7 أبريل، 2024 5:35 م
Search
Close this search box.

خل يلعبون الشوملي ان شركت وان غربت خوجه علي مله علي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

الركَعة زغيرة ياخلكَ الله والشك جبير – ياناس الأبرة ماتحفر بير

صورة لحياة العراقيين في ايام المرحوم عزيز علي رغم ان الحياة في ذلك الزمان هي افضل بكل المقاييس !

اليوم تابعت حوارا للنائب فائق الشيخ علي وهو يتحدث بحرقة عن مايجري في العراق وفي كل طروحاته يعكس مآساة حقيقية تشير الى ان القيادات العراقية والأحزاب ماهي اِلا مجموعة من اللصوص جائت بهم امريكا من اجل تدمير العراق ونهب ثرواته !

الرجل قال حقيقة مرة يحاول الكثير منا ان لانصرح بها خوفا من عواقبها لكنها تبقى حقيقة لايمكن ان يحجبها غربال , ومن يريد ان يتفلسف ويطلب الدليل عليه ان يستمع ويشاهد للحوار الذي بثته قناة البغدادية وهو ليس بجديد لكن الجديد فيه انه اصبح علني ,

اكثر من عشر سنوات عجاف خلفت كوارث على الشعب العراقي استثمرتها الأحزاب والقيادات الديمقراطية للسيطرة على املاك وعقارات تقدر بمئات المليارات من الدولارات في بغداد والمحافظات فضلا عن الأستيلاء على الثروة النفطية والموازنات التي وصلت الى اكثر من 1000 مليار دولار بينما الشعب يموت جوعا وفقرا وقتلاً!

قالها النائب الشيخ علي ومن قبله الكثير من بسطاء الناس ان كل مايتمتع به السياسيون والاحزاب من عقارات واموال انما هي سحت حرام كونها مغتصبة وهذه الحقيقة تعطي تصورا ان السياسيين واحزابهم يعيشون في وادي ينعمون فيه بالخير وان كان حراما لكنهم يعلنون صراحة على انهم بعيدون كل البعد عن الشعب الذي اصبح نصيبه العوز والفاقة والقتل والأعتقال والقمع وتلك حلة لم يشهدها المواطن العراقي في كل العصور !

الحقيقة الواقعة تشير الى ان الشارع اليوم يشبه حال الجمرة تحت الرماد

فالعملية التي يقال عنها سياسية قد احالت العراق الى خراب خالي من سمات الحياة الحقيقية نتيجة لسياسات فوضوية وطائفية اقترفتها الحكومات السابقة ولم تجد حتى الآن من يحاول اصلاحها بشكل واقعي وان كل مانسمع اليه من خطابات للمصالحة والتغيير ماهي الا خطابات اعلامية فقط لاتغني من فقر ولاتسمن من جوع ولهذا تنبأ المالكي الذي يعد احد المتسببن بتدمير العراق تنبأ بالحرب الأهلية قريبا حسب تصريحات له امام عزت الشاه بندر _

وهي في هذا التصريح يشبه ذلك الذي خبها زجلس على تلالها ! ففي زمانه نهبت ثروات العراق . وفي زمنه اثيرت النعرات والعداوات بين ابناء الوطن الواحد . وفي زمنه تواصل نزف الدم العراقي بشكل يومي حتى توزع الدم بين ايام الاسبوع من السبت الدامي الى الاحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء الدامي ليتلحق به الخميس ومن ثم الجمعة !

وفي زمنه اشتعلت المحافظات الغربية وخرجت اعتصامات لها اول وليس لها آخر . وختم ولايته الثانية بتسليم مدن باكملها الى الارهاب مع مارافقها من جرائم كارثية في سبايكر التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء ثم الصقلاوية وغيرها _ كل هذا يجري والسياسيين لاهم لهم سوى المناصب والمكاسب وهو دليل على انهم ضد الشعب وليسوا ممثلين له !

اللهم احفظ العراق واهله المعذبون بقيادات دمرت مستقبلهم _

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب