خميس الخنجر بين السياسي والانساني !

خميس الخنجر بين السياسي والانساني !

تتفق معه أو تختلف ..

تعارضه أو تواليه …

تحبه او تكرهه..

من مدينته او من اقصى مدينتك..

أبيض لونك أو أسود …

أحمر فكرك أو ابيض ..

كلّها سيان عند الشيخ خميس الخنجر عندما يتعلق الأمر بالموقف الإنساني..

انا اختلف واختلفت معه في بعض افكاره وآليات عمله وتحالفاته السياسية وما نتج عنهما من مكاسب سياسية واخفاقات علامتها الرئيس انه كان يبالغ في تنازلاته السياسية من اجل المصلحة العليا للبلاد ومن اجل حلحلة المشكلات والعقد المستعصية ..

في الموقف الانساني يختلف الرجل في انه يذهب معك الى نهاية الشوط حتى يوقن ان عقدتك انحلّت وطريقك صار سالكاً ..

ليس مدحا ماصخاً كما يفهم او سيفهم البعض ، هي حالة تشكّل جزءً من تكوينه الشخصي  بمعرفتي بها على الاقل منذ عشر سنوات بمرها وحلوها ..بانتصاراتها وانكساراتها ..وكنت في عمق تفاصيل كثيرة ، لم اشهد له رداً ليد ولا كسراً لخاطر ولاتملصا من استجابة سراً وعلانية ..

الذي قام بحمل وزره هذا الرجل من القضايا الانسانية  أكثر بما لايقاس بما تم الترويج له اعلامياً ، مواقف حدثت دون ضجيج وكاميرات ومهاويل وتصفيق ..كانت تنفذ وتجري بهدوء وقناعة من ان جزءً مهماً من عمل السياسي هو الجانب الانساني الاكثر اشراقا عند أي انسان..

ليس المال وحيدا في دعمه الانساني بل استخدام نفوذه لحل مشكلات منتخيهحتى تصل بر الامان !

الى من يعتقد ان السياسة خطابات وشعارات فارغة ..

ياليتكم مثل هذا الرجل في فهم الدور الانساني المهم لرجل السياسة قبل ان يكون لهاثا وراء الكراسي والمناصب !

أحدث المقالات

أحدث المقالات