23 ديسمبر، 2024 2:01 م

خميس الخنجر مابين الاتهام والواقع‎

خميس الخنجر مابين الاتهام والواقع‎

بداية خميس فرحان الخنجر رجل عراقي من القومية العربية نشأ و ترعرع في مدينة الفلوجة عيساوي يعود نسبه الى قبيلة طي العربية الاصيلة المعروفة بالكرم والشجاعة .
عرف عنه داعماً للحركات التحررية العربية المعتدلة بغض النظر عن مذهبها .
في الاونة الاخيرة تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الانترنت اسم خميس الخنجر بكثرة مابين قادح ومادح وقد لفت انتباهي القادحين الذين كالوا له شتى انواع التهم والتي لا تشبه احداها الاخرى بل بعيدة كل البعد تارة بعثي وتارة اخرى داعشي واخرى مفرق للسنة ووو كثير . قلت في نفسي لعل احداها تكون واقعية وصحيحة .حينها انتابني الفضول لاتحرى وابحث عن حقيقة هذا الرجل بدأت بالبحث اولاً عن ماهية هذه الصفحات وعائديتها وكذلك الحسابات التي كالت التهم لمعرفة توجهاتهم . هنا قد اكتشف ما اود معرفته حيت بات واضحاً لي ان جميع تلك الصفحات والحسابات تعود لجهات واحزاب سنية منها وشيعية وقف الخنجر امامها ك حائط صد ضد مشاريعهم التي سأفصل ولو جزء منها .
هنا اكتفيت بالبحث وعرفت الحقيقة لكن لم اكتفي بالبحث عن اسباب هذا العداء للشيخ الخنجر.
لنبدأ بدولة القانون التي كان لها الدور الاكبر والحضور الواسع لتلك الصفحات حيث لا يخفى على الجميع ان للخنجر الدور الاكبر في التغيير عندما قطع وعداً على نفسه لكافة الشعب العراقي من خلال مؤتمرات عدة وكذلك على الفضائيات ان لا ولاية ثالثة للمالكي وبالفعل حقق وعده وضربت مصالح دول ولعل ابرزها ايران ..
الحزب الاسلامي كان له نصيب من تلك الحملة الضالمة وسببها معروف للشارع السني لاسيما في فترة الاعتصامات السلمية التي دعمها الخنجر حيث لا يخفى على الجميع محاولات الحزب الاسلامي التسلق على اكتاف المعتصمين وتسييس الاعتصامات لمصالح سياسية ومن ثم المتاجرة بقضيتهم مقابل مكاسب وهذا ما اتفق عليه الامين العام للحزب الاسلامي اياد السامرائي والمالكي لكن احبطت وبائت بالفشل بفضل الخنجر…
هيئة علماء المسلمين ايضاً لها نصيب لا يستهان به من هذه الحملة التي قادها الاعلامي حامد حديد وسببها اختلاف التوجه بين الطرفين فالاولى لا تؤمن بمبدأ الشراكه والتعايش السلمي بين الشعب الواحد الذي يدعوا اليه الخنجر مما دفعهم لمحاولة تشويه الصورة كذلك هناك اسباب كثيرة لا يسعني ذكرها هنا وسأكتب لاحقاً اكثر عن ذلك
 
امين عام تيار الشباب المدني