أولاً دعوناً نفتح نافذة على تاريخ الـ(عشيرة) الطالبانية وانتمائها القبلي والقومي والوطني. كما هو معروف بين الكورد، أو في بواطن كتب التاريخ، أن الطالبانية فرع من قبيلة “زَنگنَة = Zangana” الكوردية العريقة، التي تنتشر في شرق وجنوب كوردستان. يقول عنها العلامة (محمد مَردوخ) في كتابه (تاريخ كورد وكوردستان) ص (94) ألفه باللغة الفارسية: إن قبيلة الزنگنة تنتشر في محافظة كركوك، وخانقين وحول كفري وفي أراضي إبراهيم خانجي وسوماك وفي كرمانشاه وإيلام في منطقة هليلان. ويضيف العلامة مردوخ: إن هؤلاء الزنگنة يعدون جزءاً من عشيرة اللور. وتتفرع الزنگنة إلى فرعين فارس آغا ورستم آغا. ويستمر مردوخ في سرده: جاء في كتاب (شرفنامه) للأمير(شرفخان البدليسي) الآتي: للزنگنة امتداد في أفغانستان أيضاً، ربما جاءوا إليها من إقليم “بلوچستان= Bloshstan”.
عند تواجد كاتب هذه السطور في شرقي كوردستان رأى بأم عينه عدة قرى للزنگنة قرب مضارب قبيلة كلهور في مدينتي (إسلام آباد) و(ماهيدشت) التابعتين لمحافظة كرمانشاه، وماهيدشت بالصيغة الرسمية هي تحريف فارسي لاسم “ماد دشت= Mad desht” أي: السهل الميدي. ومدينة إسلام آباد كان اسمها شاه آباد، وقبل شاه آباد كان اسمها هارون آباد، فهارون آباد نسبة للخليفة العباسي هارون الرشيد، ثم غيره الشاه البهلوي إلى شاه آباد نسبة له، أي معمورة الشاه، وجاء النظام الإسلامي الشيعي غيره إلى إسلام آباد، ولا ندري من يأتي من محتلي كوردستان في المستقبل ويغيره إلى اسم.. يقترن به أو بالإيديولوجيا التي يتبناها!. على أية حال. ولزنگنة قرية أخرى قرب مدينة (مَلاير= Malayer) التابعة لمحافظة (همدان) – كانت همدان عاصمة الدولة الميدية الكوردية- وسكنتها جميعهم من الكورد الأصلاء، وفيها عشيرة (الزند) الكوردية الفيلية، التي ينتمي إليها (كريم خان زند) حاكم إيران بين أعوام (1759-1779م) الذي لقب بوكيل الرعايا، وذلك للحكمة والصبر والعطف الأبوي الذي تعامل به مع الشعوب الإيرانية. ولزنگنة قرية أخرى قرب مدينة سُنقُر التابعة لكرمانشاه. وعندهم قرية أخرى في (قرەبلاغ)التابعة إدارياً لـ(فسا) وهي الأخرى تابعة لمحافظة شيراز في جنوب إيران. وعندهم قرية أخرى تابعة لكازرون هي الأخرى أيضاً تابعة إدارياً لشيراز، وشيراز مدينة غير كوردية تقع خارج حدود شرقي كوردستان. وعندهم قرية تابعة إدارياً لناحية (كنگان) التابعة لمحافظة (بوشهر) انتقلوا إليها أو نقلوا إليها في زمن الدولة الصفوية. قد يقول البعض ماذا جاء بالكورد إلى هذه المناطق، نقول لهم، لا أعزائي، أن أرض كوردستان تمتد من البحر إلى البحر، أي من بحرالأبيض المتوسط إلى بحر الخليج (الفارسي) وللكورد عدة مدن تقع على الساحل الخليج وتحمل إلى اليوم أسماءاً كوردية، منها، ناحية كوردستان التابعة لبهبهان، تصوروا هناك مدينة تحمل اسم كوردستان قرب ساحل الخليج لا يعلم بها غالبية الشعب الكوردي، بل لا يعلم بها حتى القيادات الكوردية في شرقي كوردستان!!. ومدينة كورد شول، وكورد شيخ، وكورد ديل، والفيلية، الخ الخ الخ، أتلاحظ كل هذه المدن وغيرها تحمل اسم الكورد معها؟؟ وهناك مدن كوردية مطلة على بحر الخليج لم أذكرها لأنها لم تحمل اسم الكورد.
وذكر قبيلة الزنگنة العلامة الإيراني (علي أكبر دهخدا) في دائرة معارفه التي بعنوان (لغت نامەی دهخدا) المجلد التاسع ص (12983) طبع جامعة طهران، يقول دهخدا: الزنگنة اسم لقبيلة من قبائل الكورد في إيران. إن المقدمة أعلاه، هي للرد أيضاً على الأعراب الذين وافقوا “آلا” في اجترارها، بأنها عربية من بني أسد.
دعونا الآن نأتي إلى الطالبانية، التي هي موضوعنا لهذا اليوم، والتي هي فرع من فروع قبيلة الزنگنة الكوردية. يقول عنهم (محمد مردوخ) في كتابه المذكور أعلاه ص (84): الطالبانية لهم 1050 بيت منتشرة بين كركوك وخانقين. لكن للأسف الشديد في زمن الجفاف الأخلاقي أن إحدى فتيات هذه العشيرة تحمل اسم “آلا= Alla” وهو اسم كوردي 100% زعمت أنها وعشيرتها الطالبانبة من قبيلة بني أسد!! وهي قبيلة عربية مضرية عدنانية جاءت إلى العراق في صدر الإسلام من منطقة (نجد) بعد عام الرمادة مع المحتلين العرب الأوائل. لكن كما يقول المثل: ثلثين الولد على الخال؟؟ لا تقولوا لي أنها بنت ليست ولد، إلا تعرفوا في اللغة العربية يقال للبنت والابن الولد. وجلال طالباني هو خال “آلا الأسدية المضرية” تلك الفتاة التي تنكرت لأصلها الكوردي، لذا منحتها إحدى الكتل العربية من كتل الأشياع في البرلمان العراقي مقعداً، لأنها لم تحصل على أصوات الناخبين كي تحجز لها مقعداً في البرلمان المذكور. وجلال الطالباني خال “آلا” قال مرات عديدة على الملأ: أنه واضع عقال على رأسه، أي: أنه هجر الكورد وصار عربيا، وقال أيضاً: أنه قومي عربي، وقال في حضور الأتراك الأوباش: أن الدولة الكوردية لا تقوم، أنها حلم الشعراء، إلى آخره من هذا الكلام غير المسؤول، الذي يجرح مشاعر كل مواطن كوردي في عموم كوردستان. وبعد اجترار “آلا الأسدية” بأنها عربية من قبيلة بني أسد المضرية، ظهر علينا غلام من آل الطالباني من على شاشات التلفزة يدعى “آراس شيخ جنگي” ابن شقيق جلال طالباني، كما أن “آلا” نكرت أصلها الكوردي هو الآخر نكر قوميته الكوردية وانتمائه الوطني لكوردستان دون أن يعرق جبينه. وهكذا فعل شقيقه “لاهور” لكن فعله بشيء من الدبلوماسية وبصيغة مغلفة ومزوقة بجملة أكاذيب، وهو الذي سلم 51% من أرض جنوب كوردستان للأشياع عملاء إيران حكام بغداد. وهكذا قال عبد القادر الطالباني أحد أبناء العائلة الطالبانية المالكة، الذي يدير مجموعة شركات العائلة.
عزيزي القارئ الكريم،لا شك أن الشعب الكوردي كالشعوب الأخرى، فيه الصالح والطالح، وفيه الوطني والخائن، وفيه من استمرس اللعب على الحبال كالذين ذكرناهم أعلاه. لكن كما تعرفون، ليس هناك أدهى وأمر من خيانة الوطن،حين يتآمر ولد ضال من أبناء الشعب على وطنه، ويصبح مطية للعدو المحتل لوطنه ويكبل شعبه بالأغلال وينفذ ضدهم أبشع الوسائل البشعة لإبادتهم من على وجه الأرض، مقابل حفنة من المال أو منصب يمنحوه إياه كالـ..؟.
للأسف أن بعض هذه العائلة تحمل بعض أبنائها جين التآمر على الشعب الكوردي وحركاته التحررية في كروموسوماتهم. بالأمس البعيد أصبح بعض شيوخ الطالبانية مطية للاستعمار البريطاني ضد ملك (محمود الأول) ملك مملكة جنوب كوردستان. جاء هذا في كتاب (كركوك وتوابعها حكم التأريخ والضمير) الجزء الأول ص (96) لمؤلفه الدكتور ( كمال مظهر أحمد): إن ميجر سون اتصل من خانقين بزعماء الكورد، بمن فيهم رؤساء الطالبانية. وفي ذات الصفحة يقول: وما أن احتل البريطانيون كفري في أيار 1918 حتى اقاموا صلات أوثق بعدد من الشخصيات الكوردية في كركوك وتوابعها، منهم الشيخ حميد الطالباني ونجله الشيخ عبد الوهاب.. . وفي ص (161) جاء في الكتاب المذكور:إن عدداً من العشائر الكوردية المتنفذة في كركوك وتوابعها لم تكن على وفاق منذ مدة مع البرزنجيين المعروفين بالشيخان وهم أسرة الشيخ محمود. تأتي الطالبانية على رأس تلك العشائر التي بلغت خلافاتها مع البرزنجيين منذ أواخر القرن التاسع عشر إلى حد الذي وجدت لها إنعكاساً بليغاً في الأدب الكوردي، بل أن قطاعاً من أبناء تلك العشيرة -الطالبانية- لم يتردد في الانضمام إلى صفوف القوات المعادية للشيخ محمود. أي صاروا مرتزقة،(جاش) وانضموا إلى صفوف القوات البريطانية ضد قوات مملكة جنوب كوردستان بقيادة ملك (محمود الأول).
وبعد رحيل الاستعمار البريطاني عن العراق، استلم زمام السلطة فيه محتل آخر، وهو المحتل العربي، إلا أنهم لذر الرماد في العيون سموه الحكم الوطني في العراق!!. دام هذا الحكم اللاوطني بصيغته الملكية من عام 1920 إلى عام (1958م )، وبعد هذه الحقبة، صار نظام الحكم في العراق نظاماً جمهورياً، ومنذ الأيام الأولى للنظام الجمهوري ظهر على المسرح السياسي العراقي والكوردستاني شخص اسمه جلال طالباني، كان امتداداً لأسلافه الطالبانية، الذين ذكرناهم أعلاه. لغاية في نفس جلال انضم إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لكن جينات الطالبانية لم يدعه أن يبقى أميناً للحزب الذي انتمى إليه، سرعان ما قام بانشقاق خطير داخل الحزب المذكور، وذلك عام 1964 إلا أنه وجماعته لم يستطيعوا مقاومة الثورة الكوردية، لذا فر هو وجماعته شرقاً إلى إيران الشاه، ذلك العميل الأمريكي المسمى بشرطي الخليج. لكن بعد أن رأى الشاه لا فائدة يجنى منه، تخلى عنه وحفزه على العودة هو وجماعته إلى جنوب كوردستان، وعاد إلى الوطن وقبلته الثورة هو وجماعته واحتضنتهم، إلا أن الذي فيه لم يدعه؟، فلذا قام بانشقاق ثاني، وذهب هذه المرة غرباً إلى المحتل العربي في بغداد، كان ذلك عام 1966 وبقي مع النظام العروبي كخنجر غدر في خاصرة الثورة حتى عام 1970 حين اتفقت السلطة الحاكمة في بغداد مع الحركة التحررية الكوردية على بيان الحادي عشر من آذار فتخلى عنه نظام البعث في بغداد وصار يتحرك ديناميكياً ويتنقل بين العواصم العربية، حتى استقر به الحال في دمشق عند نظام بعثي آخر وهو نظام حافظ الأسد وبقي فيها حتى النكسة التي حلت بالحركة الكوردية عام 1975 سرعان ما استغل الظرف الصعب الذي مر به الشعب الكوردي وحركته التحررية وأسس تنظيماً سياسيا عسكريا بأيعاز من حافظ الأسد، سماه الاتحاد الوطني الكوردستاني، لكن كما أسلفنا في مقالات سابقة أن هذا الحزب لا هو وطني ولا هو كوردستاني مجرد حزب.. أسسه جلال لغرض تنفيذ سياسة حافظ الأسد ضد الشق الآخر من حزب البعث المجرم، وكذلك لتنفيذ مآرب جلال الطالباني نفسه حتى يكون الحزب أداة بيده كي يصل به إلى مبتغاه؟، وهذا ما صار وتحقق له عام 2003 الذي تسنم بعده رئاسة الجمهورية في العراق لعدة أعوام وحصل خلالها على ما أراد..؟؟ إلا أنه إبان تربعه على كرسي رئاسة الجمهورية تعرض لجلطة في الدماغ وعلى أثرها انشلت أطرافه وفقد النطق وقبل عام من الآن تحديداً عام 2017 بعد أن بلغ من العمر أرذله رحل إلى عالم اللاعودة. لكنه ترك أمور كثيرة خلفه لم يقل عنه شيئاً لا لحزبه، ولا للشعب الكوردي عن تلك الأحداث الكبيرة التي قام بها هو بنفسه وكلف الشعب الكوردي الدموع والدماء، كخفايا انشقاقي 1964 و1966 كما أشرنا لهما في سياق المقال. وهكذا مفاوضات عام 1984 مع نظام جزب البعث المجرم،الذي هجر عام 1980 نصف مليون كوردي فيلي إلى إيران وقتل الآلاف من أبنائهم في معتقلاته بدم بارد، وفي النهاية لم تؤد المفاوضات إلى شيء يذكر لصالح الشعب الكوردي. وعند مقابلة المجرم صدام حسين لجلال الطالباني قال لصدام: يا أعدل الناس إلا في معاملتي … فيك الخِصام وأنت الخصم والحكم. ونشر هذا في حينه في وسائل الإعلام العراقية. ومن الأمور الواضحة التي يكشف بأن أي قائد كوردي إذا مُدح من قبل سياسيي إحدى الكيانات المحتلة لكوردستان فاعلم أن ذلك القائد الكوردي عليه علامة استفهام كبيرة بأنه ليس أميناً على القضية الكوردية، مثال جلال الطالباني عندما وقف في المربع المعادي لتطلعات الشعب الكوردي مع محتليه، لقد قال عنه القيادات الشيعية والسنية العربية بأنه صمام أمان العراق، وهذا يعني أن جلال ترك الكورد وكوردستان خلف ظهره، واستسلم لإرادة القيادات العراقية العربية العنصرية والطائفية، وذلك بالضد من مصلحة الشعب الكوردي الجريح. ومن الأمور الخطيرة التي لم يقل عنها جلال الطالباني شيئاً قط، وساطته المشؤومة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في (فيينا) عاصمة جمهورية الـ(نمسا) التي أغتيل أثنائه رئيس الحزب الدكتور( عبد الرحمان قاسملو) وعدد من قيادات الحزب وشخصية أدبية كوردية (فاضل رسول) على أيدي المفاوضين الإيرانيين الأشياع. في لقاء تلفزيوني أجراه قناة N R T مع ممثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني – إيران في ألمانيا ماموستا (سَپان = Sapan) عن ما حدث في تلك المفاوضات، التي استمرت لثلاث جولات، قال الآتي: لقد اشترك جلال طالباني في اثنين منها، وكان سعدي أحمد پيرة مع مجموعة من حزب الاتحاد يحرسون المفاوضين، إلا أن جلال الطالباني وسعدي أحمد پيرة ومجموعة الاتحاد انسحبوا في الجولة الثالثة من المفاوضات، وهي الجولة التي قُتل فيها قاسملوا ورفاقه، لم يقل الطالباني ولا پيرة لماذا انسحبوا وذهبوا إلى إيران قبل تنفيذ الجريمة؟؟. للعلم، بعد سقوط نظام حزب البعث المجرم نشرت وسائل الإعلام في حينه أسماء عدداً من الشخصيات الكوردية والعربية قال أنهم كانوا عملاءاً للمخابرات العراقية في عهد المجرم صدام حسين، وكان من بينهم “سعدي أحمد پيرة”. وبعد سقوط نظام الديكتاتور صدام حسين قيل أن پيرة هرب إلى (فيينا) حيث كان يقيم سابقاً، إلا أن جلال الطالباني دعاه للعودة إلى الإقليم، وسرعان ما عاد سعدي وتسنم مواقع متقدمة في حزب الاتحاد، وهو الآن المتحدث الرسمي باسمه؟!. وقاد جلالالطالباني مفاوضات عام 1991 التي قَبَّل فيها وجنتي مجرم عمليات الأنفال وضرب مدينة حلبجة بالكيماوي الديكتاتور صدام حسين، لم تكن اجراء المفاوضات في حينه لصالح الشعب الكوردي، لأن العالم أجمع كان في ذلك التاريخ ضد نظام المجرم صدام حسين ويعاديه. وفي موضوع أخر، لم يقل جلال لحزبه، لماذا انتقل الحزب في بداية التسعينات من حزب قومي عقدي إلى حزب اشتراكي ديمقراطي؟؟. ولم يكشف جلال أيضاً خبايا القتال الذي انلع بين الحزبين عام 1994 بأمر من إيران لطرد الحزب الديمقراطي الكوردستاني من جنوب كوردستان، حتى تُفتح الطريق أمام إيران للوصول إلى حدود إسرائيل عبر سوريا ولبنان، وكلف هذه المغامرة التي قام بها جلال المئات من أرواح مقاتلي حزب الاتحاد. للعلم، أن تلك الخطة الإيرانية الجهنمية لا زالت باقية إلى الآن، وتحاول إيران تنفيذها ثانية من خلال حزب جلال طالباني، المسمى بحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي يقوده الآن مجموعة من صبية السياسة، بمؤازرة جهات شيعية عميلة لطهران في بغداد، لقد شاهد العالم قبل عام من الآن، وتحديد بعد احتلال مدينتي كركوك وخورماتو حاول الميليشيا الشيعية الوصول إلى (أربيل) عاصمة الإقليم، إلا أن مقاومة “البيشمركة = Al-peshmerge” وعدم سماح أمريكا والغرب بفتح الطريق أمام إيران بالوصول إلى حدود إسرائيل عبر أربيل. وفيما يتعلق الأمر بالمادة (140) لماذا لم يطالب جلال الطالباني وهو رئيس الجمهورية على تنفيذ المادة المذكورة؟؟!! حتى أن نوري المالكي قال في حينه: ألم يكن جلال الطالباني رئيساً للجمهورية، لماذا لم يطالب بتنفيذ المادة (140)!!. كل هذه الأسئلة وغيرها تركها جلال طالباني خلفه بلا أجوبة ومات بعيداً عن كوردستان؟، وترك خلفه مجموعة من صبية الطالبانبة تتاجر بالقضية الكوردية علناً ودون حياء، وعرضت مدن كوردستان التي ضح الكورد بمئات الآلاف من أبنائه في سبيلها في مزاد علني، بدأها بكركوك التي سماها جلال طالباني “قدس كوردستان” ولا ندري في قادم الأيام أية مدينة أخرى ستعرض للبيع في سوق النخاسة على أيدي آل الطالباني. لتعلم الأحزاب والقيادات الكوردية، أن الكتابة ليس لها صوت لكن لها صدى؟.
27 10 2018
“مثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال ابيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللصوص يكافئه”