23 ديسمبر، 2024 5:07 ص

داعش بيئة للمنحرفين و لا بد من عملية توعية للمجتمع

داعش بيئة للمنحرفين و لا بد من عملية توعية للمجتمع

 

لذلك نكرر و نقول بأننا نحتاج بعد مرحلة داعش لعملية تحرير الفكر و نشر التوعية في المجتمعات التي عانت من تواجد داعش القذر ..

طفل يقود عجلة مفخخه صباح اليوم الخميس 6 كانون الاول 2018 في الفلوجة ..

الا زلتم تعتقدون ان داعش اسلامية ؟
كيف تكون اسلامية ” لنحكم على هذه الحاله مثلا”
هذا الطفل لا يعرف عن الاسلام شيء و لم يقرأ لأبن تيمية و لم يبلغ سن البلوغ ليحلم في حور العين والقاءهن ، فكيف اقتنع هذا الطفل بعملية قتل نفسه و قتل الاخرين ؟؟

“لمن لا يعرف عناصر داعش الا اسلامية”

ماهو مؤكد بأن افعال عناصر تنظيم داعش الاجرامية ليست اسلامية ولا دفاعا عن مذهب على حساب اخر ..

لمن لا يعرفهم فأن اغلب عناصر داعش كانوا قبل الانظمام للفكر الارهابي ، سراق و قتلة مجرمون و تجار خمر ، يمتهنون القواده الدعارة فهم من ييسر البغايا و حفلات الرقص وتجارة الجنس ، عملهم الفاسد اخلاقيا خلق النقص في تكوين شخصياتهم مما ادى لاصابتهم بالتنمر من المجتمع و صنع لهم صراع مع الاضطهاد من قبل المجتمع المحيط فيه فهم مرفوضين من قبل الجميع ..

ظهور تنظيم داعش القذر جاءهم ليوفر بيئة نجسة يسهل الانخراط فيها كما يسهل استغلالهم لعدة اعمال ، وهكذا شاهدنا جرائم بشعة لا تدخل العقل اطلاقا و لا تمت بصلة لجميع الاديان والمذاهب والمعتقدات ..
لكن اتخذو من الاسلام غطاء لخلق اكبر فجوة ممكنه بين الاديان و المذاهب المجتمعات .. هؤلاء هم عناصر داعش

لذلك اليوم نحتاج توعية بطرق كثيرة و احتواء اكبر خوفا من ان هذا الوباء قد يكون اصاب جاهلا او تغذى منه صغيرا مما ينشاء مشاكل اكبر في المستقبل ، وايضا التعامل مع عوائل داعش يجب ان يكون بطريقة متطوره و جديه جدا جدا ، فأن اطفالهم سيكبرون و يتكاثرون وسط عزلة من الممكن ان تدمر مجتمع كامل و تلوث جيل مقبل ..