراته.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب