18 ديسمبر، 2024 10:57 م

خميس الخنجر ثانية !

خميس الخنجر ثانية !

قبل ان التقي بخميس الخنجر كنت كما الكثير غيري معبأ القناعات من ان الرجل متطرف ودموي وداعم للإسلام السياسي المتطرف، وكعادتنا ان ندّس انوفنا في الصغيرة والكبيرة من شؤون هذه البلاد ن التقيت بالرجل دون أي ترتيب وربما مصادفة وقادني اللقاء الى ان اتوغل في اسرار الاتهامات الموجهة له ، وكتبت حينها ، أعتقد عام 2016 سلسلة مقالات تحت عنوان ” في طريق التسوية ..الارهابي خميس الخنجر ” كشفت فيه عن تورطه بأعمال ارهابية يحاسب عليها حتى القانون الدولي من طراز استيعاب نحو 25 الف طالب نازح كانوا بلا مدارس وهائمين في مخيمات اربيل ودهوك فامتدت لهم يد الإرهابي خميس الخنجر ليعيد لهم الامل في مواصلة الدراسة وكان كل ذلك بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية في بغداد !

والأكثر من ذلك ابتعاث مئات الطلبة الى خارج البلاد لإكمال دراساتهم والكثير منهم حصلوا على شهادات عليا وهم اليوم يخدمون الدولة في مؤسساتها !!

فيا لها من حكومة ينبغي اتهامها بالتعاون مع ذراع من أذرع الارهاب الدولي !!!

وقلت ان هذا لايكفي لاتهامه بدعم الارهاب او كونه ارهابياً ، فاكتشفت الحجم الهائل والكبير والذي كانت الحكومة عاجزة عن تقديمه للنازحين في اقليم كردستان في المجال الصحي وتبني معالجة من لايمكن معالجته داخل البلاد والشواهد التي كنت حاضرها لاتعد ولاتحصى ، بل ان احدى المراكز الطبية التي افتتحها في أربيل ” مركز الكرامة ”  كانت تعالج كل عراقي وأي عراقي بغض النظر عن دينه وقوميته مجاناً !!

وللتأريخ كشاهد على ارهابيته ، حضرت اكثر من اجتماع لقيادات حزبه ، المشروع العربي في العراق ” فما سمعت منه كلمة طائفية ولا تحريضا على الدولة والحكومة معا وهو الممنوع من دخول بغداد ، او هناك مخاطر من وجوده في بغداد ، سمعت عكس التخرصات ضده ، كان يدعو كوادره لدعم العملية السياسية في البلاد في مواجهة التطرف.

وفي مواجهة الارهاب الداعشي زار أكثر من موقع للجيش العراقي والحشد الشعبي داعما ورافعا من معنويات المقاتلين في الخطوط الامامية لجبهات القتال لهزيمة داعش الارهابي والقضاء عليه .

أي هجمة ضد الرجل ستطال حتما القيادات التي يلتقي بها يوميا شيعية وكردية والمختلفين سنياً ، ولا حاجة اصلا لشهادة السياسي وعرّاب لقيادات شيعية عزت الشابندر الذي قال “ لا علاقة بخميس الخنجر بداعش وكل ما يقالعنه كذب ولا يوجد دليل واحد على ذلك“..وقبله قال فالح االفياض وهو قائدللحشد الشعبي وزعيما في تحالف البناء السابق  ” الخنجر له دور ايجابي في االعملية السياسية “..

علاقاته مع كل القيادات السياسية في البلاد جيدة شيعية وكردية مؤثرة في العملية السياسية ، وقيادات سياسية ودينية كالسيد الصدر والسيد عمار الحكيم ، كما انه، باعنراف قيادات سياسية علناً واعلاناً ،وظّف علاقاته العربية لخدمة العملية السياسية ..

والسؤال :

هل يلتقي ويقول كل هؤلاء بداعم للارهاب ييستقبلونه بالأحضان ؟

وللتأريخ أقول : يعمل في مكتبه كرديا وشيعياً وشيوعيا ً..

فكيف تكون الطائفية والارهاب ؟