خليلَيَّ! عاشِر واوي ولا تعاشر «أ. علّاويّ» فَظًّا رفاقهُ انفَضُّوا مِنْ حَوْلِه. “ الأخضر بن يُوسُف” محطته حيّ الشّارع اليهوديّ في مدينة قسطنطينة Constantine حيث وُلد الَّذي يصغره عُمراً بنحو نصف عَقد مِن الزَّمَن في 11 كانون الأوَّل 1938م المُغني اليهوديّ المُنحاز لإسرائيل الفرنسيّ مِن أصل جزائريّ Enrico Macias (اسمُه الحقيقيّ Gaston Ghrenassia) وعيَّنته الاُمم المُتحدة رسولاً للسَّلام، أشهر أغانيه: قسنطينة Constantine، وغادرتُ موطني J’ai quitté mon pays، وSolenzara. وصحيفة The New York Times تُقرُّ وتُقرّر: “ لا مكان لحقوق الإنسان في مصالح قادة اُورُبا مع انقلاب السّيسي ” في مصر هِبة النيل وثورة 2011م المغدورة. خليلَيَّ! اتبع آخر رفيق شاعِر شيوعيّ شتمَ آل عويس وقِردستان، قاربَ الـ90 حولاً، غاوٍ بهِ أنينُ ساريّة السَّفينةِ لابُدَّ لهُ مِن منفى ومنسى ومرسى، اسمُ بِكرِه وحيده «حيدر» دفين جوار السَّيّدة «زينب» بنت «عليّ» (عليهما السَّلام) في ريف دِمَشق الشّام، أسرى عبرَ القنال الانگليزي English Channel، بلُغةِ رفيقه «عادل عبدالمهديّ» الفرنسيّة بحر المانش La Manche فوق نفق Channel Tunnel، ليعيش حُسن الخِتام في كنف مهد الامبرياليّة!.. بخٍ بخٍ له؛ ليُعنى بمطبخِ مأكلِه وبار مشرَبه.
آوى علّاويّ إلى مشروع مُنتدى “المِنبر العراقي”، ظنَّاً مِنه أنْ آنَ الأوان ليكونَ مِسك ختام عُمره الشَّقيّ الَّذي ابتدأ عام 1944م الثأر مِن استحواذ الإسلام السّياسيّ على الدَّعوة والدَّولة. اللّادينيون أصل الوثنيّة حول العالَم 1,2 مليار نسمة، والإبراهيميّة انطلقت مِن جَنوبيّ العراق والإسلام في العالَم يفوق 1,5 مليار نسمة. خليلَيَّ عاشِر بنات آوى، رفيق علّاويّ س مِن النّاس (س. عبدالسَّلام البزّاز) ولا تعاشر ص صدّامي ومسوخ “ دوريّة الطَّبيعة والبيئة Nature Ecology & Evolution ”.
الدّكتور «عمّار الرّكابيّ» عضو اللّجنة التحضيريّة لمُؤتمر مُرتكزات الدّولة المدنيّة في المنظور الإسلامي، صرَّح لعُمداء وأساتيذ كُلّيّات العُلوم الإسلاميّة والاقسام المُناظرة لها في الجّامعات العراقيّة:” ان العتبة الحُسينيّة المُقدَّسة ستكون الجّهة الرّاعية للمُؤتمر بعد التنسيق مع مُعاون الأمين العام السَّيّد س (سعد الدِّين هاشم البنّاء)، مُوكّداً انَّ تفضيل العتبة الحُسينيّة المُقدَّسة عن بقيّة المُؤسَّسات جاءَ كون الأهداف الَّتي تسعى إليها ذاتها أهداف وغايات المُؤتمر. ” قبل ثلاثة اشهر وتحديداً بمجمع سيّد الشُّهداء (عليه السَّلام) في مدينة كربلاء عُقِد اوَّل اجتماع لعُمداء وتدريسيّ الكُليّات المُشاركة بالمُؤتمر، عددهم نحو 35 اُستاذاً، بحضور رئيس لجنة العُمداء وشخصيّات مِن العتبة الحُسينيّة، وقد خرج الاجتماع بجُملَة اقتراحات مُفيدة ابرزها وضع “مُرتكزات الدَّولة المدنيَّة في المنظور الإسلامي” عُنوان المُؤتمر، و”رؤية إسلاميّة لتعايش سَلمي وتسامح جَمعي” شعاراً له، وتحديد بداية شهر آذار غداةَ غدٍ موعداً لإقامة المُؤتمر في رحاب قاعة مُؤتمرات مجمع سيّد الشُّهداء الخِدمي التابع للعتبة الحُسينيّة”. المُؤتمر سيشهد 7 جلسات بحثيّة بواقع يومين، وانَّ اللّجنة العِلميّة للمُؤتمر تلقت نحو مائة بحث قُبلَ مِنها 80. ودعا الرّكابي وسائل الإعلام إلى ضرورة تغطية هكذا مُؤتمرات كونها تحمل في طيّتها طوابعاً وطنيّة ودينيّة وعِلميّة وعمليّة ناجعة إيجابيّة بديلة.
https://kitabat.com/2019/02/27/barham-salih-not-my-president/