18 ديسمبر، 2024 9:54 م

دائماً مِن الجَّنوب صعوداً عراق آذار 1991 إيران تشرين 2019م

دائماً مِن الجَّنوب صعوداً عراق آذار 1991 إيران تشرين 2019م

العراق- HOLLAND: تزامُناً مع حضور فتيات تشرين في ساحة التحرير، وغياب خدش العِفة، نشرت صحيفة “المُستقلّة The Independent” البريطانيّة، كتاب Sophie Polderman، الصَّديقة المُقرَّبة للشّقيقتين Freddie & Truus Oversteegen، الموسوم بعنوان “ الفتيات المُراهقات اللَّواتي غازلن النازيين لاستدراجهم إلى الغابة وإطلاق النار عليهمThe teenage girls who flirted with Nazis before luring them into woods and shooting them- هُن: صديقتهما Hannie Schaft (21 عاماً)، وTruus (18 عاماً)، وشقيقتها Freddie Oversteegen(16 عاماً): بطلات المُقاومة الهولنديّة في الحرب العالميّة الثانيّة ”، كانت عملياتهُن ضدّ جنود النازي الغازي بالاستدراج مِن الحانات وإطلاق الرَّصاص عليهم في غابة. بدأ ذلك صيف 1943م حتى نهاية الحرب وحرصن على استعمال المكياج وأحمر الشّفاه باعتبارهما من الأسلحة لإغواء جُند النازي. كُن شجاعات للغاية، بدأن بنقل صحف تُعدّ غير قانونيّة يكتبها أفراد المُقاومة عن أخبار النازي، ويسرقن أوراق هُويّة مُزوَّرة لمُساعدة اليهود في الاختباء، Truus وHannie كانتا تنقلان الأطفال اليهود بالدّراجات. وقُمن بتفجير بعض خطوط السّكك الحديد لمنع الغُزاة مِن نقل الجُّند أو الأسلحة أو اليهود وحصلن على معلومات من الجُّنود قبل الانتقال لعمليّات غوايتهم. ألقى النازيون القبض على Hannie وأطلقوا عليها الرَّصاص، والشَّقيقتان تكبدتا الشَّقاء والكوابيس، Freddie تُوفيّت عام 2019م، وحصلن على تقدير مُقاومتهن بعد وقت طويل. غازلن ..!
عام 1970م الشّاعِر المُفكر السَّعوديّ «محمد العلي»، اجترح سؤاله للمُتنبىء: “ آه … متى أتغزل؟. قِف بيْ مليّاً أبا الطَّيّب.. ”، مُستشهداً بقول أبي حيان التوحيدي: “إن الغريب مَن في غربته غريب..، كُل إنسان يُحسب أحياناً غريباً، فإذا لم يشعر بهذه الغربة فهذا يعني أنه أصبح فرداً من المجموع، في أحيان كثيرة يشعر بالغربة كُلّ مَن يمتلك حسّاً مُرهفاً ”.
العراق- جُمهوريّة التشيك Czech Republic: أفادت الشَّرَطة التشيكية السَّبت، على حسابها على twitter: “أكثر مِن 200 ألف مُواطن يُشاركون في تظاهرة فيما يأتي آخرون إلى وسط العاصمة براغ، للمُطالَبة باستقالة الشّعبوي الشّيوعي السّابق (رفيق عادل عبدالمهدي)، الملياردير عميل في ملفات سريّة للشَّرطة في ثمانينات القرن الماضي، رئيس الوزراء Andrej Babis المُتهم بالفساد ويواجه تحقيق المُفوَّضيّة الاُورُبيّة ” حول تضارب مصالح مُحتمل يتعلق بشِركته “أغروفرت” القابضة الَّتي تضمّ أنشطة في استثمارات مُختلفة، مِنها في قطاعات الزّراعة والإعلام والكيمياء، عشيّة الذكرى الثلاثين للثورة المخمليّة التي أطاحت الشّيوعيّة في تشيكوسلوفاكيا السّابقة. وكان قد تجمَّع نحو 250 ألف شخص في براغ في حزيران لمُطالبة Babis بالاستقالة خلال أكبر تظاهرة تنظم مُنذ الثورة المخمليّة. Babis أوَّل رئيس وزراء تشيكي مُنذ خروج القوّات الأميركيّة مِن العراق عام 2011م، يتلقى دعوة إلى البيت الأبيض في زورة استمرت 3 أيّام حسب اُصول الضّيافة العربيّة !.
مِن مُحافظة عربستان ذات الكثافة السُّكّانيّة العربيّة، خاصَّةً في المركز الأحواز، جَنوبيّ الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، انطلقت تظاهرات تتهم نظام طهران باغتيال الشّاعِر العربيّ «حسن ناصر الحيدري» (30 عاماً)، بالسُّم وقالت مصادر خاصّة تابعة لحركة روّاد النهضة لتحرير الأحواز، إن هناك أطباء أوضحوا أن أسباب الوفاة جرّاء انسداد بشرايين القلب وانفجارها. وإن الاستخبارات الإيرانيّة وراء الموت البطئ للشّاعِر بنفس طريقة وفاة الشّاعر الوطني الأحوازي «ستار أبو مُختار الصّياحي» في مِثل هذا الشَّهر تشرين الثاني 2012م بعد عودته مِن مقرّ مُخابرات الإحتلال الفارسي الَّتي استدعت الشّاعِر عدَّة مرّات إلى مركزها في الأحواز العاصمة للضَّغط عليه مِن أجل التوقف عن نشاطه الوطني وإلقاء الشّعر الثوري. وبعد أيّام أعلنت الحكومة الإيرانيّة فجأة رفع أسعار الوقود بنسبة 50%، وفرضت حصصاً مُقننة للوقود، مُنتصف ليل الخميس الماضي؛ ما أثار غضب الإيرانيين. وفور إعلان القرار تجمَّعت حشود مِن الإيرانيين ووقعت هجمات على محطّات وقود، حسب قناة “الحرّة”. وتداول ناشطون صوراً ومقاطع فيديو تظهر أشخاصاً تجمعوا في محطّات، وحريقاً مُشتعلاً في محطَّة بنزين، ما نفته وسائل إعلام تابعة للحكومة. وأظهرت مقاطع فيديو لقطات لمُحتجّين يشعلون النار في الإطارات ويقطعون طرقاً رئيسية، وتظاهرات مساء الجُّمُعة؛ احتجاجاً على رفع أسعار الوقود 3 أضعاف في مُدن كُبرى؛ بينها العاصمة طهران وتبريز وأصفهان والأحواز، وردَّاً على تصريحات الرّئيس الشَّيخ «د. حسن روحاني»، الَّذي دافع عن القرار. هُتاف سابق في تظاهرات إيران: “لا غزَّة ولا لبنان روحي فداء لإيران نه غزة، نه لبنان، جانم فداى إيران”، لا علاقة لغزّة ولبنان، كأنها عدوى أزمة!.. اجتماع لاُسرة الصَّباح في الكويت لتطويق الخلاف بين أقطابها وأعضاء في الحكومة المُستقيلة: رئيس مجلس الوزراء المُستقيل الشَّيخ جابر المُبارك الحمد الصَّباح، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخليّة الشَّيخ خالد الجَّراح الصَّباح، والنائب الأوَّل لرئيس الوزراء وزير الدِّفاع الشَّيخ ناصر صباح الأحمد الصَّباح. السَّبت كُشف عن وثائق تُظهر الاستيلاء على نحو 800$ مليون دولار مِن صُندوق مساعدة العسكريين، قضية عجَّلَت الاستقالة. في بيان، إن الاستيلاء على 240 مليون دينار كويتي ($789 مليون دولار) قبل تعيينه وزيراً للدِّفاع عام 2017م.

وقد ردَّدَ المُتظاهرون في بعض المُدن شعارات مُناهضة للسّلطات، خاصّة الرَّئيس حسن روحاني، مِنها: “روحاني استحِ مِن نفسك واترك البلاد بحالها”، و”أيُّها الدّيكتاتور اخجل مِن نفسك واترك البلاد بحالها”، و”البنزين بات أعلى سِعراً والفقير بات أكثر فقراً”، و”أيُّها المُواطن الغيور نريد دَعمك”، و”لا تخافوا فنحن جميعاً معاً”، و”سنأخذ حقنا ولن نقبل المذلة”. وعلى طريقة عبدالمهدي، الحكومة الايرانيّة تعد الشَّرائح الفقيرة بدعم شهري. وأعلن رئيس لجنة الأمن الوطني في مجلس الشّورى البرلمان الإيراني «مُجتبى ذو النوري»، أن المجلس يُقدم اقتراحاً عاجلاً لرفض قرار رفع سعر البنزين مع عقد المجلس الاقتصادي الأعلى برئاسة الرَّئيس روحاني، اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات رفع أسعار الوقود، وتوكيده على التعاون الكامل بين جميع السلطات لتنفيذ قرار رفع سعر البنزين مِن أجل مشروع ” الدَّعم المعيشي” وتحقيق العدل الاجتماعي. وتضامَن عراقيّو الخارج بيافطات تحثّ العراقيين على مُقاطعة المُنتجات والسّلع الإيرانيّة، الأمر الَّذي يُطبق الخناق على رئة صادرات ايران الى العراق، الإقتصاديّة الوحيدة الَّتي تتنفس بها، وبدأت الحملة تعطي نتائج على الصَّعيد الوطني، وتم حضّ العراقيين والعرب في اُورُبا على مُقاطعة السّلع الايرانيّة ضمن مجاميع صغيرة تعنل عبر موقع facebook، ولصق إعلانات على الجّدران في الأماكن العامّة والأسواق. على أساس ان كُل دولار تصرفه على السّلع الايرانيّة، يتحوَّل إلى قنبلة غاز تستهدف اخوانك الثوار. “ قنابل اخترقت جماجم المُحتجين ”، زنتها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المُسيل للدّموع التي تستخدم عادة لتفريق المُتظاهرين تزن بين 25 و50 غراماً، هذا ما وكّدته مُنظمة العفو الدّوليّة في تقريرها مطلع تشرين 2 الجّاري حيال القنابل في العراق. طلّاب وطالبات كُليّات الطّب في مُحافظة البصرة ارتدوا زيّهم الأبيض مُخاطبين العالَم المخدوع بسعادة الوجه الصَّفيق السَّفير، بلغاته كي يصل صوتهم إلى الدّول الَّتي منحت المسؤولين في بغداد جنسياتها واشتكوا مِن تقصير الإعلام العراقي في تقديم تغطية حقيقية لما يحدث على أرض الواقع داخل العراق، مُؤكّدين أنهم سيواصلون رفع العلم العراقي ومُواجهة آلة القمع والقتل مهما كانت التضحيات ورفضوا تدخلات الأحزاب السّياسيّة والدّينيّة وإيران في شؤون العراقيين. وزير الدّفاع «نجاح الشّمري»، خلال لقاء مُتلفز مع قناة “فرانس 24″ السبت؛ معلومات عن “الطّرف الثالث”، الذي قال إنه المُتورّط في قتل المُتظاهرين، وعن هدفه مِن ذلك، “هناك لبسا كبيراً في حوادث قتل المُتظاهرين، إذ لا توجد تعليمات لإطلاق النار على المُتظاهرين مِن قوَّة عراقيّة، مَن يطلق النار أطراف ثالثة، تُحاول أن تجعل في المشهد العراقي، صراعاً بين المُتظاهرين والقوّات العراقيّة”. فيما أكّد صدور مُذكّرات قبض بحق 200 شخص مِن هذا الطَّرف، واستعداده لرفض أيّ توجيهات مِن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بشأن التظاهرات. وعقَّبَ اللّواء الرّكن «عبدالكريم خلف» الناطق باسم القائد العام للقوّات المُسلحة «عادل عبدالمهدي»، على اتهام عناصر إيرانية بـ”قتل” مُتظاهرين عراقيين، خلال الاحتجاجات المُستمرة، بأنه “ اتهام سخيف مِن داخل العراق ”.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=153323166066680&id=107346190664378