9 أبريل، 2024 2:29 ص
Search
Close this search box.

خميس الخنجر يقدم نفسه ممثلا حقيقيا لاهل السنة !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

طوال 13 عام وسياسي السنة في العراق يتخبطون لايعرفون ماذا يريدون مرة يسبحون ضد التيار فانعكس سلبا على اهلهم في المدن السنية وتسبب في خسائر فادحة بالبنى التحتية واعادة تأهيل قدراتهم وامكانيات شبابهم في الاندماج مع الحياة المدنية واطلاق طاقاتهم الكامنه في تطوير مدنهم والاخذ بأسباب الحياة  وتارة مع التيار فأنكشفت سؤتهم وضعفهم وهوانهم فغابت عنهم الرؤى والتصورات وتقوقعوا داخل بودقة الطائفة وتخندقوا خلف مصالحهم الشخصية والمكاسب الذاتية .. كانت الاتفاقات والعقود النفعية هي سيدة الموقف في جميع الحوارات مع الاحزاب والكتل الاخرى لذا هانت عليهم مدنهم وناخبيهم حيث لم يتمكنوا من توطيد اواصر التواصل معهم وانعدام جسور الثقة مما سهل استحواذ الارهابيين على عقول اهلهم وتجنيدهم و صنعوا منهم بندقية وقنابل مؤقوتة .. حتى اعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة نيتها تحرير الفلوجة ((ام المآذن)) وبما ان ذلك يعتبر امن قومي كان سياسي السنة اما متفرجين او يتجولون في الخطوط الخلفية كسائحين ولاسقاط فرض ورسالة مليئة بالطلاسم الى اهل الفلوجة الذين وضعوا امام نارين اما داعش او التهجير والنزوح والمسائلة القانونية ..
هنا عيون المظلومين تتطلع بشوق ولهفة الى من ينقذهم من احدى الخيارين فكان لها الاستاذ خميس الخنجر عندما وضع نصب عينيه مأساة وطن وتشرد شعب ذهب بشجاعة الفرسان الى السيد رئيس الوزراء بمقترح وطني يحفظ دماء قواتنا المسلحة ودماء ابناء الفلوجة .. هناك 600 مقاتل من اهالي الفلوجة مع تنظيم داعش يرمون السلاح ويسلموا انفسهم الى القوات الامنية شرط ان يحقق معهم خلال 48 ساعة من كانت يداه ملطخة بدماء العراقيين يحال الى المحاكم ليأخذ جزائه العادل ومن كان بريئا يطلق سراحه ومن ثم يدمج بمؤسسات الدولة استقبل السيد العبادي المقترح بصدر ابوي وتجاوب معه كقائد …وفعلا اتخذت كافة الاجراءات لتأمين خروج هؤلاء الشباب واثمرت كل الجهود الوطنية المبذولة من السيد حيدر العبادي والسيد خميس الخنجر بعد بلورة الافكار وترجمتها على الارض بعيدا عن عتاوي اتحاد القوى وحقدهم …
ان مشروع الفلوجة ممكن تطبيقه في عمليات تحرير الموصل لتحرير مدينة الحدباء بدون اراقة دماء ..
لكي لايفهم القارئ انني اكتب بأتجاهات مختلفة اقول عندما يلوح في الافق بادرة خير وطنية سنشد من ازر صاحبها ونضع يدنا بيده وندعمه بكل الامكانيات رغم كرهي للمفردات الطائفية بارك الله بالخيرين والعراقيين الاصلاء وللشرفاء ان يدعموا هكذا خطوات وهنيئا لكم اهلنا السنة بقيادتكم الجديدة الحريصة كل الحرص على تحقيق احلامكم والانتقال من مرحلة الارباك والاقتتال وتلاشي الوضع الامني الى فضاء السلام والمحبة والبناء والاعمار ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب