18 ديسمبر، 2024 10:16 م

خمرةُ إلةٍ
***
اوقفني آمنُ المطارِ وتكلمْ
قالْ انتَ مُتَّهَمْ
في حقيبتِك الصغيرةُ
سمعتْ صوتا يتألمْ
قلتُ هذا نشيدُ وطنْ
من الجُبناءِ ما سَلَمْ
هو فمْ ..و قدمْ و أملْ
و جنديٌّ و سيفُ حكمْ
هو صادقٌ حرٌ بما كتمْ
الربُ بهِ قسمْ
فما أضرَّكم اذا تكلمْ
في حقيبتي الصغيرةُ
خمرةُ إلهٍ ..
وثورةُ قيمْ ..
وصولةُ صمٌ ابكمْ
وعصا لمن عصا
و نِعْمَ لِمنْ بالحقِ حَكَمْ
هو ريحٌ يرفرفُ بهِا العلم
بهِ يعلو شانُنا بين الأممْ
في حقيبتي الصغيرةُ
يا سيدي ليس ألا
قلمْ !
رُبَّما هو المُتَّهَمْ
تبسمْ و قال نعمْ
اجبته ما نوع التَّهَمْ
قال بالصحفِ عراقا حرا رسمْ
ونحن نُريدُه عراقَ الدمْ