20 مايو، 2024 7:34 م
Search
Close this search box.

خميس الخنجر والكرابلة والتحالفات الجديدة …

Facebook
Twitter
LinkedIn

ممكن تأجيل النقد الى اشعار اخر والذهاب الى تحليل شفاف ومنتج لما حصل ويحصل وسيحصل على الساحة السنية في المستقبل القريب ..
انا شيعي وان كنت امقتها اكتب للجميع توجهاتي عروبية ومهما اشتد عليها الخطب ومهما شوهها عهر الاسلام السياسي ستبقى عزتي ومأذنتي..
الكل على اطلاع هناك مجموعة من الارهاصات والمناكفات والصراعات العشائرية سواء في السر والعلن للاستحواذ على بعض المكاسب المالية والتي تنظر الى الحكومة بقرة حلوب ممكن ابتزازها بين الحين والاخر من خلال اثارة بعض المشاكل هنا وهناك وغاب عنها ان هذا الطريق لابد طرح بعض التنازل واطلقت عليهم تسمية حينها بسنة المالكي …
نعترف بوجود تيارات وكتل سياسية مناطقية جل عملها تمثيل اهل السنة نسوا او تناسوا على عاتقهم رص الصفوف وبناء الجبهة الداخلية واعلام اعرج ليس بأمكانه نقل الصورة الحقيقية عن حياة اهل السنة وما تعرض اهلها من تجهيل وتفقير وغياب الاعمار الحقيقي لوجود شبهات فساد ..
اقول حصل ما حصل الان لابد من وقفة حقيقية وطنية جامعة تحت خيمة التوافق على الاساسيات والقبول بالحلول الدنيا .. هناك تجمعات واحزاب لديها القدرة على لم الشمل وادارة البلاد بمهارة وكفاءة عاليتين (( حركة الحل.. الكتلة العربية .. العراقية.. متحدون… كرامة .. كتلة العراق ..)) الاوفر حظا في تقديم نفسيهما الوريث السياسي الشرعي هما كتلة الحل وكتلة رجل الاعمال العراقي خميس الخنجر ..
وللمتابع عن كثب الوضع السياسي السني يستغرب من تقديم الاحزاب السنية مفاتيح مدنهم للحزب الاسلامي العراقي الذي بتوافق ويلتقي بالتصور والرؤى مع الاحزاب الطائفية الشيعية وكذلك تقدمه للصفوف الوطنية والجلوس على مقعد رئاسة مجلس النواب وهو لايملك سوى 6 مقاعد وهذا يثير الكثير من علامات الاستفهام اما هناك صفقات مالية مشبوهه مع من يمثل ابناء جلدته ام وجود ضغط ايران لتبؤ هذا الحزب النفعي الوصولي المناصب السيادية ..اقولها للتاريخ ما قدمه خميس الخنجر للنازحين والمهجرين 80%والاحزاب المتبقية 20%والبعض القليل قد نافس خميس الخنجر في هذا المضمار ارجوا من هذا البعض ان لايزعل وتأخذه العزة بالاثم انه سباق الوطنيين الشرفاء لعمل الخيرات … 
الكرة الان في ملعب الكرابلة و الشيخ خميس الخنجر بوضع برنامج موحد لتغيير المعادلة السياسية في المدن السنية وفي العاصمة بغداد ولديهما القدرة والمقدرة ان يتحولا الى نقطة جذب وتوافق للخروج بعمل وطني موحد .. سيستغرب البعض من هذا الطرح تحت ضغط العاطفة والكره المسبق لكن كل شئ ممكن اذا حضر الوطن وهم شعب واستحضار الهوية الوطنية …نتضرع الى الله الواحد الاحد ان يجمع العراقيين على كلمة سواء ويلم شملهم ويتجاوزوا المحنة وينهضوا من جديد من تتحت الركام كالعنقاء بهمته وارادته وارادة الخيرين من الوطنيين الشرفاء …وارجوا ان تضعوا نصب اعينكم معانات اهلكم وتشرذهم في الصحارى والوديان والموت قتلا ام جوعا يلاحقهم كظلهم 
عاش العراق .. عاش العراق 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب