قالوا عنك اغتنيت من اموال الدولة العراقية وقالوا وقالوا وقالوا … الخ. لكنك في كل مرة تفحمنا في مواقفك وتجبرنا عن الحديث عنها يا رجل لانها تلامس القلوب وتشعرنا انه ما يزال هناك من يتحسس الام الناس واوجاعهم ومآسيهم وما زال من يقف وقفات الخير والعز انتصارا لشعبه ولاهله.
قبل سنين مضت كتبت مقالة امتدحت فيها الشيخ او الانسان او الشخص خميس الخنجر ورغم اني ابتعد عن هذا النوع من المقالات لانني والحمدلله لست من عبّاد الاشخاص ولست بحاجة الى اموال الاخرين ولكن الوطنية تجبرني على ذكر مواقف هذا الرجل ووقفاته مشهودة مع اهله النازحين ومع الكثير من العراقيين الاخرين وهي ليست مع اهل السنة فقط كما يظن البعض بل هي لاهل العراق جميعا، بعد فترة وصلني كلام كاذب واباطيل عن هذا الرجل وكان علي ان اتبين صدق ما وصلني ولكن تعذر علي ذلك، فبعثت الى كتابات ان ارفعوا رجاءا المقالة الخاصة بخميس الخنجر وفعلا رفعها الموقع الحبيب.
كان في مواقع النازحين وحمل اليهم غذائهم ومؤونتهم بنفسه وكانت المجاميع العاملة بمعيته تعمل دون كلل او ملل لتوفير حاجاتهم وتسهيل امورهم الحياتية وكان في الاماكن الساخنة متواجد وهاهو في الموصل الحدباء مع اهلها واقفا مدافعا جنبا الى جنب مع رجال الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائري ضد داعش الارهاب، فهل مثل هذا الرجل هو من يبحث عن المنصب او الجاه او الامتياز الا خدمة شعبه واهله. اذا كان راعيا للارهاب وعليه القاء قبض تحت بند ٤ سنة ( ارهاب ) فماذا تنتظر حكومة العبادي لماذا لا تلقي القبض عليه، غير اننا مدركين ان الرجل العبادي يعلم علم اليقين ان هذه المادة كانت ظالمة بحق اهله وابناءه اهل السنة وقد اسيء استخدامها كثيرا من قبل سلفه سيء الصيت نوري المالكي.
وفق الله اهل الخير في بلدي من رجال دين ومرجعيات وشيوخ عشائر وشخصيات كانت وما زالت تعمل لحقن دماء العراقيين ومساعدتهم في محنتهم والنهوض بهمومهم ومحاولة عبور المرحلة الصعبة التي يمر بها عراقنا الحبيب فالسنة والشيعة والمسيح والصابئة والعرب والاكراد والتركمان والشبك والايزيدية هم اهل العراق فهم الثابت على مدى العصور وقد مرت عليهم الازمات الكثيرة على مر الأزمنة والسياسة والحكام وظلمهم وبطشهم وجبروتهم هم المتغير فدعونا ننهض بحملنا الكبير بتعاوننا وتعاضدنا اخوة احبة جميعا على ارض العراق.