9 أبريل، 2024 3:05 ص
Search
Close this search box.

خور عبد الله ….وتنازلات بلاحدود …

Facebook
Twitter
LinkedIn

الاترون مثلي انهم يسرقون الفرحة من قلوب الناس الابرياء التي تبحث عن لحظات امل وسط ركام الانهيارات والازمات والخسارات اليومية ويحولون احتفالات الشعب  التي تأتي بعد عناء وتعب الى عزاءات وينصبون الخيم ومنابر الحديث والحوار والاختلاف والتحليل بدل من يقرأوا للناس قصائد الانتصارات واغاني تمجد انساننا الجديد المتوحد …
هاهم كما ترونهم واراهم وهم يتنقلون بين الفضائيات واستوديوهاتها ليتثيروا قضية جديدة ويتحدثوا عن موضوع ساخن …اجل فلا بد من ازمة فهم يعيشون على الازمات وصناعة احداث الموت وكتابهم جاهزون ليملأوا هذا الفضاء بالصراخ والزعيق والهتاف وربما بعضهم سيدعوا الى التظاهروالاعتصام  ولا احد يتجشم عناء منصبه من ذوي الاختصاص سواء بالقانون الدولي او الملاحة اوالنقل البحري ليوضح للعالم وينبه هذا البشر الدائخ والمشوش عما يدور في شط العرب اويصيح بالخليج ياواهب اللؤلؤ والمحار والردى ….مع الاعتذار لسيدي السياب 
ساوجز القضية من جانبي حيث امتداد خور عبد الله ومسافته التي تقدر ب((65))كم  الى التقائه بالخليج العربي وام قصر بالجانب العراقي أو الفاو وجزيرة بوبيان ووربه  حيث تشمل الكويت ستة كيلومترات فقط  فلابيع ولاشراء في المسألة ولا هم يحزنون .. وما اثير من ضجة  وفوضى وزعيق وشمر الجاهزون عن سواعدهم وجيشوا نائباتهم ونوابهم البواسل وبدأ والتقاذف والقدح والهمز والغمزوتبادل الاتهامات التي اوصلتهم الى النظام السابق …شماعتهم !!..
 فثمة ازمة وكتاب الازمات معروفون ومشخصون والمشكلة اساسها واضح ومروجيها ومن يريد الاساءة للحكومة بهذا الظرف العصيب ومن يريد اشغال الناس عن انتصارات الموصل الحدباء وطرد داعش ونحن نقرأ الاعلام العالمي بدا ينحاز لنا والسيدة رئيسة وزراء بريطانيا تتحدث عن انسانية القائد الشهم عبد الوهاب الساعدي الذي ضرب مثلا بتوحيد كلمة الجيش العراقي والمقاتل العراقي الباسل  ليدخلوننا في صراع جديد هؤلاء السياسييين هم شر مكانا واضعف جندا ولا حاجة لي لسرد الوقائع التي تحولت الى حروب وصراعات واتهامات وصلت الى النظام السابق واني لاعجب ونحن نمتلك هذا الكم الهائل من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة ولا احد يتصدى او يتقدم بتوضيح منصف من رجال  العلم والقانون والجغرافية والتاريخ و من وزير النقل الذي اتحفنا بالامس بمركبته الفضائية التي طارت قبل ميلاد السيد المسيح من مطاره المعروف وهو المفروض اليوم ان يوضح لنا الامور ومادار من اتفاقيات سواء الحكومة السابقة او الحالية واعضاء اللجان البرلمانية المتخصصون ليخرسوا هذه الالسن وهم يريدون اثارت حربا مع دولة شقيقة في هذا الظرف العصيب واحداث ازمة سياسية مع دولة عربية جارة  
وبدون اية تفاصيل ولا اثارة اعود لأسال جميع المتباكين على السيادة الوطنية وهم بلا ادنى شك معروفة نواياهم الخبيثة واساليبهم الدنيئة وماذا يرمون يكفي صحفهم الصفراء وماتنث كالافاعي اللقيطة اقاويلها التي اخرجت مافي دواخلهم من سواد وسوء ودجل وادعاء …الم تسألوا ايها السادة عن سيادتنا في حروب تحريرنا وهذا الكم الهائل من الجيوش باسماء وعناوين كثيرة والتدخلات في شاننا كله وتأكيد حريتنا وتحريرنا وديمقراطيتنا من زاخوا وبعشيقة وسيادة الجيش التركي في حدودنا الشمالية مرورا بتنازلاتنا الرخيصة لاخوننا الاردنيين واشقائنا السعوديين والابار التي تنازلنا عنها لرفاقنا الايرانيين والانهار التي تبخرت من منابعها الايرانية  وها هي تنازلاتهم بلا حدود ام ثمة من ينظر للسيادة بعين اخرى …

………….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب