الكاظمي … نصيحة لا تذهب الى طهران .. ليس لدى طهران ما تقدمه وتنفع به العراق علاوة على انهم سيستخفوا بك وكذلك سيعملوا على التقليل من شأن حكومتك كونها مؤقتة.
المليشيات والفصائل العراقية المسلحة .. اسقاطكم الحكومة العراقية لساعات والاستعراض العسكري في المنطقة الخضراء، اثبت وبالدليل القاطع مخاوفنا وتحذيراتنا السابقة من انفلات السلاح والخروج على القانون والتعدي على سلطة الدولة.
ما زالت الحكومة عاجزة عن تنفيذ وعودها في مواجهة الفساد واعتقال رموز ه والذين بما يملكوا من اموال باستطاعتها ان تعيد الروح الى خزينة الدولة الخاوية.
الدولة العراقية ( مريضة ) .. حيث لا اقتصاد ولا صناعة ولا تعليم ولا صحة ولا خدمات ناهيك عن الفساد القيمي الذي يعاني منه المواطن العراقي ( قيم الرشوة والاختلاس والتزوير والشرف الوظيفي والاخلاص والنزاهة ) وبالتالي هذه المقومات لا تبني دول ولا تعمر اوطان.
عراقيون .. تحالف سياسي جديد يثير الشفقة والنكتة يدعو الى قيام الدولة وتصويب مسارها وكانهم لم يكونوا جزءاً من هذا الخراب طيلة ١٧ سنة الماضية، ضعوا رؤوسكم في الطين افضل لكم.
ضحايا الفايروس كورونا من الفنانين والرياضيين وعامة الشعب العراقي والعالم اجمع .. تركتم اثراً كبيراً في نفوسنا واوجعتم قلوبنا لكن لا نقول الا ما يرضي ربنا .. الحمدلله لله ما اعطى ولله ما اخذ وإنا لله وانا اليه راجعون.