خنساوات الحشد الشَّعبي أكثر مِنْ نصف المُجتمع العِراقي المرأة الأرمَلَة والثّكلى واليتيمة، وجودها في «هيأة الحشد الشَّعبي»: معنوي تعبوي دفاعي أمني وحمايَة «كفائيَّة» لسائر حرائر العِراق، لمسك ما تيسَّرَ مِنْ مواقع بحيازة الحشد الشَّعبي «الذُّكوري». للمُتصوف ابن عربي دفين جبل قاسيون في دمشق، قولَة شهيرة: «لايُعوَّل على المكان إنْ لمْ يُؤنَّث».
اليسار الأعسر السَّلبي الفاشل المُتفرِّج لا يُرحّب بانتصار الحشد الشَّعبي، صامت يترقَّب هَنات وهَفوات على شاكِلَة ضحايا تمترس داعش في 17 آذار المُنصرم، ليرفع عقيرته مُزايداً بغيرة يسارويَّة مصنوعة مُؤدلَجة تتغنّى بملحمة ستالينغراد وتشيح بحُرِّ وجهها اليسارَوي عن ملحَمَة نينوى!.
فلول الفشل اليساروي زجّوا بالمرأة العِراقيَّة في العام الأوَّل لمولِد جُمهوريَّة العِراق بغياب الغيرة اليسارَويَّة المُتحررة آنذاك في حسناوات «المُقاومَة الشَّعبيَّة»، تغنّى رفاق النّفاق بـ «البنت العِراقيَّة، شُعلَة ثوريَّة، گـومي يا ماما خيطيلي البدلَة الخاكيَّة، تحت الگـناطر خروشوف يناطر، كسر الخواطر يا ماما ما هان عليَّ»!..
رفاق البعث الأثري في قطر مولِدهِ سوريا في مثل هذه الأيّام مِنْ نيسان 1947م، انحسَروا في نيسان 2017م ورحبوا بكتيبة «الخنساوات» عديدها 120 مُقاتلة تخرَّجنَ مُنذ أيّام في محافظة الحسكة أقصى الشَّمال الشَّرقي للقطر العربي السُّوري الشَّقيق الشَّقيّ بداعش، وتضم الكتيبة في صفوقها فتيات كُرديّات وآشوريّات وعربيّات وسريانيّات أيضاً، نفذن منذ أيّام عِدَّة مشروعات تكتيكيَّة أمام الأمين القطري المساعد لحزب البعث ومعه عضو في القيادة القطرية يرأس مكتب الإعلام وسيتولين مَهام دفاعيَّة وأمنيَّة للمرافق وبعض النقاط الرَّسميَّة في مدينة الحسكة وخارجها. وعندما يكون داعش ذكر وأنثى، في حُجرةٍ أُخرى على حوض الفرات، تكون مُعالَجته بذكر وأُنثى مِنَ العِراق والشّام معَاً.
http://www.iraaqi.com/news.php?id=17400&news=7#.WN94G4VOIqQ