22 ديسمبر، 2024 11:57 م

في زمن العمى

لم نعد نبحث

عن قضية اسمها

(بعد النظر )

فقط نترقب القمة

وما بعدها قمة

والتيس نفس التيس

لا فرق ان تكلم أو

نفر

يعتلي المنصة

يشرح القصة

التي حفظناها

بالإسهاب

والمختصر

في زمن العمى

وفي دمار البلدان

لا وجود (للقضاء او القدر)

هناك فقط

بؤرتا كوارث العرب

(الرياض و قطر)

ومن تبعهما ممن تاهت

عليه بوصلة الكرامة

وأمتهن

القوادة

وأرتضى لنفسه ان

يكون شيخا للغفر

وهو (سيسي)!

بالفتح والنصب

وهو مجرور للعار

بدون حرف الجر

ايها الملك , ومعه الامير

انتما لستما بأول (طيزان)

ولا آخر (طيزين )

نجبر على سماع

ضراطهما

كسبا للثواب ودفعا

للضجر

عجبا !

الم يحكوا لنا بأن

الله يكره كل من طغى

وعلى العباد

تجبر ؟