23 ديسمبر، 2024 5:28 ص

داعش اللعب على المكشوف

داعش اللعب على المكشوف

لعل الكثير من الناس اصبح لا يتفاجأ من افعال داعش مهما كانت لأن هؤلاء اصبحوا اليوم شواذا الارض بكل ما تحمل هذه التسمية من معنى فهم وجهادهم وتحركاتهم الذي يسموها عقائدية لم تثبت للملأ سوى أنها تحركات فاشستية قاتلة همها اشباع الغرائز والنزوات والظهور بمظاهر عدة تارة تقتل وتلعب بالرؤوس كرة قدم وتارة يأكل أحدهم قلب شاب وأخرى يغتصب أحدهم حمار عنوة ومرة يبيعون النسوة في اسواق الفلوجة بأسعار النعاج المريضة وأخرى يعلن عن قائمة بالممنوعات والقائمة لشذوذ هؤلاء تطول وتعرض حتى أنها تحتاج الى وقت لتكملة قراءتها آخر هذه الاحداث والصور
المروعة التي ظهر عليها هؤلاء الشواذ هو رمي مجموعة من الشباب الى الشارع العام من فوق اسطح احدى البنايات العالية في الموصل ولو أنهم فعلوها أكثر من مرة وهذه المرة كانت التهمة هي ممارسة اللواط,,الحقيقة الغريب في الموضوع ليس رمي هؤلاء الشباب بتهمة اللواط فالعملية تمت شبيهتها اكثر من مرة وفعلوها الدواعش في كل المدن التي دخلوها لكن الغريب في الموضوع والذي استوقفني كثيرا أن ابو بكر البغدادي القائد والأمير والوريث للسلف الصالح بالأمس اهدى ثلاث من الشباب او الغلمان الذي لا تتجاوز اعمارهم الخامسة عشر الى ثلاث من قادته الميدانيين هدية
من رجل عطاء دون مقابل هؤلاء الشباب اهدوا للقادة للتمتع بهم واستعمالهم بديلا عن النساء لقلة المعروض من المجاهدات في الحرب مع العلم أن هؤلاء الصبيان جائوا الى العراق بعقد عمل عن طريق تاجر موصلي للعمل في احدى الحقول وهم ينحدرون من دول اسيا الفقيرة لكن كما يبدوا ان هؤلاء يحملون صفاة جميلة فقرر البغدادي منحهم ال قادته للواط بهم ,,
هذا هو الغريب في الموضوع يهدي الامير صبيان ويشجع قادته على استعمالهم والاستمتاع بهم واللواط بهم في المعركة وفي الوقت عينه يقتل شباب من مدينة الموصل بنفس العمل الذي حلله وأصبح بتحليله كأمير يحلل على العامة التي تراقب وتتابع تصرفات الامير وحلاله حلال وحرامه حرام ..اعتقد أن واقعة اهداء الغلمان الاسويين الثلاث كانت قبل اعدام الشباب ورميهم من اعلى البنايات اي أن هؤلاء الشباب المعدومين رميا من فوق السطوح ربما عرفوا بواقعة الاهداء وقاموا بتقليد أمير الدولة هذا اذا كانت تهمتهم هي اللواط دون غيرها الذي أهدى الغلمان وأستعملهم قبل
الاهداء وبالتالي فأن هؤلاء الشباب الخمسة قاموا بتقليد اميرهم البغدادي فأنقلب عليهم المارد وقتلهم وأصبحوا ضحية تصرفات البغدادي وعصابته ..اذن اليوم كما يقول المثل الشعبي العراقي ( اتريده حمره اتصير حمره اتريده بيضة اتصير بيضة ) كيفما تشاء وهي الآن تلعب على كل حبال التحايل وحبال السيرك التي تجعل من المتفرجين لا يستطيعون الضحك ولا يستطيعون البكاء فلقد جائوا الى المسرح الخطأ او بالأحرى جيء بهم الى المسرح الخطأ لتبدأ فرقة البغدادي باللعب على المكشوف وهم يرون البغدادي يفتي لقادته بأمكانية استعمال الغلمان والصبيان الحلوين اذا لم
تكن هناك نساء كافيات متطوعات لجهاد النكاح واصبح رجال داعش اليوم وبلا حياء يخرجون بصورهم المقززة على الملأ وهم يجلسون مع الاطفال ويتبجحون بأن هؤلاء الاطفال هم غنائم حصلوا عليها بالمعركة ولهم الحق باللواط بهم في حال انعدام وجود النساء في المعركة وظهرت عدة شخصيات وقادة وهم يجلسون مع غنائمهم الاطفال ..
اذن الممنوع على عامة الناس ليس ممنوعا على رجال داعش فكل شيء مباح وحلال من أجل اشباع تلك الغريزة الجنسية الحيوانية لدى هؤلاء المتعطشين لكل شيء ولا يمكن ان تشبع غرائزهم الا انهائها بالموت والقتل فهم يشربون الدماء دون شبع ويمارسون الجنس بكل انواعه واللواط بكل نواعه دون شبع يقتلون ويقطعون الرؤوس دون شبع اذن اصبح اللعب على المكشوف حالة عادية ومتوقعة وما كان محرم لدى عصابة داعش ربما تستيقظ غدا فتجده حلالا عليهم في الصباح وحرام على الناس ..
اذا لم تستحي افعل ما تشاء وهذا ما يفعله رجال البغدادي والبغدادي نفسه فهو يفعل مايشاء وبدون حياء لأنه لايستحي لا من الله ولا من الناس الذي يحكمهم ولامن نفسه وآخر ما خرج به الزنيم ورجاله المئبونين انهم يدعون نساء الموصل الى تسجيل اسمائهم لدى مكاتب الحسبة من أجل تهيئتهم لجهاد النكاح .
مع العلم أن قوانين البغدادي اليومية لا تنتهي ولا تخف كل يوم قانون جديد وآخر تلك الاوامر اربعة من الممنوعات بالاضافة الى تلك العشرات من الممنوعات وهذه الاربعة هي ..
ممنوع حمل النساء للهاتف المحمول
ممنوع خروج النساء في نهار رمضان
ممنوع تسريح شعر الرجال
ممنوع وضع الدهون على شعر الرجال
وممنوع اللواط في الدولة الاسلامية لكن مسموح بأهداء الغلمان الى القادة للواط بالأطفال واعتبارهم غنائم حرب وما خفي أعظم .

[email protected]