8 أبريل، 2024 2:41 ص
Search
Close this search box.

خميس الخنجر … خنجر لبتر الأذرع الإيرانية

Facebook
Twitter
LinkedIn

بادئ ذي بدء أنا في هذه المقالة لا أدافع عن شخصية بعينها ولا أزكيها ولكن أتكلم بصوت الواقع الذي عشناه ونعيشه كعراقيين، فلست من المروجين للشيخ خميس الخنجر ولا من أتباعه وإنما أكتب ما أراه واقعاً…

فبعد عودت الشيخ خميس الخنجر إلى العراق نرى العديد من الأبواق الطائفية الموالية لإيران معترضة أشد الاعتراض على رجوعه متهمينه بدعم الإرهاب في العراق، ولكن نسوا وتناسوا إن الشيخ الخنجر منذ اللحظات الأولى لتسنم المالكي مقاليد الحكم أبتعد عن المشهد السياسي كشريك بالعملية السياسية وشكل جبهة معارضة لسياسة المالكي الإيرانية الطائفية التي سلمت العراق ومحافظاته الشمالية والغربية لتنظيم داعش، فهل يمكن لعاقل أن يصدق بأن ابن الغربية أن يسلم مدنه وأهله وعشيرته لتنظيمات إرهابية ؟ لكن الماكينة الإعلامية الإيرانية جعلت كل من يعترض على تواجدها بالعراق بمثابة الإرهابي ولم يسلم من ذلك حتى ممن هم محسوبين على الشيعة كرجل الدين الصرخي وغيره من الشخصيات الشيعية المعارضة للتدخل الإيراني في الشأن العراقي.

والآن نحن نطلب من تلك الجهات التي تهتم الشيخ الخنجر بدعم الإرهاب أن تقدم ولو ملف واحد يثبت تلك الدعاوى الباطلة, لكن خوفهم من عودته ومشاركته في العملية السياسية التي من خلالها سوف يقوم بكشف كل الحقائق المخفية عن الجميع والتي سيفضح من خلالها من هم داعمي الإرهاب الحقيقيون في العراق والذين باعوا وطنهم وشعبهم ومدنهم للإرهاب من أجل خدمة إيران ومشاريعها التوسعية في العراق والمنطقة بصورة عامة بحيث سيكون الشيخ الخنجر خنجراً عراقياً لبتر الذراع الإيرانية في العراق ولهذا هم متخفون منه وسارعوا إلى بث الدعاية والإشاعات الكاذبة العارية من الصحة غير المستندة إلى أي دليل .

بل كل الأدلة الموجودة الآن هي تثبت وتورط الأحزاب – السنية والشيعية – الموالية لإيران بدعم الإرهاب لذلك نجدهم وحدوا جبتهم من أجل كيل التهم وسوقها نحو الشيخ الخنجر, لكن هذا الرجل العراقي وبتحركاته الذكية الوطنية قلب الطاولة على كل الناعقين ودخل العراق وهو الآن رجل المرحلة القادمة له دور واضح وجلي في تحرير العراق من الهيمنة الإيرانية وخير دليل على ذلك هو استقطابه لكل الجهات الوطنية العراقية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب