يا ملة التركمان … يا اهل الحل والعقد…
ها قد وصل السيل الزبى ونفذت جميع المحاولات والوسائل الديبلوماسية والحوارات والمطالبات بإنهاء حالة الاقصاء والتهميش الذي نتعرض اليه نحن المكون التركماني من قبل الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان سوية والذي لا تزال اذنابه قائمة ليومنا هذا .
يا شعب التركمان ..لقد مر 13 عاما على مناداتنا بالديمقراطية الحقيقية لا المزيفة وسكتنا تجاه ما عانيناه في الماضي الاليم التعسفي ومعاناتنا بعد زوال النظام البائد وما حملنا من ميراث الماضي من محن واضطهاد وتهميش وحافظنا على تسامحنا ولم نفكر او ندعو يوما للانتقام, الا ان حالة الجناية والتهميش والالغاء استمرت وما زالت مستمرة بحقنا وبشكل تعسفي لا يمكن تبريره لا بالمنطق ولا بالعقل , بل حصل العكس وتم تفسير اختيارنا لطريقنا ضمن السياق الوطني العراقي وسكوتنا ردها رغم مظلوميتنا بالضعف والاستلام واستغلت بشكل سلبي ضدنا .
ولذا حان الوقت برفض أي حل او فكرة لا يعيد فيها حقوقنا كاملة غير منقوصة وبعدم التراجع عن ثوابتنا وبقيام كل فرد تركماني مؤمن بقضيته ووجوده كمكون تركماني في العراق بالنضال كل من موقعه وبعزيمة قومية خالصة من اجل انتزاع حقوقنا والتعويضات التي نستحقها وبكافة الوسائل.
وقد دق جرس الانذار ووجب علينا جميعا التخلي والكف عن السكوت خاصة بعدما اعطينا ما يمكن ان نعطيه وبعدما ضحينا ما نمكن ان نضحيه من اجل العراق الموحد وقد ان الاوان بعدم السماح لأية جهة او طرف او مكون بالمساس بوحدة شعبنا التركماني وسيادتنا الكاملة على مدننا وترابنا التركمانية
وعلى جميع افراد القاعدة الجماهيرية التركمانية بجميع توجهاتهم الفكرية والعقائدية والمذهبية وكافة السياسيين من قياديين ومنتسبي الاحزاب والتشكيلات التركمانية والمثقفين والاكاديميين والصحفيين والكتاب والاساتذة والفنانين بالقيام بواجبهم القومي وكل حسب اختصاصه ودوره في المجتمع العراقي بمساندة ودعم فكرة مشروع اقليم توركمن ايلي مستقل ضمن العراق بشكل جدي , او الرضوخ والقبول بالانصهار في مجتمع اخر او في بودقة الطائفية.
وليعلم الجميع بان الساكت والمتقاعس عن العمل القومي…
فانه اما شيطان اخرس او يخدم اجندة خارجة عن النطاق القومي التركماني
ولا وسط بين الجنة والنار
وجبن على من لا يختار