23 ديسمبر، 2024 10:15 ص

ليس ديناً بل هو وباء الفاشية والنازية ,  أنه الوباء الاشد فتكاً بالحياة , انها ليست حرباً طائفية بل أنها حرب ابادة للبشرية , أنها عصارة الحقد الذي ابتلينا به من أئمة ادعو الاسلام

كيف ومن اين لهم هذه القوة والجبروة , من يدعمهم ومن أي أرض خرجوا وكيف غفلت عنهم الانسانية ,  واخيرا بأي كتاب سماوي يؤمنون ومن هو ربهم الاعلى

يالغباء سياسي الصدفة اغتالوا الوطنية بواسطة الطائفية وحين سيطرة  الطائفية والهمجية على المجتمع اصبحت منبوذة ولكنها مازالت جاثمة على صدر المجتمع وبديلها هي الوطنية ولكن الوطنية جرى الاطاحة بها , فعاش المجتمع بين الخوف والارهاب وبين الهروب خارج الوطن وتركه للفاسدين والقتلة

وهكذا اصبحت الساحة خالية الا من اصحاب النهج التكفيري وصارت تربة خصبة لنمو الجهل والتخلف  والتخلي عن القيم التي تربى عليها العراقيين  , فلا وجود للوطنية وهذا يعني لاوجود لوطن اسمه العراق وهكذا تم فتح ابواب الوطن للدواعش المنحرفين دينا وانسانيا

من هم الدواعش ؟ هم عصارة الفكر الاسلامي الذي تم تحريفه  , هم الصورة المشوهة للاسلام برعاية ائمة لهم فكرهم التحريفي المحرض على القتل والذبح المسند بأحاديث دينية كاذبة , هنالك أئمة يتبنون قتل كل من يخالفهم بالرأي وهم متهمين ظلما بالطائفية انهم ليسوا  بطائفيين بل هم قتلة  ومرتزقة , انهم يقتلون المسلم بصلبه على الصليب ويقتلون الشيعي والسني والمسيحي فقط لانهم لايبايعون الخليفة الملعون  , السؤال هنا هل اوباما امرهم بالذبح ام بوتين ؟ لا طبعا ان الذبح جاءوا به من تعاليمهم الدينية المشوهة , هذا الخليفة قد قام بمحاولة للانقلاب على الله وراح يتحدث بأسمه , وبالنتيجة فأن سياسي الغفلة هم من اغتالوا الدين والوطنية ولم يعد لديهم شيء يتحدثون لكي يلملمون صفوفهم فلا احد يؤمن بهم وكل اعوانهم لصوص وقتلة وخليفتهم قاتل وهذا الانقلاب على الله يتحمله الذين بدأوا بعزل المجتمع , هذا شيعي وذاك سني وذاك مسيحي