23 ديسمبر، 2024 3:43 م

داعش ابن أبي سفيان!

داعش ابن أبي سفيان!

اليوم وبعد تفجيرات 11 أيلول، صنعت سيناريوهات للوصول الى منطقة الخليج والشرق الأوسط، للتقرب أكثر لحماية اسرائيل، عبر بوابة القاعدة، وابن لادن، و داعش بعض المسميات المسمومة الدخيلة على الإسلام،لتشويه الدين الإسلامي ومحاربة أهل بيت النبوة.
 بدأت الأحداث من أفغانستان ليكون مقرا لهم، مرورا بالعراق لزرع الديمقراطية الأمريكية الجديدة! بقلب الشرق الأوسط  حتى تعمم على جميع أرجاء المنطقة، التي تسمى بخارطة الطريق.
نحن في هذا الشهر الحرام الذي به ظهر ظلم وأجرام ال سفيان، فهو شاهد على حقيقتهم وأفعالهم الدنيئة، فأين الحسين سبط الرسول (صلى الله عليه وسلم)، من يزيد ابن معاوية ابن أبي سفيان لعنة الله تعالى عليه في بيانكم يا داعش ابن أبي سفيان الكفر، جئتم بجمعكم هذا الى تفرقة الإسلام وتمزيق وحدته و”في كل عصر هناك يزيد وهناك من يحاول أن يشرعن وينظّر لانحرافه ، وفي كل عصر هناك حسينيون يذودون عن الأيمان ويضحون من اجل الحق ويكملون مسيرة الحسين القائد” .
بعدما أفرزت الانتخابات إفرازاتها فغيرت المعادلة, تصاعدت الأحداث بعد سيطرة الأغلبية على الحكم بالعراق، دق ناقوس الخطر عند المخرجين للسيناريو المعد منذ أحداث (11) سبتمبر.
 صنع بالعراق مسميات كثير لزعزعة الأمن، محاولات عديدة الإطاحة بالعملية السياسية،هذا وبعد تلك الأحداث والتقدم بالعمل السياسية، جاء تنظيم (داعش) المسموم الذي ظهر حديثا، المراد به نشر أسلام أبا سفيان، وهند على المسلمين، ليتآمر على رقابهم، وهذا و يسمًون أنفسهم أهل السنة، ويكفروًن أتباع أهل البيت الشيعة، وحتى السنة الذين يساعدونهم بالمجالس.
 (داعش) (دولة العراق والشام الإسلامية) أعيد بهم معسكر، ابن سعد،وشمرا من جديد، ببيان الكفر جاء ليعيد التاريخ الى الوراء.
في مطلع بيانهم المشؤوم}أمام الرافضة الحسين قد خرج على أمام زمانه يزيد بن معاوية واستحق القتل لان الأمير يزيد بن معاوية كان خليفة المسلمين وان الحسين وان كان جده محمد ألا انه أراد شق المسلمين فتصدى له الخليفة العادل يزيد{
هنا وقفة أين العدل في حكم يزيد؟ شارب الخمر، ومداعب القردة، من هو ممثل الإسلام ياترى بعيونهم العمياء هذه؟ في قلوهم (محمد) بدون الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم، ولم يذكر عبارة التسليم على اشرف الخلق هذا دليل، على أنهم هم أحفاد اباسفيان، وخنزيرهم معاوية، وولدهم يزيد لعنة الله عليهم.
 جاء نهضة الحسين ثورة ليس كباقي الثورات، على الظلم، والاستبداد، بها وبالدماء الزاكيات قام بها دين الإسلام، الى آخر الزمان،وصوت زينب سقط عروش الظالمين، وانفتحت أذان المغفلين، أصبحت مبادئ الثورة الحسينية منهاجا لكل ثائر يريد أن ينتزع حقه من ظالميه.
فقط كلمات يجب ذكرها كي يعرفوا الفرق، والحقيقة من هو(داعش)يزيدهم، والحسين علية السلام وشيعة أهل العراق انتم قاطعي الرؤؤس،منتهكي الحرمات،محللين حرم الله، هادمي قبور الصحابة،تكفير الأديان، الغدر،الجبن هذه هي أخلاق داعشهم، فلا يوجد مقارنة ولا أي تتقارب هذه هي أخلاقهم فنعوذ الله أولا وأخير، أن شاء الله أصلح سريرتهم وأخلاقهم، وافتح بصيرتهم..