10 أبريل، 2024 3:05 م
Search
Close this search box.

خنساء العصر لمن لا يعرفها؟ّ! خنساء العصر لمن لا يعرفها؟ّ!

Facebook
Twitter
LinkedIn

امرأة حطمت كل الأرقام القياسية ولقبت بخنساء العصر، من قبل بعض السياسيين المتملقين، حتى باتت السيدة الأولى في حزبها بما تملكه من دهاء، واستطاعت لفت الأنظار إليها بتصريحاتها المليئة بالحقد والطائفية، مغيرة لغتها العدائية خلال ثوانٍ ونزع جلدها كالأفعى، متلونه متقلبة حرباء بلسان سليط.
صفات لا يمكن أن تكون لدى امرأة طبيعية، بل هي داهية بتاريخ أسود دخلت معترك السياسة وأبدعت بطائفيتها، لأنها تحمل سمات تؤهلها أن تبرز في مقدمة المنبوذين.
سؤال يفرض نفسه من تكون؟، ولمَ كل هذا الحقد على العراق؟، رغم ادعائها أنها بنت البلد العزيز!، ومن طائفة موالية للإمام علي (عليه افضل الصلاة والسلام)، والمعروف لدى الشيعة ولائهم المطلق لمراجعهم الدينية الرشيدة، أكد في وقتها المرجع السيد السيستاني (دام ظله الوارف)، على التكاتف والوحدة ونبذ الطائفية وقال: إن السنة انفسنا، وهذا الكلام لم يعجب بطلتنا مما جعلها تصف المرجع بالانبطاحي، ضاربة بعرض الحائط ثقله الديني عندَ جميع الشيعة، وحتى السنة يكنون له الاحترام إلا هذه المرأة الخبيثة!.
 كانت من الماجدات اللواتي سعين بكل قوة الى كسب ود صدام حسين، باعتبارها رمزاً نسوياً بعثياً، فهي من أوائل يوم النخوة في محافظتها وتم تكريمها آنذاك، كما إن أخاها رائدٌ متميز في الحرس الجمهوري، وهم عائلة ذات باع كبير في حزب البعث، ولكن غريب عجيب أمور قضية الأمور تغيرت والتصريحات تبدلت، هذا هو الحال المتقلب للبعثيين، فأضحت الرفيقة مضطهدة والماجدة معارضة سياسية من الدرجة الأولى!.
المستغرب في الأمر، هل أن الشيعة لا تمتلك سياسيات يتصدرن المشهد سوى رئيسة المافيات و( الكامنشات)؟!.
إنها يا سادتي حنان الفتلاوي، هي عار على العراق بساسته، ودخولها تحت قبة البرلمان جريمة بحق الشيعة قبل السنة، لأنها تفتقد لأدنى مقومات العدالة والانصاف بتطرفها الصبياني، وسلوكها الاخرق ما جعلها سياسية حمقاء، بأطلاق تصريحات نارية أصلها الزيف والتذبذب، والانحراف والتعصب الأهوج.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب