23 ديسمبر، 2024 5:26 ص

دائما نقول حروبنا طائفية . لكن مو بدينه

دائما نقول حروبنا طائفية . لكن مو بدينه

يقولون ماكو طائفية .وبالعكس ابو احزام اللعين .يبحث على فقراء الشيعة لايزال  في الجوامع والحسينيات والمقاهي والنوادي والمآتم  والأسواق يحمل فكر متوحش .شيعة حلال قتلهم  .يهودي محتل ارضه حرام قتلة .هذا الفكر السلفي المتحجر .لعن الله صاحب الفتوى الجهنمية ولعن الله الدول والمنظمات الداعمة  لهذا الفكر البربري ….. 

من يوم الشيعة استلمت نصف الحكم المتمثل برئاسة الوزراء نتيجة انتخابات فازت بها الكتلة الأكبر فرض على الحكومة ان تكون حكومة الشراكة او المحاصصة على العراقيين .على أساس الكل تشترك بالحكم . الكل تسرق .الكل تحكم .الكل لها منافع شخصية .الكل تعين أقربائها وأحزابها .اذا وضعت هذه الاحزاب العصى امام عجلة التطور بالعراق .منذ ثلاثة عشر عاما وأسست حكومة ( ضعيفة ) بدات البعثين والشيوخ الرافضة للعملية السياسية بالعراق التى خسرت السلطة .من تشكيل مجاميع مسلحة لقتل الشيعة على الهوية .وجاءت معهم مجاميع القاعدة المتوحشة من جميع العرب الحاقدة على البيت الشيعي المسالم .

ومن ثم بداء فتح النار بكثافة على الفقراء الشيعة في بغداد .وهولاء المتوحشين يتواجدون  في حزام بغداد والمناطق العائدة للجانب الرافض للعملية السياسية وتغذيتها من السياسين المشاركين بالسلطة بواسطة حماياتهم .التى يتجولون في المناطق الشيعية .ويعرفون نقاط الضعف والحكومة عاجزة .عن تجريد هذا السياسي من الحماية الداعشية .اغلب السياسين تم ترشيحهم من القاعدة وداعش التى تعيد انتخابهم .في كل مره . ولم يتغيرون نهائيا  لكون الجانب السني . لايزل تحكمه بالمحافظات السنية شيوخ الدواعش بالرغم من إزاحتهم من قبل الحكومة في  بعض المناطق وهم مدعومين من عمان وقطر واربيل . هي التى تحرك هولاء الاقزام من السياسين القدماء بالحكومة.ولم يتغيرون نهاياً ولهم دعم قوي متواصل بالمنظمات الارهابية المنتشرة بالعالم  ….
وفي نفس الوقت المواطن الشيعي يتمنى ان يعيش في بلدة مطمئن ومرتاح . لايفجر نفسه ولايذبح ولايعتدي على المواطنيين ولا يتدخل بالمشاكل  يتأمل من الحكومة التى يرأسها  شيعي .خنيث ) طيلة هذه الفترة. ان توفر له عملا وسكنا .وأمنا وهذه من واجبات الحكومة  الرسمية والإدارية .بالرغم من المنتفعين والمستفيدين التى يدافعون عن رئيس الوزراء بالخطا انا ثلاثون عام بالوظيفة .واعرف كل مسؤول وصلاحياته .ولهذا احكم عليه بهذه الصفة السيئة . التى أكررها خنيث ابن خنيث .) لم يقدم شيئ للفقراء .واجباته  يرسل دولارات الى عائلته بالخارج . ولايزال موجودين مثله بالخضراء محسوبين على البيت الشيعي من تأسست الحكومة والى الان يرسلون دولارات الى عوائلهم بالخارج والشعب جائع . وهولاء  لافائدة منهم وحرام محسوبين على البيت الشيعي… وحكومة الشراكة ضعيفة ولم تؤمن هذه الفقرات .ولم تبني مستشفىيات للعلاج .او مدارس للطلبة.اوبعض الخدمات الترفيهية هذه الحدائق بالزوراء .ومدينة الألعاب من زمن الجلاد ..يجرى عليها ترميم بين فترة واُخرى لغرض السرقة .لكن صفتان سيئتان لازمة العراقيين هي الارهاب والفساد المالي والاداري ..لكن مو بدينة   .