23 ديسمبر، 2024 9:41 ص

خيال المأتة خراعة خضرة فزاعة بس مجاهد وموشوم وبايع وطن !!!

خيال المأتة خراعة خضرة فزاعة بس مجاهد وموشوم وبايع وطن !!!

خيال المآتة او الفزاعة والتي تكون على هيئة دمية او مانيكان والتي تأخذ شكل الانسان وهي مصنعة من القش او الاعواد ومخبأة في ثياب لتظهر كما أنها شخص حقيقي لكي تخاف الطيور من الاقتراب لهذا الحقل في ظل خوف المزارعين من أكل الطيور للمحصول الخاص بحقولهم، كما أن خيال المآتة يستخدم في أغراض التدريب على الرماية والقنص وغيرها من الامور التي يتم استخدام هذه الفزاعات او خيال المآتة لها.

«خيال المآتة» موروث ثقافي مستقر في الأذهان، تلجأ له السلطات أو الدولة بصريح العبارة كل فترة «فزّاعة» لإرهاب الناس وإخافتهم بمشكلة ما أو حدث رهيب قادم على الأبواب أو خطر لا يمكن ردّه، ولعل الفكرة تقوم على فرضية صحيحة إلى حد ما، وهي أن العقل الجمعي لا يختلف كثيرًا عن عقل الطائر، وأن التلويح بأي مخاطر أو ضرر جماعي يحقق الهدف منه بسهولة ,ويُقصد بالعقل الجمعي هنا تلك الفكرة أو الأفكار أو الشائعات التي تنتشر بين جنبات المجتمع ويصدقها الناس أو الغالبية دون وعي أو بتأثير دوران الإشاعة أو الفكرة لفترات طويلة فتصبح ثابتًا من الثوابت أو أمرًا مسلّمًا به، ولعل أقرب تفسير لفكرة «العقل الجمعي» فالحديث ليلاً ونهارًا عن حدث ما، يخلق بمرور الوقت تقبّلاً لدى الناس واستعدادًا للتصديق .والحق أن الخيالات والأوهام التي تحكمنا كثيرة جدًا، بحيث يصعب حصرها، كما أنها لا تتوقف عند نقطة ما؛ فهي في تزايد، وأصبحنا مدرّبين «من كثرة النوازل» على تقبل كل فكرة عن نازلة أو داهية ستحل بنا، نخشاها ونفزع منها، رغم أن كلّ منّا لو انفرد بنفسه لنفى الفكرة وسخّف من قيمتها وأنكر أثرها نهائيًا، لكن كلما اجتمعنا سواء صدفة أو عن قصد إلاّ وكانت النوازل الوهمية التي تُروّج بيننا، تصبح ثوابتًا مثل القضاء والقدر، نصبح بتأثير الإشاعة كما العصافير في تعاملها مع خيال المآتة.وللإعلام اليوم دور كبير في الترويج للأفكار الشيطانية الإلهائية، يكفي أن تُمرر إليهم فكرة ما عن نازلة سوف تصيب القوم أو بإشاعة عن كارثة ستحل في الآفاق قريبًا، وإن شئت الدقة لتصبح الإشاعة حقيقة، فحددّ تاريخًا لحدوثها، ثم ترقب وشاهد بعد ذلك، لترى قامات وهامات إعلامية وقد أصبحت أبواقًا للترويج للفكرة ولتسويق الإشاعة، تراهم وقد أصبحوا «ببغاوات» تردد دون وعي أو بقصد الانتشار والبحث عن السبق . لذا لا غرابة، أن يصبح التكالب على شراء أو تأسيس فضائيات أو صحف إليكترونية، خيالاً لا رجعة فيه، ولا محيص عنه لغالبية رجال الأعمال، والسادة المتنفّذين بالبلد، فـ«للميديا» قوة الآن تعدت قوة المال، والمعادلة أُعيدت صياغتها لتصبح الكلمة المقروءة، وللصوت والصورة قدرة تجاوزت رأس المال، وأضحت أدوات سياسية تقض مضجع الدولة بحق، وتعمل هذه الأخيرة حسابًا لها، وتخشى تأثيراتها وهكذا أصبح الحال، خيالات مآتة كثيرة تسيطر على الأجواء، تقف وراءها قوى إعلامية وأجهزة سيادية وسلطوية، ربما في أحايين كثيرة تنشأ الإشاعة أو الفزاعة خارج سيطرة الدولة نفسها وتقع هي ضحية لواحدة منها كما العصافير التي تملأ الأجواء…في النهاية فإن «خيال المآتة» وهم و نعلم يقينا بأنه ضلال، وندرك ذلك كأفراد لكننا ننساق وراء هذه الأوهام على المستوى الجمعي، نصدق ما لا يعقل ونؤمن بما يردده غيرنا لإقناعنا به .

ان الرئاسات الثلاثة في العراق خراعة خضرة امام المليشيات،، والآخر كتب ان الادعاء العام في العراق خراعة خضرة ، وهناك تصريح لأسامة النجيفي يتهم فيه وزير الدفاع العبيدي بانه خراعة خضرة . هل نعيش نحن إذن حقبة الخراعة خضرة وما زلنا نجهل ذلك .. يا لبؤسنا إذن… وانا بدوري أقول ان رئيس الوزراء الذي لا يستغل تفويض المرجعية للقضاء على الفساد وإعادة الأمور الى نصابها ولا يفعل ذلك فهو لا يصلح إذن لإدارة مقهى شعبي ولا يصلح حتى كخراعة خضرة … لان الطيور الكاسرة العراقية من مليشيات ولصوص وفاسدين ستدرك بغريزتها انه لا يمتلك إرادة الفعل الجبار الذي يقلب مائدة اللئام ويجعل عاليها سافلها وان العراق الان يعاني طبيا من موت سريري غير معلن . بعض اجزاء الجسم العراقي فيه شيء من الحياة ولكن لا ترابط بين هذه الأجزاء ولا ناظم لها . قامت احدى المليشيات قبل ايام باختطاف عمال أتراك وعندما هب الجيش لإنقاذ الرهائن قامت تلك الميليشيا بقتل وأسر أفراد من ذلك الجيش الذي انهزم قبل بضعة أشهر امام شرذمة من مجرمي داعش وسلمهم على طبق من ذهب الموصل الحدباء . ولو تقاتل هذا الجيش مع المطيرچية في سوق الغزل فسوف يخسر النزال حتما . اننا نسير على خطى أمراء الحرب في أفغانستان . ان زعماء المليشيات في العراق سوف تدغدغهم نشوة السلطة المطلقة ولا استغرب ان أعلنوا العصيان حتى على أسيادهم مختار العصر و سيده وولي نعمته خامنئي بعد فترة . لن أدهش ان فكر احدهم الان بزراعة نبتة الخشخاش ليبدأوا بتصدير الأفيون كما يفعلون في أفغانستان لان العراق الان خان جغان وليست هناك سلطة مركزية او حتى طرفية تمنعهم عن ذلك , سنبكي حينها على العراق الكونفدرالي باقاليمه الثلاثة الذي لن نتمكن من جعله يرى النور لان العراق سيقسم حينها بعدد الميليشيات التي تنتشر فيه الان .

الكل يكذب .. الكل يدجل .. الكل ينهب .. الكل لايخجل .. منذ لحظة السقوط والتغيير وهم يتبادلون المناصب والمسؤولية في خدمة المحتل اوتنفيذ طلبات واوامر الدول المجاورة المعادية للعراق ..
المثل العراقي يقول ( الزمال نفس الزمال وبس الجلال متغير ) وهذا المثل ينطبق بدقة على ما يجري اليومبين الكتل السياسية وقادتها وبشكل مخجل ومعيب من مساجلات ومناكفات واتهامات وكلهم يتراكضون للركوع امام التحالف الكردستاني الذي عرف من اين تؤكل الكتف فبدأ باذلالهم على نار هادئة كما يقال …فالوزارة التي يحلو للبعض تسميتها ( وزارة تصريف اعمال ) والاخر يسميها ( الوزارة المنتهية ولايتها ) والبعض يوصفها ( بالوزارة اللاشرعية واللاقانونية اللادستورية ) وكلهم مشاركون فيها كما تعلمون .. التحالف الكردستاني والمجلس الاعلى وحزب الدعوة والتوافق والاسلامي والعراقية وغيرهم ممن يتقاتل اليوم على السلطة والمناصب بحجة الدفاع عن الشعب (كذبا وافتراء ) والمصيبة التي تفتت القلب …كلهم من حملة الجنسية المزدوجة لدول العدوان والغزو او الطامعة بخيرات العراق ..
وعدتنا الولايات المتحدة بدولة الديمقراطية والقانون والمؤسسات .. وثبت بالوجه الشرعي .. انهم جاءوا لاستعباد دولة ونهب نفطها وقتل شعبها على ايدي مواطنيها من حملة جنسيتها او جنسية دول حلفائها .. وبعد ان حققت اهدافها فيما سبق من اعمال عسكرية .. تدعي انها ستسحب قواتها (من الباب لتعود من الشباك ) وستبقى في العراق بشكل او باخر كما حدث في المانيا واليابان .. او كوريا الجنوبية .. فقواتها بقيت منذ الحرب العالمية الثانية أي أكثر من 65 سنة .. وهكذا سيبقون بالعراق ومن يعتقد عكس ذلك فاما واهم او احمق او عميل .. وتراهم يعلنون على العالم انهم لايتدخلون في ارادة شعب العراق التي افرزتها هيئة الانتخابات اللامستقلة .. فأي كذب ودجل هذا ؟؟ ويريدون من العراقيين تصديق ذلك ؟؟ الكل يريد ابقاء العراق ضعيفا ذليلا ومن اجل ذلك يعملون وللاسف من يسمي نفسه قادة الكتل السياسية اليوم يشاركون بذلك خدمة لمصالحهم الشخصية والمواطن المسكين عاجز ومشلول ويقتل يوميا .. يوميا يتلقى الضربات القاتلة على ايدي من يريد ابقاء العراق ضعيفا ذليلا تحت رحمة المحتل ودول الجوار الحاقدة علينا .. جرائم التفجيرات الاخيرة (سواء في الاعظمية او البصرة او باب المعظم ) التي ترتكبها المخابرات الاجنبية ومن والاها من الاحزاب المتنافسة على المناصب اليوم والتي تصب في محصلة الحاصل في خدمة الغازي المحتل واهدافه .. ويبقى الضحية هم فقراء شعبنا المظلوم بسيطرة العملاء على مقالييد الحكم وكل منهم يدعي انه شريف روما ..

الحكومات العراقية ومنها الحكومة الحالية بالحكومات الطرطرة .. لا فيها راس ولا فيها اساس .. وهي حكومة كلمن ايده اله .. كل وزير يشتغل بكيفه .. ومستقل بوزارته ويستلم الاوامر من حزبه ورئيسه .. والسبع منهم هو من ينهب اكثر ويعزز ميزانيه حزبه .. وانني استغرب من الاستاذ المالكي كيف يسكت على من يتهمه بانه دكتاتور ومنفرد في قراراته ؟؟ وهو لايستطيع نقل فراش من وزارة وزيرها من التحالف الكردستاني مثلا ..ومثل اخر.. وزير المالية الذي شغل منصب وزير الاسكان والتعمير ووزير الداخلية يطالب بحكومة التكنوقراط .. انا اتساءل الى اية فئة من التكنوقراط تنتمي اليها ياسيادة الوزير ؟؟ وزير التجارة ( البديل الموجود حاليا ويقال انه من المقربين للمالكي ) وعد الصائمين بحصة تمونية مضاعفة .. وبلا خجل اقدمت هذه الوزارة على توزيع حصتين من التمن (علما لم يوزع التمن من عدة اشهر سابقة ) ومن اردأ انواع الرز التي لاتصلح لاكل البقر وبثمن حصة كاملة لكل مواد البطاقة التمونية التي لم يستلمها المواطن منذ رحيل المرحوم صدام حسين … والوزير يتباهى على شاشات الفضائيات .. اما وزير العدل وما أدراك ما العدل الذي تتبناه هذه الوزارة ؟؟؟؟ الاف المعتقلين والمغيبين نساء ورجال واطفال منسيين وراء الجدران او في الحفر ومنهم من هو بريء وبلا محاكمة .. وعندما نبه المالكي في اخر مقابلة له على الحرة .. وهذه المرة الخمسين يقول انني ساطلق سراح كل الابرياء او الذين نظرت المحاكم بقضاياهم وقبل العيد .. من يصدقك يسيادة رئيس الوزراء وانت تعد في كل مرة ولا تنفذ .. ياناس الظلم اذا دام دمر .. افهموها قبل ما تكبر المصيبة .. انا كمواطن عادي اسأل .. لم استهداف ستة قضاة بمحاولات الاغتيال في انحاء مختلفة من العراق وفي وقت واحد ؟؟؟ وهل تحتاج هذه الظاهرة الى علم او عالم لنفهمها ؟؟؟؟ الظلم هو اساس نكبتنا …

حتى /// خيال المآتة /// الذي نصبناه أفندي وبجراوية وعقال وفينة وسدارة وعمامة وغترة لم يفلح بكبح نفسه ولا لأخافة غيره فمن سرق 750 مليار ومن أوهمنا بتصدير الكهرباء وبجولات التراخيص ( شندل مندل فرارات) ومن فتح الباب لداعش لكسر خشم اخر (غباء مطبق ) ومن سرق مصرف الزوية ومن اسس وخمط وغسل الاموال وكسر ظهر الحمال ب سوق تصريف العملة وأجاد بوضع ختمه الملكي على العملة وهو بالوكالة ومن استرد الكواتم والسيارات المصفحة من ابن الامريكان ومن دفع 100 مليون دولار لاسطبل سرقه منه الدواعش وبالمباشر !!!ومن قتل متظاهري تشرين ومن الطرف الثالث ومن كان يترأس المخابرات والامن والاستخبارات والامن الوطني ومادور شرذمة الحماية الرأسية ومن ولي الرمم ومفجر الفقاعة ومن اعطى مااعطى للاكراد واكثر مما يتمنون ومن كيسه الخاص ومن مما بقى من شيب موتاه وبأمر وفرمان ماسبقه فيه أحد ,,,امضي مأنت ماضي فيه ,,,ولامرد لأمر الخليفة ( المفضوح لحد العرك ) ومن اكتشف ان ان الاشوريين يتنقلون بمركبات فضائية ومن صصحح نظرية ان دجلة والفرات تنبع من ايران والاخر صرح ان الفرات ينبع من ايران ومن بطل لعبة الكراسي ومن قاتل العراق والعراقيين والان معهم ومن مع العراق ويعمل على ذبحه من الوريد للوريد ومن لا يؤمن بالمثل القائل العصا من العصية وما تلد الحية الا حيية والمسيرة حبلى وبعد ان طرحت الكثير الكثير من ابناء السوء والزنى ولاكن غطوها بالدولار وورث منبوش وتدحرجوا علينا ككرة من الثلج وبعد ان وشموهم ؟؟؟

وهلا تجد من هالكوم النكرات وبعد كبسها مليم مربع كان يوما يحلم بشرف *** نوري المالكي وولده احمد المالكي، خضير الخزاعي،الوزير باقر صولاغ، بهاء الاعرجي وشقيقه حازم الاعرجي،ابو مجاهد كَاطع نجيمان الركابي، ابو رحاب احمد حسين المالكي ،فاضل الدباس، فرحان الياسري واخوانه، الوزير سعدون الدليمي، الشيخ احمد ابو ريشة، الوزير ايهم السامرائي،الوزير وحيد كريم، الوزير عبدالكريم عفتان، الوزير قاسم الفهداوي،عدنان الاسدي، عصام الاسدي، ياسين المطلك، صادق المطلك، مشعان الجبوري،صابر العيساوي، نعيم عبعوب،الشيخ خميس الخنجر، الوزير رافع العيساوي،عامر الخزاعي، الشيخ طارق الحلبوسي، قاسم زغير الراوي، نائر الجميلي، الوزير عبدالقادر العبيدي، الوزير حازم الشعلان، الوزير فلاح السوداني، سامي العسكري، عبدالجبار الكبيسي، زياد حميد الدليمي ابن اخت سعدون الدليمي، الوزير محمد تميم، الوزير فلاح حسن زيدان، الوزير محمد صاحب الدراجي، احمد عبدالغفور السامرائي، محمد تقي المولى، محمود الصميدعي، الوزير هوشيار زيباري، بروسكا نوري شاويس، الوزير ملاس الكسنزاني، علي الدباغ، قوباد طالباني، الوزير احمد الجبوري، الفريق فاروق الاعرجي، الفريق قاسم عطا، الفريق عبود كنبر، الفريق عبدالكريم العزي، الفريق عثمان طه( كردي)، الفريق عثمان الغانمي، الفريق رعد هاشم العامري ، الفريق علي غيدان، الفريق رياض جلال، الفريق حسين العوادي، الفريق محسن لازم الكعبي، الفريق رشيد فليح، الفريق طالب شغاتي الكناني، الفريق رائد شاكر جودت، اللواء رياض عبد الامير الخيكاني، اللواء محمد خلف سعيد الفهداوي، اللواء حميد عناد الدليمي، اللواء ناصر غنام،اللواء محمد حميد البياتي، الفريق موحان الفريجي، اللواء فاضل برواري، الدكتور جمال الكربولي، محمد ناصر الكربولي، الوزير احمد ناصر الكربولي،الشيخ جمال ذعار الجنابي، حنان الفتلاوي، حمدية الجاف، اثيل النجيفي، الوزير نوري البدران.***

ان خيانة الوطن جريمة كبرى لا تغتفر ويجب إنزال أقسى العقوبات بصاحبها، خيانه الوطن لاتبرر،لانه ليس هناك اسباب مشروعه للخيانه، ولما كانت كذلك،فليس هناك درجات لها،فأن كان للاخلاص درجات ،فألخيانه ليس لها درجات بل هي عمليه انحدار وانحطاط دون الخط الادنى للاخلاص. والعقاب على من يخون الوطن قديم قدم البشريه في كل الشرائع السماويه والشرائع الوضعيه القديمه والحديثه، فالخونه لا ينظر لهم بعين من الاحترام والتقدير بل ينظر اليهم بعين من الاستهجان والاستخفاف وبسوء الاخلاق وانحطاطها حتى من قبل اللذين يعملون لصالحهم ويأتمرون بأوامرهم.على عكس ذلك،المخلص الذي ينظر أليه بشعور من الموده وألتقدير في بلده او من بلد اخر ومن ألجميع.
أن كل الأعمال الإرهابية، والتخريبية التي يقوم بها مواطنون ضد أوطانهم، وضد مصالح أوطانهم، وضد علاقات أوطانهم، وضد أبناء أوطانهم، وضد أهلهم، وعشيرتهم، وضد ثروات أوطانهم هي خيانة لهذه الأوطان سببها نقص في الوازع الوطني قابله إغراء، وتحريض من الجانب المستفيد من هذا (النقص) ممّا يستوجب على هذه الأوطان (وبالذات في دول العالم الثالث) أن تُعيد تأهيل أبنائها المصابين بنقص الوازع الوطني لتعيدهم لحظيرة الوطن من جديد قبل أن (تتلقفهم) أيدي السماسرة، وقبل أن (يضيعوا) في متاهات الإغراء، والتحريض، وهذا لن يكلفها كثيراً في الوقت الذي تتكلف الكثير الآن نتيجة هذا النقص في الوازع الوطني لدى فئة من أبنائها شاء تفكيرهم، وقدرهم، وظروفهم الاجتماعية، والنفسية أن يقعوا ضحيته، أو فريسته ؟
ولمن يعرف، ولمن لا يعرف فإن نقص الوازع الوطني أشد فتكاً بالأشخاص، والأوطان، والثروات من نقص المناعة الذي تهتم به الدول، ومنظمات الصحة العالمية، وعليه فإن المسارعة بعلاج أسباب، وظواهر نقص الوازع الوطني ضرورة قصوى حتى لا تنتشر عبارة (غُرر بنا) أكثر مما هي منتشرة الآن تماماً كما هي عبارة المدمنين على المخدرات عندما يُعلنون ندمهم، ويقولون إن (أصدقاء السوء) هم الذين قادوهم إلى هذا المصير المظلم، وأصدقاء السوء أكثر في التفافهم على المصابين بنقص الوازع الوطني، واستغلال ذلك في مخططاتهم، ومؤامراتهم، وفتنهم، ودسائسهم، وكان يجب الالتفات لذلك من وقت مبكر لعلاج هذا المرض في وقته، ومازالت الفرصة قائمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وعلاج ما يمكن علاجه..؟ إن الاستعمار لا يستطيع أن ينفذ مكائده عندنا، إلا من طريق ضعف الإيمان بالله ولقائه، وإن الصهاينة هم أعجز وأضعف من أن ينالوا منا مأرباً أو يحققوا لأنفسهم منا مصلحة أو مقصداً، إلا عن طريق ضعف التربية الإيمانية، وجهل الثقافة الإسلامية، وكذلك الجراثيم المرضية، لا تستطيع أن تتغلب على الجسد وتفقده صحته وسلامته إلا عند ضعف الدم وضعف كرياته البيضاء. والسارق لا يستطيع أن يسرق الدار والبستان إلا عند فقد الحارس المغوار وتحطيم الأقفال القوية وتوهن الجدران المنيعة العالية.أتفقواالسياسين المجاهدين حامي الاعراض والاموال العراقية عميان القلوب قبل البصيرة المجرمون بحق بلدهم وابناء جلدتهم وطوائفهم على أن لا يتفقوا ولا يتفقوا مع البعث الصدامي ألا بخراب البلد ولا يقول أذا لا ألعب أخربط الملعب بل يريد هو الكل في الكل في اللعب والشعب مشاهدون فقط وألا تسليم العراق أرض خاويه وفعلا بذروا البذره الخبيثه في الفلوجه وأعلنوا من منصتهم والتي أصبحت هي الحجر الأساس لمسيرتهم وسرعان ما أنهارت المنصه على رؤسهم وحرقت الأخضر واليابس وندم الحيادي والمرشد والواعي على أعمال الخونه الذين أوصلوهم الى هذه المواصيل التي وصلت عقر دارهم وأما قيادتنا فهي الأخرى وقعت بالغلط وأوصلت الشعب العراقي ألى هذه المواصيل وهي أولا ألغاء قانون أجثاث البعث الصدامي المهزوم بعدما كانوا يطالبون في الأمان فقط أو الخروج من الوطن سالمين ويتركون الجمل بما حمل ولاكن سوء أدارة الختيارين الشيبه والمراهقين المعممين الجهله والمجاملون والسراقين والخونه والمندسين والأغبياء الذين لدغوا من جحرهم.