23 ديسمبر، 2024 9:59 ص

خلعته بعدما رفض طلاقها

خلعته بعدما رفض طلاقها

من يريد السوء بالبلد، والعملية السياسية ومصلحة أبناء العراق, وحب ذالك الكرسي اللعين، بالتأكيد لا يستطيع العمل مع شركاء العملية السياسية، واحتكار للسلطة، وينطق كلمة (ماننطيهه) وحروفها ملئها (آنا) ويقولها بجميع المحافل.

ففي ضل الحكم العثماني، عندما ارتكب السلطان سليم الثاني، في ذلك الزمن، حين آمر بعض مفتي ديار الدولة آنذاك بفتوى, وجهة زبانيته بان ينتشروا في عموم البلاد، بعدها إلقاء القبض على كل مواطن، من (المذهب الشيعي ) فاعتقلوا على ما يقارب من الخمسين ألف مواطن!

تم تصفيتهم جسديا، وغيرها من الإحكام والتعسفية، إلى أن جاء الاستعمار البريطاني لدحر الأتراك, فسقط ضحية ذالك أبناء المذهب الشيعي، جاءت أوامر من المرجعية العليا، هي عينها التي صدرت الآن باختلاف الزمن، حينها بالجهاد ضد لاحتلال الانكليزي، والوقوف مع القوات التركية ,كانوا ضحية بطش الأتراك ونيران الانكليز، إلى أن تخلصوا من ظلم الحكم العثماني.

استمر ذلك العداء للإتباع المذهب الشيعي، ومحاربة المواطنين، إلى أن جاء الحكم العفلقًي اللعين, فعل ما فعل، من مقابر جماعية؛ وأحواض التيزاب، وغيرها من التصفيات التي لا تقل أجرام عما فعله الحكام السابقين، وأحفادهم من الدواعش اليوم، من الذين تلاعبوا بمقدرات البلد.

حتى أشرقت شمس الأمل المنتظرة؛ من قبل العراقيين عامة, و ما أن تخلصنا من براثن الطاغي حتى سقطنا في شباك الإرهاب، والتكفيريين، وبعض مغامرات مراهقين السياسية.

أراد بعض الساسة أن يضع للمرجعية؛ بزاوية ضيقة لمحاربة الأمريكان والقاعدة، ليرجعوا بنا إلى زمان أبو الحسن الأصفهاني رضوان الله تعالى عليه، العزيز اعلم أين يضع رسالته، في فتوى لمحاربة الاحتلال البريطاني، لنسقط اليوم بين نيران المحتل، وقطع رؤوس من قبل “داعش” لكن مرجعيتنا كانت تعي مدى خطورة المرحلة، فقد حقنت دماء العراقيين وقالت كلمتها بذالك.

ولكي لا يرجع التاريخ مرة أخرى، “بعد ما ننطيها” كلمة نطلقها، بأذان كل من يريد أن يرجع التاريخ، الى الوراء لصنع دكتاتورية جديدة بغلاف الديمقراطية؛ لكن في هذه الظروف على من يريد التشبث المنصب، نقولها كلا سوف تخلعك، أن رفضت الطلاق، سوف تنطيها ونص، وأنت الممنون واليوم تحقق حكم العدل الإلهي بذلك.