6 أبريل، 2024 7:34 م
Search
Close this search box.

خليجيات مضت واخرى اتيات..

Facebook
Twitter
LinkedIn

برغم توقف كرة القدم العراقية عند حدود ثلاثة ألقاب في بطولات الخليج منذ المشاركة الأولى لها عام 1976 في قطر حينها جاء المنتخب العراقي بمركز الوصيف فيما نال اول لقب له عندما,استضافت بغداد البطولة الخليجية الخامسة عام 1979. واحرز اللقب الثاني عام 1984 في سلطنة عمان وكان اللقب الثالث في السعودية 1988. ونتيجة لظروف شتى ابتعدت الكرة العراقية عن المشاركة المنتظمة في منافسات البطولة الخليجية حتى عادت اليها عام 2004 في البطولة التي حملت اسم خليجي 17, إلا أنها لم ترتقي منصة التتويج انما كانت تخرج في الغالب من الدور الأول بإستثناء لقب الوصيف بعد الإمارات في النسخة 21 من البطولة التي جرت في العاصمة البحرينية المنامة . اليوم شدت كتيبة باسم قاسم رحالها الى الكويت حيث خليجي 23 التي كان من المفترض ان تستضيفها مدينة البصرة جنوب العراق مثلما كان مقررا للبطولة السابقة التي حملت رقم خليجي 21 وتم تغيير مسارها هي الاخرى الى البحرين ثم خليجي 22 التي ذهبت للسعودية. وجاءت اناطة مهمة تنظيم خليجي 23 في الكويت في الايام الاخيرة بعدما كان مقررا لها ان تقام في قطر وذلك بسب الازمة السياسية الخليجية _ الخليجية التي تقف قطر على طرفها الاخر . أمنيات مشتركة ليس للمنتخب العراقي حسب,إنما لجميع المنتخبات الخليجية الثمانية التي اعتادت على ان تعطى للبطولة أهمية كبرى في احراز اللقب وتستعد وتحضر منتخباتها قبل شهور من الإقتراب من موعد اقامتها وتختار منتخبات كبيرة لإقامة المباريات الودية معها . بينما لم يكن التحضير والإستعداد من جانب المنتخب العراقي بالمستوى المطلوب حيث وصف هذا الإعداد(بالفقير) سيما أنه يحاول اضافة اللقب الرابع له بعد غياب طويل بعد أن فقد فرصته بالحصول عليه في النسخة 21 من البطولة. وبغض النظر من كون هذه البطولة غير محترف بها من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم فأنها تكتسب أهمية ومتابعة جماهيرية خليجية واسعة,لكن تبقى مطالبة العراق باستضافة البطولة 24 تقع ضمن سياق الامنيات والابتسامات غير المجدية التي نراها على وجوه مسؤولي الكرة الخليجية وعندما يقترب الوقت تذوب حماسة الجميع وكأن اقامة مثل هذه البطولة هي (منة) ما بعدها منة على العراق الذي اضاف لمنافسات هذه البطولة نكهة خاصة باعتراف الجميع مذ شارك فيها لاول مرة.لنرى هل ستحتضن ملاعبنا خليجي 24 بعد ان زالت ,ان لم يكن كل, انما اغلب الاسباب التي كان يعتبرها الخليجيون عائقا واهمها الهاجس الامني بعد الانتصار الكبير على على داعش الارهابي واستتباب الامن في جميع محافظات العراق وبعد تجارب اقامة عدد من المباريات الدولية الودية على ملاعب كربلاء والبصرة بين المنتخب العر اقي ومنتخبات عربية واخرى افريقية اضافة الى بطولة نجوم العالم السابقين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب