25 نوفمبر، 2024 9:53 م
Search
Close this search box.

خوفنا على ماكرون وحكومات الصنم ومرياع الغنم والدرفلة والشرذمة الفكرية والعقائدية

خوفنا على ماكرون وحكومات الصنم ومرياع الغنم والدرفلة والشرذمة الفكرية والعقائدية

منع فحص إثبات الأبوة بفرنسا.. معلومات متداولة تحدث جدلا

تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر صفحات على الإنترنت، أخبار يدّعي ناشروها أنّ “فرنسا تجرّم كلّ أب يحاول أن يجري تحليل حمض نووي لمعرفة إن كان أبناؤه من صلبه”.

جاء في نصّ المنشورات والأخبار أنّ “كل أب فرنسيّ يحاول أن يجري اختبار حمض نووي ليعرف إن كان أبناؤه من صلبه، سيعاقب بالسجن لمدّة سنة وغرامة ماليّة تبلغ 15 ألف يورو”. ويضيف الخبر “لو سمح بإجراء اختبار الـ DNA سينهار المجتمع الفرنسي لكثرة الخيانات الزوجية”.

إلا أنّ هذا الادعاء مضلّل.

فعلام ينصّ القانون الفرنسيّ؟

لا يجرّم القانون الفرنسي أي أب في حال تقدّم بطلب إجراء فحص أبوّة، ضمن الأطرالقانونيّة.

ويجري فحص الأبوّة اختصاصيون معتمدون يحملون تراخيص لهذه الغاية.

ويفصّل موقع وزارة الداخليّة الفرنسيّة الأطر التي يُسمح بموجبها إجراء فحص الأبوّة على أن تمرّ كل المعاملات عبر قضاة ومختصين بهذا الشأن.

متى يفرض القانون الفرنسي عقوبات؟

لا يعاقب القانون أي شخص يطلب إجراء هذا الفحص بموجب القانون.

ولكن في حال قام الأب بهذا الفحص خارج الإطار القانوني، أي من دون اتباع الإجرائات التي حدّدتها السلطات، عندئذٍ يُعاقب بالسجن لعام أو بفرض غرامة قيمتها 15 ألف يورو.

وقد يكون هذا التفصيل ألهم المروّجين للخبر المضلّل فعمموا العقوبة على كلّ طالب فحص أبوّة في فرنسا.

 

كانت AncestryDNA (Ancestry) واحدة من أولى شركات اختبار الحمض النووي المباشر للمستهلكين وغالبًا ما يُعتقد أنها أفضل اختبار الحمض النووي للأسلاف. لا تزال واحدة من أكثرها شعبية. يجمع منتجهم الرئيسي ، AncestryDNA ، بين الاختبارات الجينية واستكشاف تاريخ العائلة.

 

انتبه لاختبارات الحمض النووي، فما تفعله الشركات بشفرتك الوراثية قد يضر مستقبلك

مخاطر لاختبار الحمض النووي/

هل أنت أصلك عربي أم فرعوني أم أمازيغي؟، بعينة بسيطة من لعابك، ، يمكنك إجراء اختبار حمض نووي يحدد من أين جاء أجدادك، ولكن في المقابل فإن مخاطر اختبارات الحمض النووي تتطلب حذراً في التعامل مع هذا المجال الذي يزداد الهوس به.

سواء كان لمعرفة من كانوا أسلافهم، أو بهدف اتباع نظام غذائي شخصي، أو معرفة المخاطر الصحية التي قد تواجههم، يهتم الكثيرون يوماً بعد يوم بمعرفة هذه المفاجآت التي يمكن أن تكشف عن بعض أسرار ماضيهم ومستقبلهم.

فقد ازدادت تجارة اختبارات الحمض النووي في الأعوام الأخيرة، عبر الأدوات اللازمة لإجراء اختبار الحمض النووي التي تبيعها الشركات عبر الإنترنت.

ولكن ما لا تعلمه أن هذه نتائج هذه الاختبارات تشتريها شركات الأدوية الكبرى، وجميعهم يجنون ملايين الدولارات من هذه التجارة التي تستغل حمضك النووي، بحسب ما ورد في تقرير لموقع BBC Mundo الإسباني.

الناس يريدون معرفة أصولهم، والبعض يريد تجنب الأمراض

وأدّت عمليات البيع المباشر إلى خلق سوق بمبيعات ازدادت من حوالي 15 مليون دولار في عام 2010، إلى أكثر من 118 مليون دولار في العام الماضي 2018، وفقاً لبروس كارلسون، المحرر الرئيسي في Kalorama Information في حديثه مع موقع BBC Mondo.

وقال كارلسون: “المستهلكون مهتمون بمعرفة أصلهم وقوميّتهم”.

ولكن هناك أيضاً عوامل أخرى تعزز هذه التجارة، مثل تقدم التقنيات الجديدة وتقدّم عمر السكان، وهم يرغبون في معرفة مدى احتمال إصابتهم بأمراض معينة واتّخاذ الإجراءات الوقائية.

يقول كارلسون: “هناك وعي متزايد بعوامل خطر الإصابة بالسرطان، ومزيد من الاهتمام بالرفاهية وأسلوب الحياة الصحي”.

وتشير التوقعات إلى أن إجمالي مبيعات هذا السوق بحلول عام 2023 سيصل إلى حوالي 387 مليون دولار.

من بين أكبر الشركات المتخصصة في اختبارات الحمض النووي، هناك 23andMe و Ancestry وMyHeritage وHelix وFamily Tree، كما أن هناك عدداً لا حصر له من الشركات الأصغر التي تحاول إيجاد مكان لها في هذه السوق.

حتى إنها أصبحت منجم الذهب للشركات

بعض المستثمرين في هذه الشركات هم شركات أدوية كبيرة مهتمة بالحصول على أكبر عدد ممكن من الملفات الوراثية.

إنّه منجم ذهب، يتجاوز مجرد بيع الاختبارات إلى شراء قواعد البيانات العملاقة.

على سبيل المثال، في العام الماضي، اشترت شركة الأدوية GlaxoSmithKline حصة بقيمة 300 مليون دولار في شركة 23andMe.

هناك توسع كبير في الشركات المتخصصة في عمليات تحليل الحمض النووي/Istock

وكتبت المديرة التنفيذية للشركة، آن ووجيكي، بعد إعلان العملية التجارية مع شركة GlaxoSmithKline: “لدينا جميعاً أمراض أو مشاكل صحية تهمنا معرفتها”.

وتابعت: “أنشأت 23andMe منصة أبحاث للعملاء المهتمين بالمشاركة في الدراسات”.

في الواقع، تعطي الشركات التي تبيع مجموعات الحمض النووي، الخيار للعملاء للموافقة أو رفض استخدام بياناتهم للأغراض البحثيّة.

ومع ذلك، حذَّر المتشككون من خطر اختراق البيانات.

مخاطر اختبارات الحمض النووي

من السهل جداً شراء أدوات اختبار الحمض النووي، يمكنك شراؤها عبر الإنترنت، وإرسال عيّنة من اللعاب وانتظار النتائج في غضون بضعة أسابيع.

يمكن أن تتراوح قيمة الاختبار بين 50 دولاراً (لمعرفة أصولك) إلى أكثر من 500 دولار (لمعرفة معلومات مثل الرياضة التي يجب أن تمارسها، والوجبات الغذائية التي يجب اتباعها وفقاً لملفك الشخصي الوراثي واحتمالية الإصابة بأمراض معينة).

يحذر برو كورماند، الباحث في قسم الوراثة في جامعة برشلونة، في حوار مع موقع BBC Mundo من أن: “هذه الاختبارات قد تكون خطيرة إذا لم تُفسر البيانات من قِبل محترفين”.

وأضاف مفسراً: “في بعض الأحيان، لا تدعم الأدلة العلمية النتائج التي تقدمها بعض هذه الشركات”.

وتابع: “هناك أمراض يمكن التنبؤ بها من الحمض النووي، ولكن معظم الأمراض التي تتناولها هذه الاختبارات، مثل احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الإصابة بمرض الزهايمر قبل سن الخمسين، هي اضطرابات لا يمكن التنبؤ بها بنسبة 100%”.

فقد تتضمن نتائج خاطئة

كشف بحث نشر في مجلة Nature العلمية في عام 2018، الذي أجراه باحثون من مختبر التشخيص السريري Ambry Genetics Corporation في كاليفورنيا، أن ما يصل إلى 40% من نتائج الاختبارات المباعة في الولايات المتحدة خاطئة.

تقول الدراسة إن هذا يوضح “محدودية البيانات الوراثية لهذه الشركات”، و “أهمية تأكيدها في مختبرات التحليل”.

يرى كورماند أنه من وجهة نظر تجارية: “من الواضح أن فرصة السوق هائلة”.

يقول: “منذ حوالي خمس أو عشر سنوات نشطت هذه السوق، والآن تنشأ الشركات واحدة تلو الأخرى”.

مؤخراً، كتب نيكول فيشر، رئيس المنظمة الأمريكية لاستراتيجيات الصحة وحقوق الإنسان والمستشار الصحي في الكابيتول، في مجلة Forbes أن تجارة اختبار الحمض النووي “يجب أن تُشعرنا بالقلق”.

والشركات تستخدمها لابتكار عقاقير جديدة، ولكن بعضها قد تستغلها ضدك

وأوضح أن شركات الأدوية وشركات التكنولوجيا الحيوية تحتاج إلى قواعد بيانات وراثية كبيرة لتطوير عقاقير جديدة.

يقول فيشر: “الكثيرون لا يعرفون أن نتائج لعابهم أو عينة دمهم تُباع إلى أطراف ثالثة مقابل مبالغ مالية كبيرة”.

الاختبارات قد تؤدي إلى تمييز من قبل الشركات/Istock

ويحذّر من أنه بالإضافة إلى الخصوصية، هناك تهديدات محتملة لبعض الأشخاص مثل التمييز من قبل شركات التأمين أو أرباب العمل، الذين قد تكون لديهم إمكانية الوصول إلى البيانات الوراثية.

أين تنمو سوق اختبارات الحمض النووي؟

وفقًا لدراسات السوق التي أجرتها شركة Kalorama Information، تعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ أسرع الأسواق نمواً في هذا المجال.

في الصين على وجه التحديد، توجد حوالي 150 شركة جينوم وحوالي 70% منها توفّر أدوات إجراء الاختبار.

أبرز هذه الشركات DaAnGene وGese DNA وWeGene.

وفي أوروبا، تعد المملكة المتحدة أكبر سوق لهذه التجارة، بينما تقيّد القوانين الصارمة عمل هذه الشركات في دولٍ مثل فرنسا وألمانيا.

تعد أمريكا اللاتينية سوقاً ناقصة النمو حتى الآن “لكن مع احتمالات للنمو”، كما يقول بروس كارلسون.

ولكن هل ستنمو السوق في أمريكا اللاتينية وفي أجزاء أخرى من العالم؟

علينا الانتظار بضع سنوات لنرى كيف تدخل الشركات التي تبيع اختبارات الحمض النووي إلى الأسواق الكبيرة مثل البرازيل أو المكسيك أو الأرجنتين، وما إذا اتبع المستهلكون الاتجاهات التي تهيمن الآن على الأسواق الأخرى.هذ

 

قرر القضاء الإسباني نبش قبر الفنان سالفادور دالي بعد 28 عاما على وفاته وأخذ عينة من رفاته للتحقق من ادعاء امرأة إسبانية بأنها ابنته. وفي حال تطابق الحمض النووي بينهما، ستنال السيدة حصة كبيرة من الميراث الذي تركه.

يتم الخميس نبش قبر الرسام السريالي الإسباني سالفادور دالي بعد 28 عاما على وفاته، للتحقق من ادعاء سيدة إسبانية بأنها ابنته من علاقة عابرة أقامها في بلدة فيغيراس.

وكان القضاء الإسباني أمر في آخر حزيران/يونيو بنبش قبر الرسام بعدما تقدمت بيلار أبيل البالغة من العمر 61 عاما بدعوى قالت فيها إن والدتها التقت بها لدى أصدقاء له، وحملت منه بها.

وعند الساعة 18:00 بتوقيت غرينيتش، وحين يخرج السياح من المكان، سيفتح الخبراء القبر لأخذ عينات من الحمض النووي للرفات، من العظام أو الأسنان، بحسب ما جاء في الأمر القضائي.

بعد ذلك، تنقل العينات إلى مختبر في مدريد أودعت فيه المدعية عينة من لعابها، لمطابقة الحمض النووي بينهما.

وسيتطلب الأمر بضعة أسابيع قبل القطع في ما إن كانت هذه السيدة هي فعلا ابنه سلفادور دالي أم لا.

ودالي مدفون في ضريح في متحف ومسرح يحمل اسمه في مدينة فيغيراس.

وقالت متحدث باسم المؤسسة التي تدير المتحف لوكالة فرانس برس “إنها المرة الأولى التي نواجه فيها حالة من هذا القبيل”.

وعلقت بيلار أبيل التي ولدت وعاشت في فيغيراس حيث ولد دالي في العام 1904 وتوفي في العام 1989 على هذا القرار، قائلة: “أريد فقط أن أعرف الحقيقة، أنا سعيدة جدا”.

 

تتنقل شاحنة في الشوارع لعرض خدمة على زبنائها تتجلى في إجراء اختبار الحمض النووي لمعرفة الأب الحقيقي للشخص. العملية موجهة بالأساس إلى الزبائن الذين يتساءلون حول نسبهم.

انتشرت في السنوات الأخيرة “موضة” إجراء اختبارات الحمض النووي ليعرف الشخص أصوله ومن أين أتى، وانتشرت على اليوتيوب مثلا مقاطع كثيرة لأشخاص أجروا هذا الاختبار، يشاركون المشاهدين نتيجته.

ويحصل من يجرون الاختبار على دوائر رسم بياني تبين المناطق التي يعود إليها أجدادهم وكيف تجمعت شفراتهم الوراثية حتى وصلت إلى شكل معين.

ومع كثرة من أجروا الاختبار وتزويد بنوك الحمض النووي بها، أصبح بالإمكان أيضا أن يصل الشخص إلى أقارب له لم يكن يعرفهم من قبل.

قد يبدو ذلك مثيرا للكثيرين، ولكنه في بعض الأحيان يجلب نتائج صادمة، ويكشف أسرارا مزعجة أو حزينة لا يريد أحد أن تنكشف.

الفتاة التي كشفت سر أمها

في الولايات المتحدة، سمعت أليشيا باختبارات الحمض النووي وكانت تحلم بإجراء الفحص لتكتشف المزيد من أقاربها، ولكن الفحص كان مكلفا بالنسبة لها فلم تفكر فيه جديا.

بعد أن تزوجت وكان عمرها 26 عاما، كانت ترغب في إكمال دراستها الجامعية التي ستكلفها الكثير.

حينها طرأت الفكرة في بال أليشيا، كانت تعلم أن جزءا من والدها يرجع للهنود الحمر؛ سكان أميركا الأصليين، وهناك منح جامعية وتسهيلات في الأقساط لهم، لذا كان من الوجيه أن تجري فحص الحمض النووي حتى تثبت نسبة السكان الأصليين في تاريخ عائلتها، لأن هذا الكشف يؤهلها لتوفير جزء كبير من مصاريفها الجامعية.

قامت أليشيا بالفعل بطلب عينة الاختبار لتجريه وترسله، وبعد فترة أتتها النتيجة. وحينما اطّلعت عليها أليشيا فوجئت بشدة، وتبين أن أصولها إيطالية بنسبة 50 في المئة، ولا يوجد أي ذكر لسكان أميركا الأصليين.

وحصلت الشابة على قاعدة البيانات باسم بنت إيطالية في مدينتها الأولى التي كانت تعيش فيها مع أبيها وأمها وهي صغيرة، وأن هذه الفتاة الإيطالية هي ابنة عمها.

بدأت الدنيا تدور في رأس أليشيا، اتصلت بأمها وسألتها: هل أنا ابنتكم؟ هل والدي هو والدي فعلا؟ الأم أكدت لها أنها ابنة بالفعل، وأنكرت أي شيء خلاف ذلك.

ولكن كلام الأم لم يقنع أليشيا، فذهبت إلى عمتها وسألتها عم إذا كانت أمها قد عرفت رجلا إيطاليا في شبابها.

وعندئذ، أجابت العمة بأن هناك شابا إيطاليا بالفعل ذهب مع أمها كرفيق في حفلة التخرج من الثانوية، وقالت اسمه لأليشيا، والصدمة هنا أن اسم عائلته كان هو نفس اسم عائلة البنت الإيطالية التي أوردتها قاعدة بيانات الحمض النووي كابنة عمها.

الأم أنكرت تماما كل ذلك، وأنكرت أن تكون قد أقامت علاقة مع ذلك الشاب الإيطالي في حفلة تخرجها، لكن الأب -أو الذي كان يعتقد أنه والدها- شدّه الموضوع وقام بإجراء فحص الحمض النووي لتؤكد النتيجة ما سبق، فالشخص الذي ربى أليشيا طوال الوقت وهو يعتقد أنه والدها ظهر أنه ليس والدها.

أب “غير متوقع”

من آخر القصص الغريبة في اختبارات الحمض النووي قصة تكشفت، مؤخرا، عن فتاة سويدية تبلغ من العمر 26 عاما وتدعى فيليسيا، استهواها موضوع اختبارات الحمض النووي فأجرت هي الاختبار لتدلها النتائج على أقارب كثيرين لها من طرف أمها، لكن لا شيء تقريبا من طرف أبيها.

حاولت دفع والدها لإجراء التحليل لكنه رفض، لتقنع عمها الذي أجرى التحليل، لتصل النتيجة بعد ذلك وتكتشف فيليسيا أنه ليس عمها ولا يمت لها بأي صلة بيولوجيا، حينها واجهت فيلسيا والديها بالأمر.

اعترف والداها أن الأب لا يمكنه الإنجاب، ولذلك استعانا حينها بمتبرع بحيوانات منوية عن طريق إحدى عيادات الخصوبة، ليتم تلقيح الأم وتحمل بفيليسيا.

كانت الصدمة شديدة عليها، ولكنها كانت مصممة على أن تعرف أباها، فتواصلت مع العيادة التي أعطتها اسم المتبرع، وتواصلت معه فيلسيا وقالت إنها ابنته.

فوجئ الرجل بالموضوع ولكنه سرّ بذلك كثيرا، خصوصا أنه دون عائلة، فتعرفا على بعضهما البعض، واتفقا أيضا أن يجري هو كذلك اختبار الحمض النووي ليتأكدا تماما.

ولكن النتيجة كانت مفاجئة، حيث ظهر أنه ليس والدها، وبمراجعة العيادة ظهر أنه قد يكون حصل خلط في العينات حينها، لأن المعايير التي كانت تعمل بها العيادة كانت بسيطة في أوائل التسعينيات.

شعرت فيلسيا باليأس حيث لا طريقة أخرى للوصول إلى أبيها، مضت عدة سنوات ومات ذلك الشخص الذي اعتقدت أنه أبوها، كما مات زوج أمها الذي رباها واعتقدت أنه أباها.

وفي أحد الأيام كانت تتصفح قاعدة بيانات شجرة العائلة التي توفرها الجهة التي تقوم بعمل تحاليل الحمض النووي، لتفاجأ بظهور امرأة قامت بعمل التحليل مؤخرا، وأنها تقربها من جهة أبيها.

بحثت فيليسيا عن هذه المرأة حتى وجدتها، كانت تعمل راهبة في نفس مدينتها، ذهبت إليها وقابلتها وحكت لها قصتها، ولم تصدق الراهبة ما تقول لأن التبرع بالحيوانات المنوية يبدو أمرا منبوذا في عائلتهم، ثم تذكرت الراهبة أمرا ما.

تذكرت أن أخاها وزوجته كانت لديهم مشاكل في الخصوبة وأنهما كانا يراجعان نفس العيادة، في نفس التاريخ الذي تم تلقيح أم فيلسيا بها.

تواصلت الراهبة مع أخيها، الذي استغرب الموضوع برمته، ولكن بعد البحث والتحقق ظهرت قصة أخرى مزعجة وحزينة لذلك الأخ وعائلته. لقد ذهب الأخ وزوجته للعيادة لمشاكل في الخصوبة، وأعطى هو حيواناته المنوية للمختبر ليتم حقن زوجته بها.

لكن يبدو أن المختبر خلط العينات، ليتم تلقيح زوجته بعينات رجل آخر متبرع، وذهبت حيواناته المنوية إلى أم فيليسيا. كانت صدمة للأخ وزوجته فهذا يعني أن ابنهما والذي هو في عمر فيلسيا ليس هو ابن ذلك الأخ بيولوجيا.

وصلت فيليسيا لأبيها أخيرا، ولكنها تركت في الطريق العديد من القصص المزعجة، وكشفت بعض الأسرار التي لم يكن يتمنى البعض لها أن تنكشف.

خيانة زوجية قبل أجيال!

لورا تعمل في مركز لتحليل الجينات، ولذلك كانت لديها الخبرة والعلم الكافي لتتبع أصول عائلتها، مما أدى بها إلى كشف مزعج للجميع، وهو أن أم جدتها كانت تخون زوجها مع رجل آخر، وأن ذلك الرجل الآخر هو والد جدتها البيولوجي.

الجدة ووالدتها كانتا قد توفيتا، لكن هذا الاكتشاف شكل صدمة للعائلة ككل، فلا أحد يرضى بأي اتهام في الشرف أو الأخلاق للأموات من الآباء والأجداد، ولذلك لا يزال جزءا من عائلة لورا يرفض هذه النتيجة تماما، ويقول إن التحليلات الطبية هي المخطئة.

“كاثرين” و”ليزا”

في عيد ميلادها السادس والخمسين، تلقت كاثرين هدية من أخيها الأكبر، فكانت عبارة عن أدوات تحليل الحمض النووي التي تم إحضارها أيضا للآخرين.

كاثرين كانت الأصغر سنا، وسط عائلة تعيش في أركانساس في الولايات المتحدة.

بعد إجرائهم للفحص جميعا كانت المفاجأة، فكلهم إخوة أشقاء إلا كاثرين التي أثبت التحليل أنها أخت غير شقيقة لهم، وأن أباهم ليس أبوها البيولوجي، ويبدو أن والدتهم كانت على علاقة غير شرعية برجل آخر في فترة من الفترات.

أما ليزا فلها قصة أخرى، حيث نشأت لدى أبوين أميركيين من البيض، ولكن بشرتها سمراء وشعرها مجعد، وحينما تمشي في الطريق يعتقد البعض أنها لاتينية أو مكسيكية، ويتحدثون معها بالإسبانية، قامت ليزا بإجراء الفحص لتظهر النتيجة أن أباها غالبا إفريقي أميركي.

صدمت ليزا بهذه المعلومة مع أنها تفسّر اختلاف بشرتها وشعرها عن عائلتها، ذهبت ليزا إلى أمها وواجهتها، ولكن الأم أنكرت أي شيء، وحينما ضغطت ليزا على أمها أكثر صرخت الأم قائلة: هل تريدين تدمير العائلة؟ لو عرف أبوك بما تقولين فسوف يقتلني!.

ولم تخبر ليزا الشخص الذي رباها والذي كانت تعتقد أنه الأب، بأي شيء لأنها تحبه ولا تريد تدمير حياته بهذا السر الخطير.

مراكز التحليل تحذر: النتيجة قد لا تعجبك

أغلب من يقومون بإجراء تحليل الحمض النووي يرونه أمرا إيجابيا لمعرفة أصول الأسرة والتواصل مع الأقارب البعيدين، وينتظرون النتيجة بكل سعادة.

لكن تكررت كثيرا أن تكون النتيجة صادمة ومزعجة، لذلك بدأت الشركات التي تقدم خدمة تحليل الحمض النووي بتقديم تحذير قبل الموافقة على إجراء الفحص، بأن النتيجة قد لا تكون حسب توقعات الشخص، وأنها أحيانا قد تكون صادمة، وتفتح صندوق أسرار لا يريد له أحد أن يُفتح، وقد يكون من الأفضل أن يبقى مغلقا.

لقد كشفت تحليلات الحمض النووي الكثير من القصص المخبأة والأسرار التي لا يريد أحد أن تتكشف، كالعلاقات غير الشرعية، والخيانات الزوجية، وحالات الاغتصاب، والخلط في عيادات أطفال الأنابيب وبنوك الحيوانات المنوية، وكان أصحابها وضحاياها يحافظون على سريتها ولا يتخيلون أن تظهر يوما ما للعلن.

 

وعلم الحيوان يقول ويؤكد ويوضح ويبين بأن هل من معتبر وعائد لمن ولتكن عبرة ليست للحي — وان بل للحي— تو:::***

: تبادل معلومات.. معلومة لعلها نافعة.. طبعا اهل الخبرة في غنى عنها

المعروف ان أنثى الكلاب تمر في دورة حيض (الطلبة) وخلال هاي الايام تصير البويضات إلا أن يحين موعد (التبويض) والتبويض هو وقت اطلاق البويضات الجاهزة للتلقيح المعتاد نسميه الحيوانه نشفت وجاهزه والفحص الطبي ينطي ويحدد موعد التبويض بالضبط بحيث تگدر من تزاوج واحد آن يصير التلقيح والحمل…. هذه البويضات َالجاهزة من تنطلق في موعد التبويض الها فترة حياة يعني الها عمر وعمرها من ١٢ ساعة الا ٢٤ ساعة بحيث تبدأ تضعف وتموت…السؤال ممكن النثية ان تحمل من أكثر من فحل في نفس البطن وان يطلعن جراء من أكثر من أب؟. نعم ممكن…. مثلا اليوم تم فحص النثية وتبين بالفحص انه تم عملية التبويض البويضات الجاهزة وصار التزاوج رح تتلقح بعض البويضات من الحيوانات المنوية فإذا بقت بيضات ما تلقحت وبعد ساعات من نفس اليوم (خلال فترة حياة البويضات) صار تزاوج ثاني من فحل ثاني هنا نعم ممكن ان الحيوانات المنوية للفحل الثاني تلقح البويضات الغير ملقحة ويصير الحمل من أكثر من فحل وتطلع جراء من أكثر من أب وهذا الي يصير عد الكلاب المحلية لكن إذا زاوجنا من فحل ثاني في اليوم الثاني للتزاوج الأول ما راح يصير حمل لان البويضات ضعفت او ماتت انتهى عمرها….. طبعا سبحان الله كل شي مشترك… التلقيح لا يعتمد فقط على قوة الحيوان المنوي للذكر فقط لأن بويضات النثية الجاهزة تطلق جاذبية كيميائية لجذب الحيوان المنوي للتلقيح…. سؤال ممكن ان يطلع جرو واحد من أكثر من أب يعني هل ممكن ان تتلقح البويضة من أكثر من فحل…. طبعا هذا مستحيل لان من يخترق الحيوان المنوي جدار البويضة وتصير عملية التلقيح رح يصير تفاعل كيميائي ينتج عنه غشاء يغطي جدار البويضة من الداخل هذا الجدار قوي لا يمكن لأي حيوان منوي اختراقه يعني البويضة قفلت والتصقت بجدار الرحم وانتهى الأمر.

أحدث المقالات

أحدث المقالات