23 ديسمبر، 2024 7:03 ص

يعاني العراق من حالة غريبة.. يعانيها المسؤولين في الدولة, من ذوي المناصب المرموقة, وهي داء التباهي, وحب الذات, و التمسك بالمنصب, وإعتباره  ريعا يدر عليهم ربحاً.
التشبث بالمناصب  خلال الحكومات السابقة, جعلت العراق ينحدر إلى أقل مستوى في كافة المجالات, لعدم إمتثال المسؤول لإرادة الشعب, بالتنحي عن المنصب, رغم إدعائهم بأنهم اختيار الشعب ويمثلون ارادته, لا بالتسلط وخداما له .
  عندما تعرض العراق للهجمة الشرسة, وإحتلال أرضه, ومعاناة الشعب, لم ينطق الكثير من ذوي المناصب الحكومية المهمة لنصرة هذا الشعب,  ولازالوا على صمتهم لحد الآن, مشغولين بالمال والسفر, وكل تفكيرهم ما يخدم مصالحهم الشخصية, وكأن الحالة العامة ومعاناة الشعب, لا تعني لهم شيئ .
   نجد في الدول التي تعيش الديمقراطية, تنصيب مسؤوليها, إختيارا بإرادة الشعب, ويستجيبون لكل مطالب الشعب, ويخدمون بلدهم بإخلاص وتفاني, ينظرون الى المستقبل, وما سيكتب التاريخ عنهم.
   صار العراق فقط إسم, تتناثر حروفه الأربعة, بأفواه من لا يستحقون النطق بها, وأصبحنا نفقد مستقبلنا, ومستقبل أولادنا, يوما بعد يوم, لتردي الحالة التي نعيشها, وسط جشع السراق والخونة, ومن باع ضميره, بأرخص الأثمان .
  أشرفنا اليوم على حافة الهاوية, لنفقد كرامتنا وأخلاقنا ومبادئنا, على الرغم من أن ركيزتنا الوحيدة هي الحشد الشعبي, والمرجعية الشريفة سر بقائنا, ببركات آل الرسول الأعظم (عليهم أفضل الصلاة والسلام ).
  هل يطبق المنطق الديمقراطي, الذي ندعي بأنه يسود حياتنا السياسية ؟ وإذا كان كذلك لماذا التهجم, وشن الحملات, لكسب آراء عامة الناس, بالمخادعة والحيل, التي باتت مكشوفة, من الشعارات البراقة الكاذبة .
  أن التغيير عندما يكون إرادة اللأغلبية, ومبارك من قبل المرجعية, التي توكل زمام الأمور جميعها لها, وما تحمل من رؤيا صادقة, وناطقة بالحق, باسم الشعب ولخدمة الصالح العام , فيجب الإستسلام لأمرها, طوعاٌ ثم التنحي. 

داء التشبث بالمنصب
يعاني العراق من حالة غريبة.. يعانيها المسؤولين في الدولة, من ذوي المناصب المرموقة, وهي داء التباهي, وحب الذات, و التمسك بالمنصب, وإعتباره  ريعا يدر عليهم ربحاً.
التشبث بالمناصب  خلال الحكومات السابقة, جعلت العراق ينحدر إلى أقل مستوى في كافة المجالات, لعدم إمتثال المسؤول لإرادة الشعب, بالتنحي عن المنصب, رغم إدعائهم بأنهم اختيار الشعب ويمثلون ارادته, لا بالتسلط وخداما له .
  عندما تعرض العراق للهجمة الشرسة, وإحتلال أرضه, ومعاناة الشعب, لم ينطق الكثير من ذوي المناصب الحكومية المهمة لنصرة هذا الشعب,  ولازالوا على صمتهم لحد الآن, مشغولين بالمال والسفر, وكل تفكيرهم ما يخدم مصالحهم الشخصية, وكأن الحالة العامة ومعاناة الشعب, لا تعني لهم شيئ .
   نجد في الدول التي تعيش الديمقراطية, تنصيب مسؤوليها, إختيارا بإرادة الشعب, ويستجيبون لكل مطالب الشعب, ويخدمون بلدهم بإخلاص وتفاني, ينظرون الى المستقبل, وما سيكتب التاريخ عنهم.
   صار العراق فقط إسم, تتناثر حروفه الأربعة, بأفواه من لا يستحقون النطق بها, وأصبحنا نفقد مستقبلنا, ومستقبل أولادنا, يوما بعد يوم, لتردي الحالة التي نعيشها, وسط جشع السراق والخونة, ومن باع ضميره, بأرخص الأثمان .
  أشرفنا اليوم على حافة الهاوية, لنفقد كرامتنا وأخلاقنا ومبادئنا, على الرغم من أن ركيزتنا الوحيدة هي الحشد الشعبي, والمرجعية الشريفة سر بقائنا, ببركات آل الرسول الأعظم (عليهم أفضل الصلاة والسلام ).
  هل يطبق المنطق الديمقراطي, الذي ندعي بأنه يسود حياتنا السياسية ؟ وإذا كان كذلك لماذا التهجم, وشن الحملات, لكسب آراء عامة الناس, بالمخادعة والحيل, التي باتت مكشوفة, من الشعارات البراقة الكاذبة .
  أن التغيير عندما يكون إرادة اللأغلبية, ومبارك من قبل المرجعية, التي توكل زمام الأمور جميعها لها, وما تحمل من رؤيا صادقة, وناطقة بالحق, باسم الشعب ولخدمة الصالح العام , فيجب الإستسلام لأمرها, طوعاٌ ثم التنحي.