23 ديسمبر، 2024 5:54 ص

خندق الوطن وخندق الدواعش؟

خندق الوطن وخندق الدواعش؟

بكل صراحة نقولها ونحن على يقين ثابت ومستقر أن قادتنا بعد اليوم هم الحشد الشعبي الإلهي وقائدهم مرجع الشيعة الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام وجوده الشريف)، ومعه أبو حسن هادي العامري، والشيخ الخزعلي، ومن لايعجبه هذا الطريق خل يركَع راسه بالحايط، ونقول للآخرين وأهمهم من يقف وسط الطريق، أن المعارك اليوم أفرزت خندقين لاثالث لهما، خندق الوطن، وخندق الأعداء فعليهم أن يختاروا أحدهما.

فهادي العامري وقيس الخزعلي قالوا:

( إنّ الفتى من يقول ها أنا ذا … ليس الفتى من يقول كان أبي)

وقد كانوا لها وصنعوا أملاً لكل العراقيين بعد أن أصابهم اليأس والخيبة، ونقول لكل من يحاول أن يمس هؤلاء ولو بكلمة هؤلاء ومعهم جنود الحشد الشعبي بساطيلهم فوق رؤوسنا، ولن نخذلهم وسيذكر التاريخ موقفهم البطولي، وفداهم البرلمان والحكومة ومجالس المحافظات شلع قلع.

ونقول للشعب العراقي إذا أردتم أن تعيشوا بكرامة وعزة نفس عليكم أن تسندوا هؤلاء، ونتمنى أن تشدوا الأحزمة والخروج بتظاهرات تأييداً للحشد الشعبي وقادته، وهذا أقل عمل نقوم به وفاءً لتضحياتهم ووفاءً لدماء الشهداء التي عبدت طريق العزة والكرامة، ونقول لكتلة اتحاد القوى المسماة بالوطنية اتركوا خندق الأعداء فلا ينفعكم ولايحميكم غير إنتمائكم قلباً وقالباً للوطن، والحشد الشعبي يسعى لرفع رؤوسكم بعد أن نكستموها لأعداء العراق… والعراق من وراء القصد.