لم تكن داعش كما هي اليوم ألا بوجود رأسها نافذ الحركة ولسانها القوي وأنيابها اللاسع سمها فيمن يوجه أليه !!!
وذيلها لا يشكل غير محرك دفع يدفعها نحو التوغل في أروقة القرار البرلماني العراقي ، شيعيه قبل السني للأهمية فيما ينتجه السم يوم يسري بجسد الكيان الشيعي وقد فعل بل فتك السم فعله !!!
وتذكرون ماذا فعلنا يوم توحدت الجهود في أول دوره قبل تحول المقدس للنجس ، والزاهد لنهم لا يشبع ، والعفيف لماجن بأسم الشرع !!!
وكنا البيت الشيعي الذي يحمل هم الأمة بل الأنسانية ، بل أراد خطابه الذي نظر له مثل الشهداء السعداء السيديين محمد باقر الصدر والسيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله تعالى أسرارهما .
خطاب دفعنا للقناعة به المؤمنون ضحايا حلقات يتلوا بعضها بعضا !!!
فأول خطواتنا محاصرة البعث الكافر وتطويق عمله البغيض !!!
وكذلك فتح المحاكم والحساب لمن أوغل بالدماء الشيعية المحرمة !!!
وكنا يدا واحدة يحركها العقل الجمعي الذي كان خالي من مفاسد الأنا وحب الجاه والسلطة حتى أستدرجوا لهاوية ما هم فيه اليوم برك من مجون وأموال محرمة وشهوات قضت عليهم وعلى الحلم الذي أزقهت في ليله أرواح أطهر من أطهرهم سياسي كان أو ديني !!!
وبان معدنهم القذر وسريرتهم البغيضة التي لم تكن تحمل غير رياء في عالم التنظير !!!
لتسقط بالتجربة بل وتتعفن القيم ليشمها الأنف مستحي منها فهي تتشدق بالأنتساب لمن ذكرهم عطرا !!!
فكان رأس الأفعى الداعشية يتغذى ويكبر بشهواتهم وأنبطاحهم من أجل الدينار والدرهم ، لتضرب القضية العالمية الشيعية على أنجس يدين تلطخت بالدماء البريئة محاولين فرض أرادتهم بقانون الغاب الذي طالب لهم أستبداله بشرع الله العظيم !!!
قد لا تحاسب داعش الذيل والتي نزف لها الشهداء في الغربية الحاضنة مثلما فعل الخونة وهم يحافظون على رأسها ليوفر لهم ما يشتهون ، فقد أرغمتهم نفوسهم الأمارة بالسوء التنازل عن أقدس الدماء والتاريخ النضالي الطويل والشاق في درب الخلاص !!!
من هنا علينا معرفة المشكلة قبل التصفيق لحلها ، وهي قطع رأس الفساد !!!
ويبدأ من الحكومة ديمومة داعش والمعذرية في جعل المخابرات الأمريكية والموساد يلعبان في مقدرات الشعب الطيب وتمزيق نسيجه الرائع !!!
هنا المعركة أيها الحكماء ونضمن لكم موت ذيلها هناك حيث يضرب بأولادنا ليحرمهم الحياة وطيب العبادة في دنيا الطاعة والعمل وبناء المؤمنين !!!
قاتلوهم بالوعي الذي سيجعلكم أعرف وأقرب لحل المعضل العراقي المعقد بفعل فاعل وتدبير خانع للغرب وللشهوات !!!
ومعرفة السؤال نصف الجواب بل كل الجواب !!!