23 ديسمبر، 2024 12:36 م

اصنعوا شياطين عصرية للانسان العصري
دان براون (رواية ملائكة وشياطين)
يمكن اعتبار هذه الكلما ت التي وردت في رواية الكاتب دان براون مختصرا للاستراتيجية التي تم اعتمادها في خلق داعش واخواتها وقبلها انشاء المنظمة الام وهي القاعدة فقد عملت الجهات التي خلقت هذا الوحش الى تكليف مراكز بحثية والاستعانة بشركات متخصصة في جمع المعلومات وتحليلها توصلت الى بعد دراسات ميدانية جغرافية واجتماعية وتاريخية الى ان افضل وسيلة لخلق حالة الاضطراب والقلق في العالم والتي ستقود الى تحقيق عدد من الاهداف قريبة وبعيدة المدى هو استدعاء اشباح من الماضي والباسها ثوب من العصرنه التي تجعلها قادرة على تادية دورها المرسوم في اطار الاستراتيجية العامة المرسومة . فمن هي هذه الاشباح وماجذورها هذا ماسنركز عليه في هذا المقال .

بنظرة سريعة الى تاريخ المنطقة نرى ان اولى حالات التمرد على المجتمع ومحاولة كسر القوالب الجامدة للمجتمع سجلها التاريخ تعود الى حركة ماعرف بالصعاليك فهي بالرغم من ضالة عدد اعضائها وارتباطها بالغزوات بين القبائل فان نظره عامة لافكارها تبين ان تلك الحركة ارتبطت بالعقل العربي بالرومانسية التي تختلط فيها الفروسية بالفتوة والغنيمة الا ان تلك الحركة التي نشئت في مجتمع بدوي يحترم القوة اكثر من احترامه للحق غابت في غيابات التاريخ ولم يتبقى منها سوى اشعار الصعاليك واساطيرهم يرويها علماء اللغة ومتذوقي الادب .

ادى ظهور الاسلام في جزيرة العرب الى بث دفقه روحانية كبيرة في الحياة الجاهلية التي كانت تسود المجتمع الا ان هذه الافكار العظيمة لم تقضي نهائيا على السائد من عادات في مجتمع الجزيرة ولعل ابرز مايسجله التاريخ في هذا الشان قصة ذو الثدية حرقوص بن زهير الذي جادل رسول الانسانية صلى الله عليه واله وسلم في قسمة الغنائم طالبا منه ان يعدل وهي وان كانت قصة قد تبدو في ظاهره تتحدث عن تعامل الرسول الاعظم مع الجاهلين الا انها تعكس ايضا توجه في المجتمع المحيط بالرسالة السمحاء وهذا التوجه سرعان مااطل بوجهه الكريه بما اطلق عليه اسم دعوة الخوارج الذين رفعوا لواء الثورة على أئمة الجور والفسق والضعف تحت شعار لاحكم الا لله الا انهم رفعوه في وجه اعدل الناس بعد رسول الله الا وهو الامام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه الذي اجابهم بمقولته الخالدة (كلمة حق اريد بها باطل )

هذا الفكر التكفيري وجد من يتبناه فقهيا من خلال الدعوة الى تعطيل العقل والاعتماد على النقل من خلال النص والابتعاد عن الاجتهاد والتأويل واضعا بذلك البنيات الأولى لتأسيس الفكر التكفيري، وقد ادى هذا الفقه الى ظهور فقهاء من امثال ابن تيمية وابن القيم الجوزيه الذين اعتبروا ان فترة إقامة النبي محمد في المدينة هي النموذج المثالي للمجتمع المسلم باعتبارها أفضل القرون ثم القرن الذي يليه وان الاسلوب الذي

وضعه السلف هو المثال الذي يجب على المسلمين ان يسعوا لمحاكاته وان اي محاولة لتغيير ذلك المثال ماهي الا بدعه (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ).

لقد أعلن ابن تيمية حربًا على الشيعية والصوفية والفلسفة الإغريقية. وتكلم بصراحةً أيضَا عن رفضه لزيارة قبر النبي والاحتفال بيوم مولده، مصرحًا بأن كل هذه السلوكيات ليست إلا تقليدًا لعبادة المسيحيين للمسيح باعتباره الرب وانها سلوكيات وثنية يجب محاربتها والقضاء عليها باعتبارها تفسد صحيح الدين حسب تفسيراته . هذه المباديء الذي وضعها ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وجدت صداها في التعاليم المبكرة لمحمد ابن عبد الوهاب الذي اعتبر ان اي شك او تردد من قبل المسلم بهذه التعاليم والمباديء واي محاولة لتغيير ماجاء به السلف هو مروق عن الاسلام الصحيح يمكن بموجبه استحلال دمه وماله وعرضه . وهذه الدعوه والمباديء اصبحت لاحقا مرجعا للحركات السلفية الجهادية، فقد احضنت افكار محمد بن عبد الوهاب من قبل أمير ذو طموح كبير هو محمد ابن سعود، أمير منطقة الدرعية آنذاك، فتعاهدا على عقد العهد الذي جمع بين الأمير بسيفه والشيخ بدعوته سنة 1744 وتم بموجب ذلك الاتفاق تقسيم السلطة إلى سلطة سياسية يتولاها ابن سعود وورثته من بعده، وأخرى دينية يتولاها الشيخ وورثته من بعده والقائم على رؤية “حاكم واحد، وسلطة واحدة، ومسجد واحد”. الا ان هذا التحالف ماكان ليرى النور لولى المال السياسي الذي كان يسعى لخلق هذا التحالف لضرب طموحات محمد علي في مصر وضرب اسفين اخر في نعش الدولة العثمانية المترنحة في تلك الفترة وهو الدور الذي تعهدت به بريطانيا القوة العظمى الطامعة في ثروات الشرق والساعية الى المحافظة على الطريق الى درة التاج البريطاني في ذلك الحين وهي القارة الهندية . والناظر في هذا التحالف يجد تقاربًا شديدًا بينه وبين تنظيم الدولة الإسلامية والمعروف إعلاميًا بـ (داعش) من حيث الفكرة والمنهج والوسائل.

فالمتتبع لرسائل محمد بن عبد الوهاب نجده في تلك الرسائل يوزع احكام الردة والكفر دون دليل او بيان اسباب مثل رسالته بخصوص اهل حريملاء وضرما فيقول فيها (… مصداق قولي فيما ترونه فيمن ارتد من البلدان، أولهن ضرما، آخرهن حريملاء …) وقد مكنه سيف الامير من اطلاق تلك الاحكام بدون بيان السند وفي مناسبة أخرى، كَتبَ الشيخ إلى أهل القصيم كتابًا جاء فيه: (وأهل القصيم غارهم إن ما عندهم قبب ولا سادات، ولكن أخبرهم أن الحب والبغض والموالاة والمعاداة لا يصير للرجل دين إلا بها، ما داموا ما يغيضون أهل الزلفي فلا ينفعهم ترك الشرك ولا ينفعهم قول: لا إله إلا الله …) وهو نص يحمل التكفير المجمل لأهل القصيم وأهل الزلفي. وقد اعتبر الشيخ كل من رفض دعوته فقد وجب قتاله لأن دعوته هي دعوة الرسل فهو بالضرورة يرفض الإسلام والتوحيد، وكل من يرفض مبايعة الدولة فيجب قتاله لأنه يرفض الدخول في عقد الدولة التي تحمي التوحيد من الشرك. لقد طالب عبدالوهاب بالامتثال – الامتثال الذي كان لزامًا أن يتم التعبير عنه بطرقٍ ماديةٍ وملموسة. فقال أن جميع المسلمين يجب أن يتعهدوا بشكلٍ فرديٍ بالولاء لقائدٍ مسلمٍ واحد واعتبر في كتاباته بانه (يجب أن يُقتل أولئك الذين لا يمتثلون لهذه الرؤية، وأن تُنتهك أعراض زوجاتهم وبناتهم، وأن تُصادر ممتلكاتهم.)

وقد ادى تغير الظروف الدولية في ذلك الحين الى فتور الدعوى وسقوط الدولة السعودية لينتهي الامر باميرها عبدالله بن سعود اسيرا في الاستانة حيث تم إذلاله في شوارع العاصمة لثلاثة أيام، ثم شُنق بعد ذلك وقُطعت رأسه وتم إطلاقها من فوهة المدفع، ثم استُئصل قلبه وقُطِّع وغرست أجزاؤه في جسده.

مع زيادة اهمية منطقة الجزيرة العربية في الساسة الدولية نهايات القرن التاسع عشر بدأ الضباط السياسيون البريطانيون بإعداد وتهيئة المنطقة للتحولات الخطيرة والكبيرة التي ستحدث فيها ، وحصل اتصال بين الامير فيصل بن تركي والمستر بيلي المقيم السياسي البريطاني في بوشهر لعقد معاهدة حماية على البلاد سنة 1862 . في عام 1893 تم تعيين برسي زخريا كوكس,للعمل في منطقة الخليج العربي وإيران والذي بدوره قام بارسال الكابتن وليم هنري اورفاين شكسبير في رحلات ظاهرها الاستكشاف وباطنها البحث عن وسائل لتقليص النفوذ العثماني في الجزيرة العربية وقد وقع اختيار الكابتن شكسبير على شخصية الامير عبد العزير بن عبد الرحمن الفيصل ليكون رجل المرحلة لا ان ظروف الصراع في تلك الفترة وضعف القدرات المالية والاقتصادية للمنطقة دفعت الساسة البريطانيين الى البحث عن خزان من الجنود فتم استعادة التحالف القديم بين السيف والدعوة والتي توجها عبد العزيز، بتجديد التحالف التاريخي، الذي ربط أسلافه من الأسرة بعلماء الدعوة الوهابية وفقهائها بالزواج من ابنة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ، شيخ علماء المذهب الوهابي حينها، وقد عبر الملك عبد العزيز عن هذا التحالف بقولته الشهيرة: “ما هو بخافيكم (بخافٍ عليكم) أولاً نشأة هذا الأمر وتقويمه من الله، ثم أسباب الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأوائلنا رحمهم الله تعالى، وما جرى على المسلمين من اختلاف ولايتهم مرارًا، وكلما اختلف الأمر وشارف على نقض دين الله وإطفاء نوره، أبى الله فأخرج من الحمولتين (آل سعود وآل الشيخ) من يقوم بذلك”. وقد مكنه هذا التحالف من استعادة الرياض واعادة بناء الدولة . عمدت السياسة البريطانية في ذلك الحين الى اعادة خلق الجيش العقائدي الذي يعتبر الملك بمثابة الامام والقائد وتم تاسيس ذلك الجيش عام 1911 باشراف وتنظيم من قبل الكابتن شكسبير عن طريق تكوين مستوطنات سميت بالهجر جمع هجره باعتبارأن سكانها هجروا حياة الغزو والترحال إلى حياة التدين والاستقرارمستعيدا اسلوب المرابطين في توجيه القوة القتالية البدوية لحين مقتله في معركة جربا ضد ابن الرشيد امير حائل عام 2015 ، وقد تميز الأخوان بزي خاص عن باقي البدو إذ يقومون بلف عصبة بيضاء على الكوفيه بدل العقال وكانوا يكفرون من لبس عقال ويسمونه مشرك ويكفرون الذي يشرب دخان ويكفرون من لا يلبس العمامة. نجح “الإخوان” في الاستيلاء على مكة والمدينة وجدة بين عامي 1914 و1926 وكان هاري سانت جون بريدجر فيلبي او الحاج عبدالله فيلبي قد حل محل الكابتن شكسبير .وهو والد اشهر جاسوس في القرن العشرين كيم فيلبي . وقد أعلن إسلامه وخطب الجمعة في الحرم المكي الا ان علاقته السيئة بدوائر القرار في لندن دفعه الى تغيير ولائه من بريطانيا الى الولايات المتحدة ممهدا الطريق امام شركة شركة ستاندرد اوف كالفورنيا لتوقيع عقد امتياز حصري لمدة 60 سنة للتنقيب عن وإنتاج النفط في منطقة الأحساء على الخليج العربي. دلت تلك الصفقة على بدء حلول النفوذ الأمريكي في المنطقة محل النفوذ البريطاني. الاتصالات الشخصية بين الولايات المتحدة والسعودية كان معظمها يتم عبر فيلبي شخصياً لتتحول بعد ذلك الى شركة ارامكو . وقد وضع فيلبي القواعد الاساسية لاستراتيجية حرب (الاخوان ) حيث كتب (طبقاً للقرآن فلا ينبغي أن يكون هناك قتال بين أخيار المسلمين – أي الوهابيين ( هكذا يقول “فيلبي” ) – وبين المسيحيين لأنهم من أهل كتاب ، والتسامح معهم توجيه من الله . أما قتال المسلمين الأخيار وجهادهم فلا يكون إلا مع المشركين والكفار ، وأول الكفار والمشركين هم الأتراك العثمانيون).

الا ان انتهاء الحرب العالمية الثانية وتصفية كافة تداعياتها جعل من الاخوان عبئا على السياسة البريطانية في المنطقة فتم توقيع اتفاقية العقير التي رسمت الحدود بين الكويت ونجد والعراق وقد حاول

الاخوان الاعتراض على هذه الاتفاقية كونها ستوقف جهادهم ضد الشيعة والمخالفين لمذهبهم الوهابي فتم القضاء عليهم في معركة سبلة 1929 باستخدام الأسلحة المتطورة التي قدمتها بريطانيا وانتهى امر قادتهم فيصل الدويش وسلطان الدين بن بجاد الى الاستسلام وعندما حاولوا الثورة مرة ثانية هزموا مرة اخرى ليستسلم قادتهم مرة اخرى وهم كل من فيصل الدويش ونايف بن حثلين وجاسر بن صاهود بن لامي الى قائد القوات البريطانية ليتم تسليمهم الى الملك عبد العزيز ولينتهي بذلك دورهم القتالي في السجون .

في عام 1964 قام الفيلسوف هربرت ماركوز وهو فيلسوف يهودي ألماني المولد، أمريكي النشأة.والذي عمل خلال الحرب العالمية الثانية في أجهزة الاستخبارات الحربية الأمريكية (مكتب المعلومات الحربية ومكتب الخدمات الاستراتيجية) وكان مدرسا للفلسفة والسياسة بشكل متتابع في جامعات كولمبيا وهارفارد وبرانديس وفي جامعتي كاليفورني, باصدار كتابً باسم (الإنسان ذو النظرة الواحدة) أو ذو البعد الواحد، دعا فيه الصفوة إلى استغلال الحركات الطلابية الثورية، واستغلال المنبوذين والخوارج، والمستغلين، والمضطهدين من مختلف الأجناس والعناصر والألوان، والعاطلين عن العمل، وغير القادرين عليه، للقيام بعمل ثوري جذري يهدف الى تغيير الانظمة النمطية القائمة عن طريق خلق بوتقه تجتمع فيها أشد قوى الوعي الإنساني المتمثلة بالصفوة، بأشد العناصر البشرية تعطشا للانطلاق والتي يمكن دفعها للثورة الهائجة، واستغلال ثورتها. وقد وجدت هذه الافكار صداها في ادبيات الحركات التكفيرية التي دعت الى استغلال تجمعات الطلاب في المدارس والجمعيات والمراكز الصيفية وربطهم بكتب حركية كالظلام ومعالم في الطريق وكتب محمد أمين المصري وأشرطة عبدالله عزام وغيرها من وسائل التهييج والمواجهة، وهو ماصاغه ابو بكر ناجي في كتابه ادارة التوحش في حديثه عن التربية واستقطاب الطلاب ومن ارهاصات ذلك التوجه ظهور الجماعة السلفية المحتسبة او ماعرف بجماعة جهيمان العتيبي تشكلت في المدينة المنورة على يد جهيمان وبعض طلاب العلوم الشرعية من المتشددين مثل ناصر بن حسين، سليمان بن شتيوي، سعد التميمي ومحمد القحطاني، جماعة دينية سلفية حملت اسم “جماعة أهل الحديث” وقد باركها علماء الدين في السعودية دون أن ينظروا في عمق وخطورة الفكر الذي ستتوصل إليه وكان من بين من مد لها يد العون بن باز ذاته والشيخ الشنقيطي، ولم تلبث تلك الجماعة أن أسست لفكر ينظر نظرة خاصة نحو الحكم والخلافة، وكانوا أقرب إلى تنظيمات التكفير والهجرة التي ظهرت في مصر، فعلى المنخرط في الجماعة أن يهجر المجتمع ووسائله المدنية بسبب ظهور الفساد والرذيلة، هذا وعلاوة على ذلك فإن العدو الثاني للجماعة بعد المجتمع كان الحكم بكل أشكاله القائمة، وبالتالي فيتوجب عدم موالاة الأنظمة التي “لا تحكم بشرع الله، ولا تنتهي بنواهيه”، تنتظر الجماعة شرطين أساسين أولهما ظهور مجدد الدين، وثانيهما ظهور المهدي، كي تخرج خلفه في حرب ضروس ضد العدوين المجتمع والدولة. وقد اطلق عليهم عبد العزيز بن باز اسم الجماعة السلفية المحتسبة، وكان أول بيت للجماعة استأجره لهم الشيخ بن باز في الحرّة الشرقية في المدينة المنورة،وكان أعضاؤها بمعظمهم طلاباً في الجامعة الإسلامية وتلاميذ في المعاهد العلمية، لكن الجماعة بدأت تنمو كخلايا سرطانية، وصار لها بيوت في مدن سعودية مختلفة.تأثرت تلك الجماعة بفكر سيد قطب والألباني وفكرة الحاكمية، وبات أفرادها يلفتون النظر في مجادلاتهم، وبدأت الجماعة بتطبيق إجراءاتها على المجتمع السعودي، فأخذت تطمس صور الملك عن العملات السعودية، وتجاهر بعدم جواز البيعة له، ونصبت نفسها شرطة دينية موازية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد انتهت هذه الجماعة كاشخاص في حادثة الحرم المكي عندما قام جهيمان واتباعه باحتلال الحرم المكي واحتجاز الموجودين في

الحرم عام 1979 وتم القضاء عليه وعلى جماعته بالاستعانة بالقوات الخاصة الفرنسية بقيادة بول باريل قائد قوات الدرك الفرنسي للتدخل السريع والذي ارتبط اسمه فيما بعد بمذابح الهوتو والتوتسي في راوندا واخيرا ارتبط اسمه بحادث مقتل الاميرة ديانا في باريس والذي استعان بالمخططات التي قدمتها شركة عائلة بن لادن باعتبارها الشركة التي كانت قائمة على تطوير الحرم المكي .

مما تقدم يمكن ان ندرك الجذور التي تم استيحائها لخلق داعش واشباهها من خلال نشر الفكر التكفيري في أوساط الشباب المتدين للوصول به الى مرحلة تبني العنف لتحقيق قناعاته.في حلم إعادة حكم الخلافة إلى بلاد العرب، وإقامة دولة الإسلام على الأرض بقوة الحديد والنار.