لا أدري لماذا تأخرت معاملتي (نقل سجل القيد لعائلتي) منذ نهاية شهر كانون الاول من عام 2018 حتى شهر آذار في دائرة أحوال الرمادي ، بدون أن يتم إكمال المعاملة لدواعي (الموافقة الأمنية) التي لاينبغي أن تطول هكذا وهي برقم (5068) في 23 / 12 / 2018 وبخاصة اني غادرت الانبار منذ عام 1974 وليس لدي أي عنوان هناك للسؤال عني، في حين لم تتوفر (الموافقة ألامنية) في بغداد سوى إسبوعين، وهم يعرفونني أنني (صحفي مخضرم) ومقيم في بغداد منذ السبعينات !!
والعتب لايقع على دائرة الاحوال كما يقول مسؤولو الدائرة ، بل على الجهات المعنية بـ (الموافقة الأمنية)، التي تأخرت لثلاثة أشهر ، وأعصابي قد احترقت لأني أروم استخراج جوازات سفر وبطاقة موحدة لي ولعائلتي ، وتأخرت كلها بسبب عدم نقل سجل الأحوال من الرمادي الى دائرة أحوال الكرخ في بغداد، التي كانت بـ(موافقة خاصة) من السيد وزير الداخلية السابق الاستاذ قاسم الاعرجي، وبفترة (24) ساعة فقط ، ولا أدري كم تطول المدة في الرمادي ، بالرغم من ان من يغادر الرمادي عام 1974 يفترض عدم السؤال عنه كل تلك الفترة، وان الجهة المختصة والمعنية هي بغداد وليس الانبار، وبقيت في حيرة من أمري، لا أدري كيف أفعل، ولا دائرة احوال الرمادي تسأل الجهة المختصة بكتاب لاحق، أين وصلت معاملة الرجل لكي ننقل سجل أحوال عائلته مع ابنائه وابناء أبنه وهم كلهم مدارس، ويتطلب استخراج بطاقات موحدة وجوازات وتأخرت معاملاتهم بسبب تأخر (أحوال الرمادي) في الاجابة عن كتاب أحوال الكرخ الموجهة اليها منذ نهاية كانون الثاني 2018 وبالرقم اعلاه لدى احوال الرمادي!!
وقد استعنت قبل شهر بالسيد نقيب الصحفيين العراقيين السيد مؤيد اللامي كوني من أعضاء النقابة المخضرمين فيها ، وتدخل الرجل معهم وأوفد نقيب صحفيي الانبار الدكتور أحمد الراشد الى مدير احوال الرمادي ، ولكن لم احصل على نتيجة وبقيت معاملتي متأخرة لديهم، وبلا جدوى!!
ولا أدري من أناشد..؟؟ هل أناشد السيد رئيس الوزراء أم السيد رئيس البرلمان ام رئيس الجمهورية للتدخل للـ (الافراج) عن معاملتي لدى دائرة احوال الرمادي، وهل بمقدور الرئاسات الثلاث التدخل..شاكرا كل جهد يؤدي الى حل معضلتي التي طال انتظارها!!