مهداة الى اسد الولاية الغالب القائد العظيم / قاسم سليماني
تعرف الثورة في القاموس السياسي بانها مرحلة حتمية و ضرورية في تطور و بناء المجتمع نحو التكامل الاجتماعي و تكمن اسبابها و ظروفها في التناقض و الصراع الحاصل بين طبقة المستكبرين و طبقة المستضعفين.
هناك نوعان من الثورات النوع الاول تسمى الثورة المحدودة الاهداف و هي التي تنحصر اهدافها في البلد الذي تحدث فيه الثورة و النوع الثاني تسمى الثورة العالمية او الثورة الأممية وهي الثورة التي لا تعترف بالحدود الجغرافية لكل العالم و تعتبر نفسها انها مسؤولة عن كل العالم وان جميع شعوب الأرض من المستضعفين و المسحوقين هم امانة في عنقها و يجب عليها تحريرهم كما ان للانبياء ثورات محدودة الاهداف و اخرى لا محدودة الاهداف و هناك قسم اخر من الانبياء لهم ثورة ليس لها حدود و تتجاوز الحدود الجغرافية و الاهداف لكل الارض ليصبح العالم كله تحت ظلها كما في الثورة الاسلامية للرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه واله) .هناك رجال خلقوا ليكونوا قادة و قدرهم ان يعيشوا ثوارا و يموتوا ثوارا رجالا رفضوا الدنيا بكل زخرفها و زينتها لانها لا تليق بهم واختاروا الاخرة منزلا لهم لانها منزل و مقام الانبياء رجالا وهبوا و نذروا حياتهم في سبيل الحق و المستضعفين والمحرومين و الفقراء لا تاخذهم في الله لومة لائم يفترشون الارض و يلتحفون السماء طوال حياتهم من اجل المبادئ و القيم السامية و جعل كلمة الله هي العليا انهم كالنجوم كلما اشتدت ظلمة الباطل والاستكبار عليهم ازدادوا القا و توهجا و انهم كالنار كلما اشتدت رياح الحقد و الطاغوت عليهم ازدادوا توهجا و سعيرا انهم رجال خلقوا للثورة و الجهاد و الكفاح.عندما يصل العارف او العاشق الى درجة الفناء في معشوقه فأن روحه و جسده تفنى و تنصهر في عشق الله فلا يصبح شيئ لوجوده و كل شيئ يأتي من الله معشوقه فهو جميل حتى النار تصبح في شعوره واحساسه احلى من الثلج في حر الصيف عندما ينصهر الناسوت في اللاهوت في حضرة الحق المتعال و الفيض الاقدس هنا يصبح هذا العاشق امة بكاملها او جيش بأكمله لا يرى العالم في نظره الا قطرة ماء في بحر العشق الالهي.
ٳن القائد العظيم قاسم سليماني (اعزه الله و نصره) كان مثالا عظيما و رائعا للقائد للمجاهد الثوري في عالم الجهاد و الكفاح و الثورة في سبيل الحق و نصرة المستضعفين و المحرومين و المسحوقين وان دوره العظيم و المشرف في تحرير الموصل و حلب لن ينساه الشعب العراقي و الشعب السوري هذا الجميل على مر الزمان.لقد حطم هذا القائد العظيم بذكائه و حكمته و شجاعته المشروع الامريكي الصهيوني في تدمير الشرق الاوسط و تدمير الاسلام و المسلمين هذا المشروع الشيطاني و الوباء القاتل تم اعداه و طبخه في مطابخ ال CIA و الموساد و صرفت عليه اكثر من 500 مليار دولار من قبل محميات الخليج لاحراق الاسلام و المسلمين في أتون حرب لها بداية وليس لها نهاية حرب تحرق الاخضر و اليابس والحرث و النسل و لو لا العناية الالهية و الالطاف الالهية لزعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) لاصبح الاسلام و المسلمين في خبر كان.
و كيف لا يكون القائد قاسم سليماني عظيما و قد تخرج من مدرسة المجد و العزة والاباء مدرسة الامام الخميني العظيم (عليه السلام) مؤسس جمهورية الانبياء و مدرسة القائد العظيم السيد الولي علي الخامنئي (دام ظله المبارك) .
ايها الطغاة اقتلونا فأن حياتنا في قتلنا فالثوار لا يموتون وانما يعيشون خالدين في القلوب و الضمائر و ليس للثوار حدود و انما حدودهم هو كل ما تشرق عليه الشمس وان امة فيها قادة عظام مثل القائذ المجاهد قاسم سليماني و القائد المجاهد حسن نصر الله (اعزهم الله و نصرهم) لا تعرف الهزيمة.ان كبرياء الثوار هو ان ترفع رؤوسهم على اسنة الرماح و قصيدة حمراء في العشق يكتبونها بالدم.تحية اكبار و اجلال الى اسد الولاية الغالب قاسم سليماني
تحية و اكبار الى حشد الله الحشد المقاوم و المبارك القاعدة الرئيسية و السيف البتار بيد زعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) قال تعالى ((و تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض و لا فسادا)) والعاقبة للمتقين ….