23 ديسمبر، 2024 12:09 م

خُميّس ( بضم الخاء وتشديد الياء ) ، صاحبنا من أهل الله ، ما رايح لبغداد طول حياته ، وعايش بقريته وساد حاله وحال اهله ، يوم من الأيام صارت شغلة لخُميسّ ابغداد ولازم يروح بنفسه ، حاول يكلف أحد بمكانه يروح ، ما صارت ، بالاخير قنع نفسه يروح ، وفعلا راح ، وصل العلاوي ومناك صعد ( بالكوستر ) لباب المعظم ، بالطريق صعدت ( مره ) وضلت واقفه يم الباب لان السيارة كانت ( مقبطة ) ، خُميس بادر بالقيام من مقعده وصاح لهاي المره تجلس بمكانه ، وفعلاً جلست بمكان خُميس ، وضل خُميس واقف يم باب الكوستر ، مشت السيارة صاح ابو الكوستر ( عيني ، السيارة ثگلت ، الزيادة لازم ينزل ) .
هناك چان المره تحجي ( گالت عيني هذا الرجال ، واگف بالباب زيادة وهو مثقل السيارة ) . 
صفن خُميس عليها وگال ( هي لتنزل آدم من الجنة ماتكدر اتنزل خُمّيس من الكوستر ) ؟!
#رباط_السالفه ولا يهونن كل بنات حوا..الانتخابات قربت.. واللي مبين حاليا اكو هواية من بنات حوا (الحلوات) راح يتقدمن كمرشحات.. 
فيا اخوتي يا ولد ادم لا تختارون ع الشكل وتعوفون المضمون.. لان تاليتكم مثل خميّس تنزلون من الكوستر وانتو تدردمون.. واتعضوا من التجارب السابقة اللي صعدنا بيها (صباح التميمي) و (لقاء وردي) و (غادة الشمري) #كمثال .. وتاليها نزلنا من الكوستر ودفعنا الكروة من اصواتنا واحنا الممنونين .