23 ديسمبر، 2024 12:08 م

(خماطة ) ” موقع الظلال ” المروري  ومعاناة المنصوب عليهم .!!

(خماطة ) ” موقع الظلال ” المروري  ومعاناة المنصوب عليهم .!!

مازلت معاناة اصحاب مركبات” المنفيست ” الارقام السوداء  قائمة، اذ يتعرضون الى عمليات النصب والاحتقار اثناء مراجعتهم الى هذا الموقع سئ الصيت ولم يكتفوا بعض الموظفين من ضعاف النفوس  باخذ الرشاوي واذلال المراجعين ، بل زادوا من ذلك بخلق اعذار واهية لغرض اجبار المواطن على دفع الرشوة . وقد يلاحظ المراجع  ان كل هذه الإجراءات التعسفية وهي تاتي من بعض القاذورات  واكثرهم  خسة وقدرة على (الكباحه ) بوجه المراجع ،  فضلا  عن  عدم الالتزام بالضوابط الإدارية والأخلاقية لشرف الوظيفة ، حيث  يواجه المواطن صعوبات كبيرة اذ ينتظر ساعات طويلة للوقوف في طوابير لا مبرر له لان المعقبين والمحسوبية لها الاولية القصوى،  بينما المراجع الذي لا يجيد فن دفع الرشوة ولا لديه معرفه بدهاليز دوائر المرور المظلمة ينتظر لساعات طويلة،  في هذا الموقع الذي اصبح لايقل شهرة عن (نكرة السلمان)  و(سجن ابو  غريب )، ودهاليز دوائر الامن العامة السابقة في العذاب والاهانة وانتهاك حقوق الانسان ، في يوم الخميس الموافق 7 / 8 /2014 ذهب احد المراجعين الى موقع الظلال لغرض انهاء معاملة “البلوة ” تبديل اللوحة وبعد بحث مضني استمر لشهور طويلة عن صاحب المركبة عثر عليه و لغرض اكمال المرحله الاخيرة وهي “البصمة” بدأت المعاناة مرة ثانية ، وكأنما معاملة جديدة وتذهب الى عدة كرفانات تقع  تحت اشعة الشمس الحارقة  ولا يوجد مكان (للنافذة الواحده ) يرشدك للذهاب  لانجاز المعاملة ، تقف بالطابور المحرق لزهاء ساعة وبعدها يقول لك السيد الرائد المسؤول عن عملية التدقيق ارجع الى حاسبة السرقات او غيرها ، وهناك عشرات الناس من المراجعين  تواجه  نفس هذه المهزلة ، بينما المعقبين ودافعي الرشاوى مرحبين بهم من كل ضباط ومنتسبين الموقع وتكتمل  معاملاتهم خلال دقائق معدودات ، المشكلة العويصة ان هناك كثير من المراجعين جاءوا من محافظات بعيدة ومعهم صاحب المركبة الحائز او المالك وقد يتذمر من كثرة الانتظار ومن ثم يغادر الدائرة ويترك المعاملة ، وعليك الانتظار لايام طويلة حتى يتم احظراه مرة ثانية لغرض التنازل والبصمة امام السيد المقدم مسؤول وحدة البصمة ، تجولنا في الموقع شاهدنا العديد من ضباط وشرطة المرور جالسين تحت اجهزة التكيف بينما المراجع تحرقه الشمس وهم يرمون الاستدلال فقط لكن لا وجود لاي شخص يرشدهم اين يذهبون ، وكيف يتم انجاز المرحله الاخيرة من المعاملة  . وقد نطرح تساء ول هل عجز القائمون على هذا الموقع من تسخير موظف واحد يرشد المراجع للتخفيف عن المعاناة .؟ ام ان  العملية مقصوده لغرض الاستعانة بالمعقبين ودفع الرشوة . والمفارقة ان حتى رئيس الوزراء اشتكى من هذا الموقع عندما زاره وقال وصلتني  معلومات عن اخذ بعض الضباط للرشاوي وتاخير معاملات الناس وقد قام بنقل ومحاسبة بعض الضباط المخالفين للأنظمة والقوانين الحكومية .  المشكلة الثانية ، يقول العديد من اصحاب المعارض للسيارات والمواطنين من الذين قدموا معاملات تثبيت اللوحات انهم ينتظرون لشهور طويلة دون الحصول على اللوحات الجديدة ، بينما وصل سعر اللوحات عند المعقبين وقابضي الرشاوي الى مايقارب (الف دولار) حيث تسلم خلال ايام معدوده . نأمل ان لا يستخدم الساده المسؤولين في مديرية المرور العامه عبارات، (دمشي هو منو يقره ومنوا ليسمع) وهذه الكتابات امانة انسانية واخلاقية وواجب ملاحظتها ومتابعتها ونحن نمثل الادعاء العام للصحافة ، كما ان  رجال المرور يرتدون الملابس البيضاء والزرقاء وهي دلالة على الصفاء و السلامه وتقديم الواجب الانساني  ، و لعل ان تصل هذه المقالة ،  الى السيد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية ،وللسيد مدير المرور العام للاهتمام والمتابعة الحثيثة  بهذا الموقع وتحقيق العدالة في انجاز المعاملات والاسراع بتثبيت لوحات المركبات دون محسوبية ودفع الرشاوي، وان لا تبقى العقبات فوق الرغبات  وانقاذ المساكين من المراجعين  المنصوب عليهم  .
 
*[email protected]